قطع العلاقات مع حكومة قطر " متابعة مستمرة "

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أنا لم اسمع صراحة بهذه الحركة لدينا فنسبة الشيعة في فلسطين صفر واذا وجدوا اتمنى من شعبي أن يدوسهم بسرعة فلا نحتاج رافضة في هذه الأرض المقدسة
ببركات حماس والجهاد الاسلامي والتطبيل للخميني وخامنئي ولثورتهم (الاسلامية )
لن ينقص عددهم بل سيزيد بسبب التهوين من أمرهم وانهم قلة ولا يمكنهم تشييع المجتمع
فثق تماما ان هذه الحركة ستسحب رويدا رويدا اعضاء الجهاد الاسلامي وتشيعهم
ايران لا تمزح في مثل هذه الامور والاخوان ومن نهج نهجهم لايعتبرونها خطر عليهم .

انظر لهذا في المقطع كيف يهون من امرهم ويقول انهم ليسوا شيعة بل معجبون بالثورة الايرانية
 
التعديل الأخير:
في أحداث الأقصى الأخيرة حتى الذين لا يصلون أصبحوا يصلون وحتى الهمل أتوا للدفاع عنه والشعور بالرباط شعور جميل وانا جربته
 
أنا فقط اردت ان اوضح نبذة عن حال القدس والتعريف ببعض الأمور عن اليهود عندنا وهناك الشيء الكثير ايضا تصبحون على خير
 
أنا فقط اردت ان اوضح نبذة عن حال القدس والتعريف ببعض الأمور عن اليهود عندنا وهناك الشيء الكثير ايضا تصبحون على خير

جزاك الله خير اخي الكريم مشاركاتك عن القدس رائعة وبامكانك افراد موضوع عن ذلك لتعم الفائدة.
 
وما علاقة أوسلو بأنتخابات داخليه ؟
ستقول من يفوز يلتزم بأوسلو وأنا اقول حماس شكلت حكومة وحدة وطنيه ولم تشكل حكومة حمساويه في حينها .
ومع ذلك لم يعجب الغرب ولا الشرق هذا وانقلبوا عليها ...

يعني ماتدري أن الانتخابات التشريعية الي فازت فيها حماس كانت نتيجة اتفاقية اوسلو المنصوص عليها في اتفاقية اوسلو؟؟؟ الي رفضتها حماس لانها تعطي الكيان الصهيوني ثلثي أرض فلسطين والمقصود حدود 67 (واليوم تقبل فيها وهي بحدود 67) ورفضت انتخبات المجلس التشريعي في 1996 وقبلت فيها في 2006!!!!
 
يعني ماتدري أن الانتخابات التشريعية الي فازت فيها حماس كانت نتيجة اتفاقية اوسلو المنصوص عليها في اتفاقية اوسلو؟؟؟ الي رفضتها حماس لانها تعطي الكيان الصهيوني ثلثي أرض فلسطين والمقصود حدود 67 (واليوم تقبل فيها وهي بحدود 67) ورفضت انتخبات المجلس التشريعي في 1996 وقبلت فيها في 2006!!!!

لا ياعزيزي
لا أعلم ذلك وغير مطلع على بنود الأنتخابات الداخليه ومدى أرتباطها بأتفاقيه اوسلو وهنا لابد من مشورة أهل البلد
مصحف و بندقية @مصحف و بندقية
شكراً لك
 
لا اخي حماس تختلف لانها حركة ذات نهج اسلامي والوثيقة التي أعلنتها مجرد مناورة لتخفيف الضغط عنها إقليميا ودوليا


تتوقف فورا عن التعامل مع من من قتل وهجر الفسطينين وسب وطعن في ام المؤمنين والصحابة أذا نهجها اسلامي.
 
جزاك الله خير اخي الكريم مشاركاتك عن القدس رائعة وبامكانك افراد موضوع عن ذلك لتعم الفائدة.
اتمنى ذلك
 
لا ياعزيزي
لا أعلم ذلك وغير مطلع على بنود الأنتخابات الداخليه ومدى أرتباطها بأتفاقيه اوسلو وهنا لابد من مشورة أهل البلد
مصحف و بندقية @مصحف و بندقية
شكراً لك

مايبغى لها مطوع ولا مشورة, تقدر تبحث عنها وتلقاها.......

حماس على نهج حزبالة.....

أكبر كذبتين في التاريخ الاسلامي هي يالثارات الحسين والمقاومة....

حماس كانت مشروع تقسيم للداخل الفلسطيني بسبب شعاراتها وتم أمتطائها من قبل الجارة الأسكندنافية وحكومة قطر وتركيا والكيان الصهيوني......

حماس رفضت أتفاق أوسلو الذي تم الحصول عليه عن طريق المفاوضات وليس عن طريق صواويخ أيران ومن ثم قبلت بمخرجاته ومنها الانتخابات التشريعية وحدود 67 ....
 

- الدوحة وفرت ملاذًا أمنًا لأسامة بن لادن.

- قطر محطة أبو مصعب الزرقاوي بين العراق وأفغانستان.


- قطر ملجأ خالد شيخ محمد مُدبر هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

- عبد الله الخوار مهندس تنقلات العناصر الخطرة يتخذ من الدوحة مقرًا له.

- عبد الله بن خالد آل ثاني أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر استقبل مئات المقاتلين في مزرعته.

- قطر الخيرية مولت فرع القاعدة في صنعاء.

- نقلت قطر عناصر تنظيم القاعدة إلى الدوحة بحجة علاجهم.

- وفرت قطر الأموال لصالح القرعاوي وسالم الكواري أخطر عناصر تنظيم القاعدة في طهران.

- عبد الرحمن النعيمي حول الملايين لقاعدة سوريا.

تركي السبيعي قدم أمولًا طائلة إلى مجموعة خراسان.
 
المنظمة العربية لـ«حقوق الإنسان» تحذر من اعتقال الدوحة معارضين لموقفها من معاداة الخليج
 
منذ إعلان كل من مصر والسعودية والبحرين والإمارات واليمن في 5 يونيو 2017 قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وهناك العديد من الأزمات والعقبات التي عصفت الاقتصاد بالدوحة أهمها خسارة شركات السياحة القطرية والطيران عقب إغلاق المنافذ الجوية والبرية والبحرية لقطر، الأمر الذي أكد عليه البرلمانيون أن الشعب القطري يتحمل عواقب دعم أمير قطر تميم بن حمد للجماعات الإرهابية.


خسارة 200 مليون دولار يوميًا

في الآونة الأخيرة، وصلت خسائر مطار حمد الدولي إلى 324 رحلة أسبوعيا، بما يعادل 200 مليون دولار يوميًا، وبحسب تقديرات شركة OAG المتخصصة في تحليلات السفر الجوى فإن تعليق خدمات الخطوط الجوية القطرية إلى السعودية والإمارات والبحرين ومصر يصل إلى حوالي 406 رحلات ملغاة أسبوعيا.



إلغاء الصفقات الأمريكية

كما أعلنت "أمريكان إيرلاينز" الخطوط الجوية الأمريكية رسميًا عن إلغاء الصفقة المقترحة مع الخطوط الجوية القطرية، التي كانت تطمح لتكوين حصة تصل إلى 4.75 % في الشركة الأمريكية.


التدخل غير مقبول

من جانبها، قالت النائبة شادية خضير الجمل عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن مبدأ الدوحة بالتدخل في سياسات أي دولة أخرى غير مقبول على الإطلاق.



سوف تندم

وأضافت شادية، أن قطر في السنوات الأخيرة الماضية كان لها تواجد غير مسبوق في تدعيم جماعات تستهدف النيل من استقرار دول الوطن العربي، مؤكدة أنه في السنوات القادمة سوف تندم على ما قامت به في السابق، مشيرة إلى أن التاريخ لم يغفر لها ما قامت به.


لتنفيذ توجيهات أمريكا

وفي نفس السياق، قال اللواء جمال أبو ذكري الخبير الأمني بجهاز الأمن القومي، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إن كل من قطر وتركيا ما عليهما إلا السمع والطاعة للتوجيهات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية.


بتأشيرات إسرائيلية

وأضاف أبو ذكري، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يحتضن الجماعات الإرهابية ليس لقرارات سيادة دولته بل استجابة لتأشيرات وتعليمات إسرائيلية، مؤكدًا أن هناك العديد من الاتفاقيات السرية بين قطر وتركيا تفرضها أمريكا وإسرائيل لتفتيت الوطن العربي.


لدعمها للإرهاب

وقال جمال عباس عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة أسيوط، وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية لعدد من الدول العربية ومنها مصر، مع قطر جاء لدعمها للإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة.


الخسائر لسياسات قطر

وأضاف عباس، أن قرار قطع العلاقات مع الدوحة له تبعيات إستراتيجية بداية من إغلاق كل المنافذ البرية والبحرية والجوية، وكذلك منع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية تأكيدًا على مبدأ الحفاظ على أمن واستقرار تلك الدول من المخاطر الإرهابية المُحتملة، مؤكدًا أن قطر الآن أصبحت في عزلة تامة عن الدول العربية، مؤكدا أنه قد حان الوقت لتجميد عضوية قطر في جامعة الدولة العربية.
 
"نوادر نظام الحمدين" هاشتاج يفضح تميم.. وغضب القطريين يدفعه لتصدر التريند

c388c1e959.jpg
 
علاقات الدوحة «المحرّمة» مع إيران و«إسرائيل»

تأليف:ديفيد روبرتس
«قطر.. سعي الدولة الصغيرة لدور عالمي»، كتاب حديث، صدر قبل أسبوعين فقط، ويتناول تاريخ دولة قطر الحديث، لمؤلفه الدكتور ديفيد روبرتس الذي يعرّي التجربة القطرية لقزم يحاول التعملق، ضمن دراسة وافية وعميقة عن الدولة الصغيرة، وقد حصل الكاتب على درجة الدكتوراه لبحثه عن علاقات قطر الدولية وما يشوبها من ريبة.
ويسرد الكتاب المعلومات التاريخية وخفايا علاقات الدوحة مع دول تتميز بعلاقات عداء مع المنطقة وعلى رأسها «إسرائيل» وإيران، كما يلقي الضوء بالشرح والتفصيل على الجوانب الخفية والمتشابكة للعلاقات التجارية، والسياسية، والدبلوماسية القطرية الغريبة مع مختلف دول العالم. ووصف مجموعة من الكتاب والنقاد الكتاب بأنه محاولة طموحة، وحرفية لوصف وتقييم ظاهرة الدولة الصغيرة عبر تحليل سياساتها ضمن إطار استراتيجي عام لتوجهات النظام القطري ومن تولى سدة الحكم فيها. وقال فيه البروفيسور ماثيو جري، أستاذ السياسات العامة بجامعة أستراليا الوطنية، ورئيس مركز ANU للدراسات الاجتماعية والأبحاث، إنه يقدم شرحاً متقدماً لطيف العلاقات القطرية الخارجية، علاوة على أنه يشرح السبل التي تحاول بها الدوحة اكتساب مكانة أكبر من حجمها الحقيقي على الصعيدين الإقليمي والدولي، معتبراً إياه مساهمة فريدة في الجدل الدائر حول العلاقات الخارجية في الشرق الأوسط.
يسرد كتاب «قطر.. سعي الدولة الصغيرة لدور عالمي»، كيف وصلت العلاقة بين قطر ومحيطها الخليجي إلى التناقض التام بعد اشتعال ما سمّي ب«الربع العربي»، ويقول المؤلّف إنه لطالما كانت هناك خلافات بين قطر من جهة ودول الخليج الأخرى من جهة أخرى، فيما يتعلق بالسياسات الخارجية، والتي وصلت حد التناقض التام خصوصاً بعد اشتعال فتيل ثورات الربيع العربي، إضافة إلى التوجهات الإعلامية المضادة لقناة الجزيرة وهجومها المبطن (قبل أن يتحوّل إلى العلن في المرحلة الحالية) والمنظم على الدول الخليجية الأخرى وسياساتها الخارجية. ويلفت المؤلّف هنا إلى التناقض القطري الذي يتجلى في أحد تجلياته بتجنب البوق الإعلام القطري نفسه نقل أي أحداث داخلية في قطر أو تحليلها، مشدداً على أن الأمر يخالف تماماً ما تنادي به «الجزيرة» وتتخذه من شعارات مثل «الرأي والرأي الآخر» وغيره، «وهو ما لا ينطبق في ممارساتها على الداخل القطري بل خارجه» بحسب ما يخلص إليه الكتاب.


ويتناول الكاتب العلاقات بين قطر ودول الخليج والتقلبات التي شابتها خلال السنوات الأخيرة، ليصل إلى مسألة الموقف السعودي - الإماراتي في العام 2014 - وفي خطوة يصفها الكاتب بغير مسبوقة - على سحب السفراء من الدوحة تعبيراً عن سخط البلدين من ممارسات قطر فيما يتعلق بسياساتها الخارجية وتدخلها في الشأن الداخلي للدول الخليجية، قبل أن توقع الدوحة اتفاقات مشتركة ضمن أطر معينة، لم يدخل الكاتب في تفاصيلها حيث لم تكن قد كشفت الالتزامات عند طباعة الكتاب.
وفي الحديث عن السياسات الخارجية لقطر، يتساءل الكاتب ما إذا كانت سياسات الدوحة مستقلة فعلا أم أنها تتبع مخططات وأجندات معينة، مستعرضاً عدداً من التشابكات والغموض الذي يعتري تلك السياسات، مثل علاقات قطر الوطيدة مع الولايات المتحدة التي تحارب الإرهاب بكل ضراوة، وعلى النقيض دعمها للحركات والجماعات الإرهابية، إضافة إلى السياسات الجديدة التي اكتسبتها وبدأت الدوحة في ممارستها منذ طفرة الغاز الطبيعي، وعلاقاتها الدولية مع «اسرائيل» وإيران، والتي وصفها الكاتب بأنها «علاقات محرمة».


العلاقة مع إيران

ويقول الكاتب، إن علاقات الدوحة السياسية والتجارية القوية مع ايران تخالف التوجهات الخليجية الأخرى، والتي ترى في النظام الحاكم في إيران خطراً داهماً يريد توسعة نفوذه في المنطقة والسيطرة عليها من خلال نشر أفكار متطرفة، بغض النظر عن المبادئ الدولية المتفق عليها في احترام الجيرة والتعاون، على حد وصف الكاتب، الذي أشار أيضاً في مسألة العلاقة القطرية مع «إسرائيل»، أنها تعتبر مثالاً على الغموض الذي يحكم علاقات الدوحة الدولية، حيث ذكر الكاتب أن علاقة قطر السياسية والاقتصادية مع «إسرائيل» ربما تكون العلاقة الأقوى في المنطقة، حتى وإن كانت تحت الطاولة، على حد تعبيره. ويقول أيضاً، إنه على الرغم من أن قطر تحاول اكتساب النفوذ الدولي عبر ممارسة بعض الأنشطة المشبوهة بغرض الحفاظ على أمنها الداخلي، فإنها تحاول وبشدة التكتم على التحركات الداخلية التي تطالب بحرية التعبير والديمقراطية إلى حد القمع والتجريم.
وفي الحديث عن توجهات السياسة الخارجية لقطر واستقلاليتها، يشير الكاتب إلى أن تلك الاستقلالية لا تخرج عن إطار مخالفة التوجهات السائدة في المنطقة، خصوصاً تلك التي تدعم جهات لا يبدو أنها تحظى بترحاب في المنطقة عموماً مثل جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات المتطرفة والإرهابية. وقد أثبتت قطر - وفقاً للكاتب - خلال السنوات الماضية أنها تمثل نقطة خلاف كبيرة في التوجهات السياسية للمنطقة ومحور قلق كبير أيضاً. ويخلص المؤلّف إلى أن دول المنطقة لم تمانع السياسات الخارجية لقطر طالما أنها لا تمس أمنها الوطني وسيادتها أو المبادئ والرؤى المتفق عليها، والخطوط العريضة المرسومة للمنطقة بقيادة المملكة العربية السعودية، بيد أن الممارسات القطرية برأي الكاتب، يبدو أنها تخطت تلك الحدود بما أثار حفيظة الدول التي تشاركها في المبادئ والتوجهات.
خُيلَ للدوحة - بحسب الكاتب - أن تحالفها مع جهات لا تلقى ترحيباً في المنطقة، يمكن أن يعزز من أمنها الوطني ويقوي نفوذها في المنطقة، بيد أن تلك النظرية تعتبر - وفقا للكاتب - سلاحاً ذا حدين، خصوصاً وأنها تعتبر جزءاً من منظمات إقليمية تتحرك وفقا لمبادئ وقوانين معينة، حيث إنها وبذلك تخرج عن الأطر العامة المحددة في تلك الالتزامات التي غالباً ما يتم وضعها لحماية الأمن الداخلي للدول، وبذلك فإن سياستها الخارجية المتشعبة والمتناقضة تعتبر التهديد الأكبر لدول المنطقة، يخلص الكاتب. ويتابع تحليله لجهة أن قطر دولة صغيرة مساحة وتأثيراً، فإنها كانت تنتظر من السياسيين حول العالم في العقد الأخير من القرن الماضي الفرص التي تنتج عن التشريعات الدولية، والتي تستطيع من خلالها رسم طريقها السياسي، وكمثال على ذلك العلاقة الدبلوماسية المثيرة للجدل مع «إسرائيل»، والتي لا يمكن تفسيرها إلا بأنها مسايرة لتوجه غربي أمريكي على وجه الخصوص، حيث إن موقف الدول العربية والإسلامية من «إسرائيل» واضح تماماً ولا يعتريه أي غموض.
وقد بدأت بوادر العلاقة القطرية مع «إسرائيل» في الظهور منذ بداية تسعينات القرن الماضي، الأمر الذي كان بمثابة إعلان كبير للترويج لدولة لم يكن لها أي ظهور إعلامي أو تأثير سياسي في المنطقة، وواجهت قطر بعد الكشف عن تلك العلاقة المشبوهة، سيلاً من الانتقادات العربية والإسلامية، بل طالبتها بعض دول المنطقة ومارست عليها ضغوطاً لتعليق جميع اتفاقياتها من «الدولة اليهودية» كما يصفها الكاتب، بيد أنها اضطرت إلى تخفيف علاقاتها بعد الحرب التي قادتها «إسرائيل» ضد قطاع غزة في 2008-2009، وهو ما يؤكد أن قطر تحاول الاستفادة القصوى من بناء علاقات جديدة «أيا كانت» - وفق وصف الكاتب - الذي يشير إلى أنها من ثم تتراجع عنها أو تخففها نتيجة ضغوط يتم فرضها عليها بسبب افتقارها للمرونة اللازمة في مثل تلك المواقف.
ويتابع الكاتب المختص تحليلاته في مسألة العلاقات الخارجية لقطر، والتي يرى أنه تنطبق عليها غالبية العناصر التي تمثل خلاصة رؤى أكاديميين فيما يتعلق بسعي الدول لاكتساب النفوذ الدولي ولعب أدوار أكبر منها، وهي محاولة تبنّي سياسة خارجية تخالف التوجهات السائدة ضمن النطاق الجغرافي الذي تقع فيه، وطبيعتها الثقافية وقدراتها الاقتصادية، إضافة إلى نظام الحكم فيها، وهو العنصر الذي يعتبر الأكثر أهمية لأنه في حال كان حكماً مطلقا فإنه يجعل قرار الدولة محصوراً ضمن الفئة الحاكمة التي في الغالب لا تعير اهتماماً كبيراً لرغبات شعوبها التي تتناسب مع طبيعته ومبادئه، الأمر الذي يرى الكاتب أنه ينطبق على الدوحة.
وينتقل إلى التشعب والتداخلات القبلية التي تمثل النسيج الاجتماعي في قطر، علاوة على التحفظ الاجتماعي، حيث يرى الكاتب أنهما بين العوامل الإيجابية التي مكنت حمد بن خليفة آل ثاني من السيطرة على مفاصل القرار السياسي بعد انقلابه على والده، ويبدأ الكاتب هنا توصيف طبيعة نظام الحكم القائم وكيف تخلّص الحاكم القطري من تأثيرات الأسرة الحاكمة ودور النافذين فيها من أي إعاقة أمامه لتنفيذ كل ما يراه بشكل منفرد.

توترات مع القبائل

وأورد الكاتب تقارير أن حمد بن خليفة آل ثاني عمل على إحداث توترات عائلية مع قبائل إلى مدى لا يمس سيطرته على مفاصل القرار في قطر، في سبيل التملص من سطوة النافذين في الأسرة الحاكمة، وهو ما انعكس في قدرته على تغيير توجهات الدولة بطريقة مفاجئة، على حد تعبير الكاتب.
وتمكن حمد بن خليفة بعد أن تخلص من بعض الضغوطات التي كانت تُمارس عليه من جانب الأسرة الحاكمة، في تطبيق بعض من سياساته المخالفة لتوجهات دول المنطقة، منها تعزيز علاقاته التجارية والسياسية مع إيران التي تمثل التهديد الأكبر في المنطقة. وبعد أن أحكم حمد بن خليفة سيطرته على مفاصل القرار في الدوحة، بدأ في اتخاذ توجهات مخالفة للدول الخليجية، حيث كانت قطر في ظل حكم والده لا تتناقض في توجهاتها وآرائها مع توجهات المملكة العربية السعودية، في حين تبنى حمد بن خليفة آراءً شاذة تمحورت حول توسيع نفوذه في المنطقة ولعب أدوار سياسية واقتصادية أكبر يرى إمكانية تحقيقها عبر التحالف مع كل من إيران و«إسرائيل»، ودعم كل من يناصب العداء للدول الخليجية، يخلص الكاتب.
ووفقاً لمنظور الكاتب، فإن الطبيعة الجغرافية والتاريخ السياسي للدولة الصغيرة، لا تُمكِن قطر من ممارسة أدوار تتخطى محيطها، حتى وإن كانت غنية وتمتلك استثمارات ضخمة حول العالم، حيث تمثل للقيادات الحديثة لقطر (حمد بن خليفة وابنه تميم) أن الأموال الطائلة هي السبيل الأوحد لاكتساب النفوذ الدولي الذي يمكنها من الخروج من عباءة منظومة التعاون الخليجي. وقد تزامن التغير المفاجئ في خط السياسة الخارجية لقطر مع طفرة الغاز الطبيعي، الذي مكّن الدوحة من امتلاك أموال طائلة، بعثرتها يميناً ويساراًَ في دعم الحركات والجماعات المتطرفة والإرهابية، برعاية إعلامية مباشرة من جانب قناة الجزيرة، وفق خلاصة مؤلّف الكتاب، «قطر.. سعي الدولة الصغيرة لدور عالمي».

عن المؤلّف والكتاب

كتاب «قطر.. سعي الدولة الصغيرة لدور عالمي»، الذي صدر حديثاً، يتناول تاريخ دولة قطر الحديث، لمؤلفه الدكتور ديفيد روبرتس الذي يعرّي التجربة القطرية لقزم يحاول التعملق، ضمن دراسة وافية وعميقة عن الدولة الصغيرة، وقد حصل الكاتب على درجة الدكتوراه لبحثه عن علاقات قطر الدولية وما يشوبها من ريبة.
انضم الدكتور روبرتس الحائز على درجة الدكتوراه من جامعة دورهام البريطانية لبحثه الذي تعمق في العلاقات الدولية لقطر، إلى فريق عمل قسم دراسات الدفاع بكلية «كبنجز» التي تتخذ من لندن مقراً لها في العام 2013، والتي تتبع الكلية الملكية لدراسات الدفاع. وقد عمل روبرتس سابقا كمدير لمكتب قطر بالمعهد الملكي البريطاني للخدمات المتحدة لدراسات الدفاع، (RUSIQatar
).
ويسرد الكتاب المعلومات التاريخية وخفايا علاقات الدوحة مع دول تتميز بعلاقات عداء مع المنطقة وعلى رأسها ««إسرائيل»» وإيران، كما يلقي الضوء بالشرح والتفصيل على الجوانب الخفية والمتشابكة للعلاقات التجارية، والسياسية، والدبلوماسية القطرية الغريبة مع مختلف دول العالم. ووصف مجموعة من الكتاب والنقاد الكتاب بأنه محاولة طموحة، وحرفية لوصف وتقييم ظاهرة الدولة الصغيرة عبر تحليل سياساتها ضمن إطار استراتيجي عام لتوجهات النظام القطري ومن تولى سدة الحكم فيها. وقال فيه البروفيسور ماثيو جري، أستاذ السياسات العامة بجامعة أستراليا الوطنية، ورئيس مركز ANU للدراسات الاجتماعية والأبحاث، إنه يقدم شرحاً متقدماً لطيف العلاقات القطرية الخارجية، علاوة على أنه يشرح السبل التي تحاول بها الدوحة اكتساب مكانة أكبر من حجمها الحقيقي على الصعيدين الإقليمي والدولي، معتبراً إياه مساهمة فريدة في الجدل الدائر حول العلاقات الخارجية في الشرق الأوسط

- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/a71ef928-ceb0-4cf3-b3ab-e4390f3b7917#sthash.25LZwftx.dpuf
 
أنا راح اتجنب موضوع اكرهت لانه لا يليق بجماعة تدعي انها مقاومة تريد تحرير فلسطين

المفاوضات هي من أعطت الفلسطينين حق حدود 67 وغيرها من الحقوق وليس السلاح, بل كان السلاح ذريعة الكيان الصهيوني لتوسع والتملص من تعهداته.

سؤالي لكل مدافع عن حماس.......

ماهو مشروعها أذا علمنا بأنها وافقت على ماتفقت عليه منظمة التحرير الفلسطينية مع الكيان الصهيوني؟؟؟

يحق لها التسلح بهذا الرتم ومن الشيطان ان كان مشروعها هو نفس ما اعلنته في ميثاقها في 18/8/1988 اعتبار فلسطين أرضا إسلامية ويجب تحريرها ولايحق لها التلسح مثل مانراه اليوم أذا تنازلت عن هذا المشروع وأصبح مشروعها مثل مشروع منظمة التحرير.

المفاوضات لا تجدي نفعا والصهاينة يفاوضون من اجل المفاوضة ولا نية لديهم لفعل شيء ويؤكد هذا تجاهلهم لأكثر من 40 قرار من مجلس الامن (العراق حورب من اجل قرار واحد) .. ولم يلتزم قط العدو بأي تعهدات وحتى مناطق السلطة مستباحة من اول يوم..
الذي اجبر حماس على 67 هو الحصار الخانق من 10 سنوات ومنع الغذاء والدواء ومواد البناء وحتى الصيد في البحر ثم اغراق الانفاق المتنفس الوحيد .. حتى الكهرباء لاتعمل لأكثر من 3 ساعات باليوم! بخلاف تفاقم البطالة وانعدام الامل لدى الشباب..

على فكرة حدود مصر مفتوحة من كل الجهات وهذا مصدر الاسلحة والمتفجرات والمخدرات وليس غزة التي تحتاج كل قطعة سلاح ولدى تنظيماتها انضباط كبير اكثر من جيوش عربية
 
نعم تتسلح حتى لو قبلت ب 67 فالعدو لايؤتمن ولن ينصاع بالمفاوضات نهائياً
ما أخرج شارون من غزة مفاوضات بل الكلفه المهوله للأحتلال جعلت شارون ينسحب من غزة ...
ولذا السلطه الفلسطينيه تحولت من مقاومة الى حرس حدود اسرائيلي وفق مقررات دايتون وللأسف اصبح هم السلطه أن تنكل وتعتقل المقاومين في الضفه الغربية .
سلاح حماس مشروع سواء وافقت على 67 أو لا وكما ترى العدوان على غزة بين حين وآخر يستلزم التسلح ...
المرحله الحاليه وأن كان ظاهرها هدنه طويله لكن ستنفجر ولو بعد حين ...
أخي لعلك تذكر عمليات الأغتيال المتتابعه لرموز المقاومة ولم يكن يردع صهيون شيئ والآن الخوف من فتح جبهة غزة يجعلهم يفكرون ألف مره قبل عمليات الأغتيالات ....
التاريخ موجوج اقرأ بتجرد فقط ...
شكراً لك

كلامك بالاحمر.

نعم تتسلح حتى لو قبلت ب 67 فالعدو لايؤتمن ولن ينصاع بالمفاوضات نهائياً

عزيزي هيرون
الصواويخ الايرانية مش هي الي مانعه الكيان الصهيوني او مخوفته, أتمنى مانوصل في الحوار لهاذي الدرجة لاني متاكد انك عارف هذا الشي.


ما أخرج شارون من غزة مفاوضات بل الكلفه المهوله للأحتلال جعلت شارون ينسحب من غزة ...

أنت صح والدليل أنهم كانو المبرر لشارون لعمل خطة الانفصال من طرف واحد ومواصلة إقامة الجدارالفاصل وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية استعدادا لتنفيذ خطة فصل مماثلة فيها.

ولذا السلطه الفلسطينيه تحولت من مقاومة الى حرس حدود اسرائيلي وفق مقررات دايتون وللأسف اصبح هم السلطه أن تنكل وتعتقل المقاومين في الضفه الغربية .

السلطة الفلسطينية تاريخها في المقاومة أقدم من حماس وتحصلت بالمفاوضات وليس السلاح على الأشياء الي اليوم تعترف فيها حماس مثل حدود 67.

سلاح حماس مشروع سواء وافقت على 67 أو لا وكما ترى العدوان على غزة بين حين وآخر يستلزم التسلح ...

-أتمنى تعيد النظر في موضوع سلاح حماس مشروع سواء وافقت على حدود 67 لانه يجردها من لقب حماس المقاومة لحماس بائعة السلاح أو مهربة السلاح, أنت والمجرمين والمهربين سواء أذا لم لهاذا السلاح هدف.
- السلطة الفلسطينية هي الوحيدة المخولة لحماية غزة وليس حماس والسلاح يجب أن يكون سلاح لمنظمة التحرير الفلسطينية لأنها هي المعترف بها في الأمم المتحدة والجامعة العربية كممثل شرعي وحيد للشعب.

أخي لعلك تذكر عمليات الأغتيال المتتابعه لرموز المقاومة ولم يكن يردع صهيون شيئ والآن الخوف من فتح جبهة غزة يجعلهم يفكرون ألف مره قبل عمليات الأغتيالات ....

التاريخ موجوج اقرأ بتجرد فقط ...

الأغتيالات طالت الجميع وليس حماس والجهاد كان من الجميع وليس من حماس فقط وحماس تنقلب على نفسها وتنقلبر على نفسها, ولهذا التاريخ موجود اقرأ بتجرد فقط.

في الختام......
أنا كيف أثق وأحترم منظمة تنتمي للأخوان الي أنقلبو على من أكرمها في بلدي.
أنا كيف أثق وأحترم منظمة تنتمي للأخوان الي كانت مع الهالك الخميني في حربه مع العراق.
أنا كيف أثق وأحترم منظمة تنتمي للأخوان الي تتعاون مع من قتل وهجر الفلسطيني في العراق مع انها تدعي أنها تدافع عن الفلسطيني.
أنا كيف أثق وأحترم منظمة تنتمي للأخوان الي وقفت ضد الكويت في غزو الكويت كاجماعة الاخوان وموقف غير مشرف كاحركة حماس.

أنا كيف أثق وأحترم منظمة تنتمي للأخوان الي اكبر العلماء مثل أبن باز والالباني وأبن العثيمين طعنو فيهم.
 
المفاوضات لا تجدي نفعا والصهاينة يفاوضون من اجل المفاوضة ولا نية لديهم لفعل شيء ويؤكد هذا تجاهلهم لأكثر من 40 قرار من مجلس الامن (العراق حورب من اجل قرار واحد) .. ولم يلتزم قط العدو بأي تعهدات وحتى مناطق السلطة مستباحة من اول يوم..
الذي اجبر حماس على 67 هو الحصار الخانق من 10 سنوات ومنع الغذاء والدواء ومواد البناء وحتى الصيد في البحر ثم اغراق الانفاق المتنفس الوحيد .. حتى الكهرباء لاتعمل لأكثر من 3 ساعات باليوم! بخلاف تفاقم البطالة وانعدام الامل لدى الشباب..

على فكرة حدود مصر مفتوحة من كل الجهات وهذا مصدر الاسلحة والمتفجرات والمخدرات وليس غزة التي تحتاج كل قطعة سلاح ولدى تنظيماتها انضباط كبير اكثر من جيوش عربية

على كل حال هذا رأيك........

سؤالي مازال حي يرزق ولم يأتي من يذبحه ذبحا أسلاميا بأجابة جامعه مانعه...................

ماهي اهداف مشروع حماس التي تبرر تسليحها وتعاملها من أيران أذا علمنا بأنها قبلت ماتحصلت عليه منظمة التحرير عن طريق المفاوضات مثل حدود 67؟؟؟؟
 
التعديل الأخير:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى