منذ أن وقع تليرسون مع قطر على الشروط التي تخص أمريكا، فلم تعد أمريكا تهتم بهذا الملف وقامت برمي هذه المهمة
على رجل آخر في وزارة الخارجية.... كون قرقاش يقول
"المنطقي أن تتعامل قطر مع هواجس وقلق الدول الأربع بشأن دعمها لملف التطرف والإرهاب ولا تكتفي بهواجس واشنطن والعواصم الغربية،أزمة قطر مع عالمها"
فهذا يعني أن كلًا من أمريكا وقطر خالفا المنطق وليس قطر فقط! واتفهم موقف قطر كونها في الطرف الآخر وستقوم بكل ما يجب حتى تقلص من فاعلية المقاطعة، ما لم أفهمه هو كيف قامت أمريكا
برمي دول المقاطعة والغدر بهم وتوقيع اتفاقية من جانب واحد مع قطر!
يعني أمريكا استفادة من الجو العام للمقاطعة حتى تخرج بنتيجة لصالحها هي فقط ولا يعنيها بقية مصالح الدول الأربع، المثير هو أنه كيف الدول الأربع ومعهم قطر هيئوا الأجواء في بداية
الأزمة لدخول أمريكا على الخط ومن ثم المانيا وفرنسا، أمريكا اخذت حاجتها ولا نعلم عن التفاهمات الجانبية الي أجرتها مع قطر بجانب توقيع الاتفاقية.
الأمر الآخر الذي استنتجه من تغاريد قرقاش أنه فعلا المقاطعة لم تكن ذات جدوى لاجبار قطرعلى توقيع اتفاقية جديدة لأن الورقة الرابحة "أمريكا" تم تجنيبها واسكاتها ،
امانيكم واحلامكم لن تتحقق،
الولايات المتحده في يد السعوديه والامارات لذا رويدا على انفسكم
وكلامك عن ان قطر لن تتأثر، ستعلم مع الوقت مامعنى اغلاق المنافذ البريه والجويه والبحرية في وجه قطر، رغم تأثرهم الشديد وخسائرهم الفادحه الا أن هناك كوارث لم تحل بها سترى ونرى....