للأسف الشديد في هذه الأزمه أثبتت أن كلا الطرفين سواء القطري بأفعاله أو الخصوم في ردود أفعالهم أثبتوا لازالوا يعيشون حاله ( المراهقه السياسيه والأفعال وردود الأفعال الصبيانيه التي تتسم بكثير من الطيش والنزغ ) ...
هذه الأحداث تثبت أن ( التاريخ يعيد نفسه ) كما تذكر المقوله الشهيره ..فالأزمه تعيد بالذاكره مع بعض الفروقات البسيطه النزاعات والصراعات والحصارات و الصدامات المسلحه التي كانت تعيشها منطقة الخليج في القرن 19 وبدايات القرن 20 بين مشيخات وممالك والحكام انذاك فيما بينهم والتي لاتكاد تتوقف أوتنتهي انذاك والتي على أثرها كان الأنكليز يتدخلون أما سياسيا أو بالقوه العسكريه احيان كثيره لفض تلك المنازاعات أو تذكيتها حسب مصالحم والكل -هؤولاء المتصارعين في الخليج -كان يرضخ في النهايه لأرادتهم ...........
فما أشبه الليل بالبارحه (( العقليه الخليجيه هي هي لم تتغير ولم تتبدل بالرغم من المظاهر البراقه الزائفه الخادعه ))