الرجل فلسع .. الى مزبلة التاريخ
اخر نشاط الو كان بحضر مباراة لباريس سان جيرمان بالدوري الفرنسي
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
الرجل فلسع .. الى مزبلة التاريخ
أيضا مستوى التنافسية القطري يرتفع..
جزء من المقابلة مع الترجمة
لا تنظر إلى الجانب المضيء إن كان هناك حقا ضياء،، ولا أظن ذلك.. وتترك الجانب المظلم وهو السائد في الوضع القطري..
صديقي.. لست هنا لأستقصي الحقائق والخسائر المالية للحكومة القطرية.. فوقتي أثمن من أن أضيعه في هكذا أمور.. ومهامي الشخصية أولى بالاهتمام.. وهم أصحاب المصلحة فعليهم هم مداراتها ومعالجة أخطائهم..
ولكن رفعا للوهم والإيهام الذي ربما قد يصيب بعض الأعضاء.. أو ربما يثير بعض التساؤلات من مشاركتك.. حاولت جمع بعض الحقائق عن الوضع الاقتصادي لدولة قطر..
قطر بعد المقاطعة ليست كما قبل في كافة المجالات وبالأخص الإقتصادي..سيكون الكلام كله في الجانب الإقتصادي.. وفي أربع جوانب..
١-الدين الخارجي
٢-الصندوق السيادي
٣-الاستثمارات الداخلية والخارجية
٤-مشاريع البنية التحتية
#الديون الخارجية:
قبل المقاطعة: كان مجموع الدين العام الخارجي لقطر في عام ٢٠١٥ (٧٣ مليار ريال قطري)..
بعد المقاطعة: تضخمت هذه الديون بشكل رهيب جدا في عامين فقط ففي عام ٢٠١٧ أصبحت مجموع ديونها (١١٤ مليار ريال قطري).. وفي عام ٢٠١٨ وصلت إلى (١٥٤ مليار ريال قطري)..
أي بزيادة ٤٣ مليار ريال قطري في عام ميلادي واحد فقط ونسبة الزيادة تقدر ٣٢٪
وبشكل عام بعد المقاطعة تضاعفت الديون القطرية في ثلاث سنوات ميلادية بنسبة ١١٤٪ (٨٣ مليار ريال قطري)
#الصندوق السيادي:
قبل المقاطعة: كان الصندوق السيادي ضمن أكبر الصناديق العالمية.. وترتيبه المركز ٨ عالميا قبل المقاطعة.. وكانت القيمة الإجمالية لصندوقهم السيادي
٤٤٢ مليار دولار أمريكي..
بعد المقاطعة: اضطر إلى تسييل أصوله بمقدار ٢٢ مليار دولار أمريكي ليتراجع ويخرج من ضمن قائمة العشر الأوائل للصناديق الأكبر في العالم.. وفي ثلاثة أشهر فقط أصبحت القيمة الإجمالية ٣٢٠ مليار دولار أمريكي..
#الاستثمارات الأجنبية الداخلية والخارجية:
قبل المقاطعة: كانت قطر هي الدولة الخليجية الرائدة في جذب الاستثمارات الأجنبية.. والحافز في ذلك السائح الخليجي الأكثر انفاقا في العالم.. وأيضا قربها من استضافة محفل كروي دولي وهو كأس العالم..
بعد المقاطعة: أصبحت قطر بعد مقاطعة الرباعي العربي في وضع لا يحسد عليه.. فاستضافة كأس العالم تشوبه الضبابية.. وتكاد تكون الدوحة أشبه بمدينة الأشباح..
فكانت المقاطعة كالصاعقة على تنظيم الحمدين.. وكذلك المستثمرين الأجانب.. نتج عنها هروب استثمارات أجنبية في السنة الأولى من المقاطعة باجمالي يقدر ٦٢ مليار ريال قطري..
#مشاريع البنية التحتية :
أوقفت الحكومة القطرية كثير من المشاريع التوسعية الداخلية.. وأرجئت الأسباب إلى الخسائر الفادحة التي تكبدتها من بعد المقاطعة..
فالوضع القطري باختصار شديد كالذي يصب الماء في كأس مخروم.. هل يمكن له أن يمتلئ؟
تحية