أخي الكريم السعودية العظمى،
والله لا يعلمون بحجم ألمنا وجرحنا، كانت البحرين في عام 2011 بين قاب قوسين وأدني لتصبح مجوسية صفوية، وأعراضنا كانت ستنتهك، وثم بعد كل ما مرينا بها من الآلام والجراح والآهات والتعب استطعنا تجاوزها وذلك بفضل من الله أولاً وثم بفضل العضيدين السعودية والامارات، واليوم (2017) نجد هؤلاء يشككون في مصداقية ما تنشره حكومة البحرين، ليلة البارحة جلست أبحث في تويتر حسابات أخونجية السعودية، والله وبالله وتالله انصدمت إيما صدمة، هل يعقل في تغريداتهم قبل شهر تقريباً كانوا يشككون في مصداقية التسجيل الصوتي بين العطية مستشار الخبيث بن جاسم وبين الارهابي المرتزق حسن سلطان؟؟!!!، والله انصدمت وأنا أقرأ تشكيكات البعض منهم وتشكيكهم في كيفية التسجيل ... والبربرة اللي ما لها أي داعي.
هل مثل هؤلاء كانوا يتمنون تنفيذ المبادرة القطرية الخبيثة في عام 2011؟؟ وثم بعد التنفيذ هل كانوا سيفرحون إذا انتهكت أعراضنا ؟؟؟.
تشكيكهم في مصداقية ما تنشره الحكومة البحرينية، لا يعطينا سوى انطباع واحد، ألا وهو إن هؤلاء لا يعينهم انتهاك أعراض بنات المسلمين، لأن لا قدر الله لو القيادة البحرينية سقطت في تلك الأحداث كانت أعراضنا ستنتهك.