مصدر لو تكرمت على هذا الأمر؟!.
تكرم..
التاريخ السياسي للدولة الأموية ...أحمد يوسف الدعيج الشريط الأخير 20
التاريخ السياسي للدولة الأموية --- أحمد شاكر
لبداية والنهاية/الجزء العاشر/صفة مقتل مروان بن محمد ....للحافظ ابن كثير
https://ar.wikisource.org/wiki/البداية_والنهاية/الجزء_العاشر/صفة_مقتل_مروان
ترجمة ابن عساكر لاقتحام دمشق واستباحتها وقتل اهلها وتحويل المسجد الأموي لاسطبل ونبش القبور
===
وقد بسط ذلك ابن عساكر في هذه الترجمة المذكورة، وذكر في ترجمة محمد بن سليمان بن عبد الله النوفلي قال: كنت مع عبد الله بن علي العباسي قائد الجيوش العباسية المتوجهة نحو الشام أول ما دخل دمشق، دخلها بالسيف، وأباح القتل فيها ثلاث ساعات، وجعل جامعها (( الجامع الأموي)) سبعين يوما إسطبلا لدوابه وجماله، ثم نبش قبور بني أمية فنبش قبر عبد الملك بن مروان فوجد جمجمته، وكان يجد في القبر العضو بعد العضو، إلا هشام بن عبد الملك فإنه وجده صحيحا لم يبل منه غير أرنبة أنفه، فضربه بالسياط وهو ميت وصلبه أياما ثم أحرقه ودقَّ رماده ثم ذره في الريح، وذلك أن هشاما كان قد ضرب أخاه محمد بن علي، حين كان قد اتهم بقتل ولد له صغير، سبعمائة سوط، ثم نفاه إلى الحميمة بالبلقاء.
قال: ثم تتبع عبد الله بن علي بني أمية من أولاد الخلفاء وغيرهم من انصارهم وجندهم ، فقتل منهم في يوم واحد اثنين وتسعين ألفا عند نهر بالرملة، وبسط عليهم الأنطاع ومد عليهم سماطا فأكل وهم يختلجون تحته، وهذا من الجبروت والظلم الذي يجازيه الله عليه، وقد مضى ولم يدم له ما أراده ورجاه، كما سيأتي في ترجمته.
وأرسل امرأة هشام بن عبد الملك وهي: عبدة بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية صاحبة الخال، مع نفر من الخراسانية إلى البرية ماشية حافية حاسرة على وجهها وجسدها وثيابها ثم قتلوها.
ثم أحرق ما وجد من عظم ميت منهم.
وأقام بها عبد الله خمسة عشر يوما.