الورطه هي من سوف تعانيها الدول الاربع بعد انتهاء المهله وليس قطر كما يظن البعض..
بعد انتهاء المهله ستكون بعد ٤ ايام ، وليس امام هذه البلدان من خيارات سيكون احلاهم امر من المر نفسه ..( ورطه حقيقيه وضعوا نفسهم فيها )
فالخيار العسكري ضد قطر بالرغم انه مستبعد جدا - على الاقل هذه الفتره- سيقلب العالم كله ضد هذه الدول وسيكون له ارتدادات زلزاليه لايعلم مداها إلى الله سبحانه وتعالى ..
-أما الخيار الاخر اي المزيد الحصار والعزله وتشديد العقوبات بشكل قاسي جدا سيثير مع الوقت نقمة العالم رويدا وسيزيد من التعاطف الشعبي قبل الرسمي خصوصا اذا ماترافق من عدم وجود او رفض الدول الاربع اي دليل موثق على المزاعم والاتهامات التي وجهت ضد قطر مما سوف يوفر غطاء دولي ضاغط على البلدان الاربع برفع عقوباتها عن قطر وكف يدها عنها ..
او الاستمرار على نفس مستوى العقوبات الحالي وهي والتي بالرغم استمرارها مايقارب ٣ اسابيع لم تستطيع ان ترغم قطر على الانصياع ..
لذلك ( لهجة المكابره والتصعيد والتمسك بالموقف المتشدد ضد القطري ) التي اطلقها مجموعه من المسؤلين السعوديين والاماراتيين اخلال اليوم والايام السابقه مع العد التنازلي لانتهاء مهلة ال١٠ ايام ، تخفي طياتها نوع القلق العميق لدى مسؤولي البلدي من الخطوه المرتقبه وتبعات تلك الخطوه في حالة اصرار قطر عدم الانصياع ( الشروط الانصياع وانتهاك سيادتها) لذلك هم يضغطون ويصعدون بكل شده لارغامها على الانصياع لعدم اطالة الازمه وبالتالي توسعها واخذها لابعاد اقليميه ودوليه غير مرغوبه بها ومن جانب اخر حتى لايظهروا امام العالم انهم قد تراحعوا من مواقفهم المبدئيه والمتشدده منذ بداية تفجر الازمه والرضوخ لطلب قطر بالجلوس على مائدة المفاوضات ...
تتوهم ذلك .. وقطر أصغر من أن تستحق حتى مناورات عسكرية لإرضاخها .. والمملكة العربية السعودية لم يعرف عنها العمل وفق مخططات انفعالية .. ستتفاجأ بسرعة الانهيار القطري والرضوخ والانحناء للرياض عاصمة القرار الاقليمي والعربي والإسلامي