* تهريب الأموال من البنك المركزي اليمني إلى جيبوتي هنا سؤال مهم ومحير وهو : أين ذهبت أموال الشعب اليمني؟ مبالغ تقدر بنحو ٧مليار دولار كانت في خزينة البنك المركزي ! الحوثيون والرئيس السابق علي عبدالله صالح كانوا يعملون منذ وقت مبكّر قبل الانقلاب
وانتقاما من خلعه بمساعدة قطر وإيران ، وكانوا يقومون بتحويل هذه المبالغ إلى جيبوتي لشركات ومقربين لصالح يديرون أمواله هناك وكان التحويل عن طريق "كاك بنك" الذي تديره الميليشات في صنعاء، هذه المبالغ استخدمت في تهريب الأسلحة الحديثة التي تصل إلى اليمن "ميناء ميدي "
عّن طريق تاجر السلاح اليمني المعروف "فارس مناع" والذي كان أحد رجال صالح وله علاقة وثيقة بالقذافي وحمد بن جاسم ، أدرج اسم "مناع " ضمن قائمة مجلس الأمن الدولي لمهربي السلاح الأشهر في العالم بعدما ظهرت وثائق قضائية أن شركة "فورخاس تورس" البرازيلية
وهي أكبر شركة لصناعة الأسلحة في أميركا اللاتينية باعت أسلحة ل"فارس مناع" تم نقلها إلى اليمن لتفرض قوات التحالف منذ انطلاق "عاصفة الحزم" ٢٠١٥ م بحصار بحري لمنع دخول الأسلحة من الساحل الغربي اليمني والتي كانت تستخدمها الميليشات في حربها على الشعب اليمني وعلى قوات الشرعية
١ ردّ١١٢ إعادات تغريد٣٤ إعجاب
قاعدة عسكرية سعودية في جيبوتي: رحب علي باهدون ، وزير الدفاع في جيبوتي بوجود قاعدة عسكرية في بلاده ووفقاً لصحيفة الفاينانشال تايمز التي تشير إلى إقتراب السعودية من إتمام الصفقةلتصبح أول قاعدة سعودية بالخارج ، وبالعودة لتطورات الأحداث في منطقة النزاع الحدودي بين البلدين
وفِي ظل التوتر الكبير بين البلدين بعد انسحاب الجيش القطري تشير بعض المصادر إلى وجود دولة عربية لها ثقل كبير في المنطقة ستحاول تهدئة الوضع بين البلدين لعمل اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين وفِي نقطة تعد الأهم في القرن الأفريقي
وعلى الرغم من الدعم الكبير الذي تتلقاه جيبوتي تحديداً من قبل دول التحالف إلا أن قطر لا زالت تتآمر بخبث وتقديم رشاوٍ تهدف إلى ضرب العلاقات بين الإمارات وجيبوتي تحديداً بعد الاستيلاء على ميناء دوراليه من قبل الحكومة الجيبوتية الأيام الماضية
على الرغم من العقد المبرم والممتد لخمسين عام بين شركة "موانئ دبي" والحكومة الجيبوتية والعوائد الكبيرة التي حصلت عليها جيبوتي منذ بدء تشغيل الميناء بعوائد تصل إلى ٤٠٠٪ .