أشعل هاشتاج استجواب أمير قطر تميم بن حمد في مجلس اللوردات البريطاني، منصة موقع «تويتر»، خاصة بعد انتشار صورة لتميم وهو يجلس وسط مجلس اللوردات، ويبدو كأنه يخضع للاستجواب.
وتحدث النشطاء في الهاشتاج على الطريقة التي تعاملت بها الحكومة البريطانية مع تميم.
وقال المغرد سعيد القاضي، «لم يُستقبل عند مدخل رئاسة الوزراء كما يقتضي البروتوكول، جاء كمن يطرق الباب، ودخل للمبنى وسمع من رئيسة الوزراء ما لا يود سماعه، وبعدها تم استجوابه بصلافة في مجلس اللوردات كأنه موظف عمومي في الحكومة».
وأضاف «أين السيادة التي تتشدقون بها يا أقزام شرق سلوى؟».
بدوره، قال المحلل السياسي، يحيى التليدي «عادة يلقي رؤساء الدول كلمة في برلمان الدولة المضيفة، ولكن أن يستجوب برلمان تلك الدولة ضيفهم رئيس دولة ووزير خارجيته هذه سابقة لم تحدث من قبل..!!».
وأضاف «دويلة شرق سلوى لا سيادة بالداخل وإهانة ملازمة أينما حلوا بالخارج».
وحذر التليدي في تصريح ل«سبق» من صفقات التسليح التي سيعقدها تميم في بريطانيا، من ذهابها إلى دول معادية مثل إيران وتركيا، مشيراً إلى مساحة قطر وقوتها العسكرية الضئيلة حيث تعتمد بشكل كبير على الحماية الخارجية من دول إقليمية مثل تركيا وإيران..!! وانه ليس هناك تفسير لذلك أقرب من أن قطر تنوي نقل هذه الأسلحة بشكل غير مباشر إلى دول إقليمية تتحالف معها، ولها دور كبير في زعزعة استقرار الدول العربية، أبرزها إيران.
أما المغرد عبدالملك آل الشيخ، فأشار إلى أن الذل والهوان والضياع جميعها تظهر في تفاصيل وجه أمير قطر البائس، مضيفاً بقوله «كنت عزيزاً بين أشقائك، والآن أصبحت ذليلاً بين الفرس والأتراك لا رحمة، ولا شفقه تستحقها يا خائن.
من جانبه، المغرد منذر آل الشيخ مبارك فقال «ما تعرض له نظام قطر هذا اليوم وقبول هذا الشكل من الاستجواب المهين يؤكد أن الدوحة ماضية في عزلتها الخليجية والعربية»!!.
فيما ذكر، مشاري الحمزي، أنه قبل عقد من الزمن عندما هددت روسيا بمسح قطر من الخريطة وقفت المملكة لهذا التصريح فاعتذرت روسيا عما حصل للمملكة.
وأضاف «الآن من لديها ليدافع عنها هل شريفة ستقف أم تلحق قطر بمن سبقها من الدول العربية؟».
إلى جانب ذلك، ذكرت صحيفة «Evening Standard » البريطانية أن تميم بن حمد تلقى صفعات غير متوقعة عند زيارته بريطانيا، مشيرة إلى أنه قوبل برفض شعبي كبير في بريطانيا، وأشارت إلى التظاهرات واللوحات التي ملأت شوارع لندن ترفض زيارته، خصوصاً بعد فضيحة المليار دولار التي ذهبت للإرهاب.
وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو يحمل اسم «لعنة الدم تطارد أمير قطر في لندن»، الذي أكد أن مئات المحتجين نظموا تظاهرات ضد زيارة تميم إلى لندن، حيث أدانوا دعم قطر للإرهاب، ونقله إلى العالم، وطالبوا بالقبض على «تميم» لدعمه للإرهاب بشكل علني.
وأضاف التقرير أن الشوارع في لندن امتلأت بمئات اللافتات التي تدين دعم قطر للإرهاب، خاصة أن قطر دعمت الإرهاب بمليار دولار عن طريق فدية للجماعات الإرهابية.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب قطر بوقف دعمها للإرهاب، لافتاً إلى أن قطر لم تجد سوى اللجوء إلى تركيا وإيران بعد المقاطعة العربية، وبالتالي سلم مفاتيح الدوحة لتركيا وإيران، وشاركهما في دعم الإرهاب.
http://www.alkhaleej.ae/mob/detaile...3baa2e5a/9ddbe916-3746-4991-9929-dfb588e0773b