اعتراف إيراني: قطر تدعم الإرهاب لمواجهة السعودية
أقر أحد أعضاء البرلمان الإيراني ويدعى محمد جواد جمالي بأن قطر قامت بالفعل بتمويل جماعات داخل السعودية، بسبب مخاوف «تنظيم الحمدين» من نفوذ المملكة وقوتها في المنطقة، مما يعد بمثابة اعتراف صريح بالدور القطري في دعم الجماعات المتطرفة التي تعمل على إثارة الفوضى وضرب الاستقرار في دول الجوار، وعلى رأسها السعودية، كما أنه يكشف الستار عن التنسيق القطري الإيراني حول دعم الفوضى في السعودية والدول العربية الأخرى خلال السنوات الماضية.
وبحسب موقع «فاينانشال تريبيون» الإخباري الإيراني، فقد سعى النائب الإيراني إلى إيجاد عذر للسياسات القطرية، من خلال هواجس لا أساس لها من الصحة، ربما سعت طهران نفسها إلى تثبيتها في عقلية صانع القرار القطري لسنوات طويلة، من أجل استخدام قطر كأداة لتنفيذ السياسات الإيرانية في المنطقة، ومنها الإضرار بمصالح خصومها، وعلى رأسهم السعودية.
ودائماً كان العداء مع السعودية نقطة تقارب بين نظام قطر مع حليفه الإيراني، وبلغ التعاون مع إيران ذروته عندما دعت أحمدي نجاد في عام 2007 لحضور مؤتمر قمة الخليج في الدوحة كضيف شرف. وتمتلك إيران نفوذاً غير مباشر وغير محدود في قطر، حيث تنتشر عناصر تدين بالولاء لطهران في مؤسسات الدولة القطرية، كما يتحكم المجنسون من ذوي الأصول الإيرانية في الاقتصاد القطري.
وفي كثير من الأحيان، وصل الأمر بالعديد من المسؤولين الإيرانيين إلى الحديث باسم قطر من خلال الدفاع عنها بما يوحي بأن خطط سياسة الدوحة تطبخ في طهران. وفي هذا السياق، أضاف جمالي أن الدول العربية الداعية إلى مكافحة الإرهاب تتجه نحو رفض أي خطوة للحوار دون تنفيذ المطالب ال13 التي تقدمت بها منذ بداية الأزمة، في حين أن قطر ما زالت لا تظهر أي نية للاستجابة للمطالب العربية، وهو الأمر الذي يعكس صعوبة إيجاد حل للأزمة على المدى القريب.
وعن الدور الذي يمكن أن يلعبه مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة، قال جمالي إنه من الصعب أن يتم إيجاد حل للأزمة الراهنة عبر مجلس التعاون الخليجي، خاصة وأن أمير قطر تميم بن حمد هاجم دول المقاطعة خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي عقدت في نيويورك الأسبوع الماضي.
ويترجم هذا الموقف توجهاً للسياسة الإيرانية في العمل على استغلال أزمة قطر لصب مزيد من الزيت على الفتنة بين دول مجلس التعاون الخليجي عن طريق الدفاع عن سياسات الدوحة في ظل نظامها الحالي وإثارة النعرات المختلفة، ومنذ أن أعادت قطر سفيرها إلى طهران اكتسبت السياسة الإيرانية قاعدة بين دول مجلس التعاون لاستهدافه والتحامل على دوله وخاصة السعودية والإمارات. وكل من قطر وإيران ضالعتان في دعم الإرهاب وتسليح جماعات متشددة في العراق وسوريا واليمن، كما أثبتت المواقف المختلفة أن التنسيق بين الطرفين ليس وليد هذه الأزمة، بل كان يعود إلى سنوات طويلة وتحديدا إلى منتصف التسعينيات بعد الانقلاب الذي قادة حمد بن خليفة على والده في يونيو/حزيران 1995.
ولم يتوقف البرلماني الإيراني في حديثه عند انتقاد مجلس التعاون الخليجي عند الهجوم على مجلس التعاون الخليجي، ولكنه سعى إلى إثارة الوقيعة بين أعضائه، من خلال التلويح إلى الموقف المحايد الذي تتبناه الكويت، معتبرا أن مثل هذا الموقف ربما يثير انقساما داخل المجلس.
ولم تتوقف محاولات كل من إيران والدوحة لضرب مجلس التعاون الخليجي، فقد قام سفير إيران السابق لدى قطر، عبد الله سهرابي، بتسريب معلومات، الشهر الماضي، عن نية أمير قطر تميم بن حمد الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي، وقبلها ضغوط إيرانية على الدوحة لمحاولة تشويه المجلس، وهو واحد من أهداف عديدة تسعى قطر وإيران من خلالها لضرب مجلس التعاون الخليجي، من بينها مساعي طهران لإخراج قطر من الجسد الخليجي قبل حدوث تغييرات في بنية السلطة، لكي تضمن إيران ولاء قطر لها، وتحقق أهدافها التوسعية في المنطقة العربية.
ومنذ بداية الأزمة عمد الجانبان إلى التنسيق الإعلامي لإذكاء الخلافات، وبدأ ذلك في الشهر الأول من المقاطعة العربية، فقد زار محمد خدادي، مدير عام الوكالة الإيرانية للأنباء (إرنا) قطر في 25 يونيو الماضي؛ حيث انخرط في عدة لقاءات مع مسؤولين قطريين لمناقشة أجندة التنسيق الإعلامي بين الدوحة وطهران. وقد لوحظ لاحقا تغير لغة الخطاب في قناة «الجزيرة» حيال إيران ومواقفها وميليشياتها في المنطقة، خصوصا في سوريا ولبنان والعراق واليمن.
وتواجه قطر وإيران اتهامات حادة بقرائن موضوعية لدورهما في دعم الإرهاب في الشرق الأوسط، ودعت الدول الأربع، الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، إلى مواجهة الإرهاب مهما كان داعمه. ودعت منظمات حقوقية مختلفة في الأسابيع الماضية، إلى ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات صارمة لوقف هذا الدعم من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة وتجنب امتداد الفكر الإرهابي إلى أنحاء العالم.
http://www.alkhaleej.ae/mob/detaile...3baa2e5a/07368957-8660-4cc4-a99f-544eaa83edd0
نجل جندي قطري: والدي مات قهراً في سجون «الحمدين»
كشف نجل جندي قطري أفنى عمره في الدفاع عن وطنه والذود عنه، ولكنه للأسف بدلا من أن تقدر السلطات القطرية إخلاصه لوطنه كافأته بسحب الجنسية منه وأدخلته السجون والمعتقلات ومارست بحقه أبشع أنواع التعذيب، وانتهى به الحال في الصحراء طريداً هو وعائلته.
وقال عبدالهادي نجل صالح العرق الغفراني، «عاش والدي رجلاً شجاعاً مدافعاً عن وطنه محباً لدولته قطر، نفذ أوامرها، وشارك في جهود تحرير الكويت، وعاد إلى بلده مظفراً بالأوسمة والنياشين، نظير بسالته وشجاعته غير المستغربة».
وأضاف لموقع «سبق» الإلكتروني: «واصل في خدمة بلده، وحصل على شهادات عليا في تخصصه العسكري من ألمانيا وفرنسا والأردن، ثم عاد للوطن مجدداً، وشارك في إلقاء القبض على مجموعات مخربة في الدوحة، وساهم في إفشال مخطط إرهابي كان يستهدف قطر».
وبيّن: «لكن كل هذه البطولات لم تشفع له أن ينجو من الإجراءات القمعية التي تبناها نظام الحمدين، ففي إحدى الليالي المظلمة ألقي القبض عليه في منزله ووسط أطفاله، وتم سحبه معصوب العينين ليجد نفسه في أحد السجون السرية في الدوحة». وتابع: «ولمدة ثلاثة أشهر مكث هناك تعرض فيها لشتى أصناف القهر والتعذيب، حيث لم يكن يعلم أهله عن مكانه شيئاً، حتى استُدعِي من مقر التعذيب، وتم تخييره بين وطنه الذي أفنى عمره في خدمته بشرط أن يبقى في أقبية التعذيب السرية حتى الموت أو الرحيل من غير جنسية».
وواصل: «تعرّض للإذلال والإهانة، فأخلي سبيله بشرط إسقاط جنسيته عنه وعن والده ووالدته وجميع أطفاله، خرج من دولته هائماً على وجهه، متيقناً بأن الدنيا أقفلت في وجهه، فلا نصير ولا معين إلا الله، لكنه وجد وطناً بديلاً احتضنه على أمل أن تتحسن الأوضاع، ويرجع الحق لصاحبه، وانتظر طويلاً لكن الأجل لم ينتظر، فمات قهراً وألماً على ضياع سني عمره ومستقبل عائلته».
ويضيف عبدالهادي: دون أدنى سبب أدخل أبي السجن، وتم تعذيبه بكل قسوة ودون رحمة، وبعد ثلاثة أشهر تم طرده من وطنه، وسحبت جنسيته، وصودرت ممتلكاته ومنزله الكبير، خرجنا من قطر بطريقة مذلة جداً ومحزنة، لا مكان لنا إلا صحراء السعودية، عشنا هناك حياة قاسية مهمّشة لا نملك لا ناقة ولا جملاً، وتعرّض بعض من أفراد عائلتنا السبعة إلى أمراض نفسية، بسبب الوضع المزري الذي عشناه.
ويروي الابن بنبرة حزينة قائلاً: «توفي والدي وهو ينتظر عودة الحق إلى أصحابه، عاش مقهوراً متألماً على حاله وأطفاله»، ويستدرك بالقول: «احتضنتنا السعودية، وساهمت في التخفيف من معاناتنا، وأنقذتنا من الموت جوعاً في صحارى الربع الخالي».
وقال: «أتعهد بالمضي قدماً في المطالبة بحق والدي حتى أحصل عليه أو أموت دونه»، مضيفاً: «شاركت في وفد آل مُرّة، وسلّمنا مطالبنا إلى الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان في جنيف، وتم تقديم كامل المستندات والوثائق، كما سيتم رفعها إلى منظمة حقوق الإنسان الرئيسة في جنيف ونيويورك».
وحول الجهد السعودي في التخفيف من معاناته قال: نشكر المملكة على الاهتمام الكبير بقضيتنا، والمساهمة في إيصال أصواتنا إلى كل المنظمات الدولية والحقوقية عبر العالم، وهي جهود ليست غريبة على المملكة.
وقال: «نطلب من الملك سلمان النظر في موضوعنا والضغط على النظام القطري، لاستعادة حقوقنا المسلوبة وتعويضنا على السنوات المريرة التي تجاوزت 21 عاماً من الألم والقهر والظلم»، مشيرا إلى أن النظام في قطر حالياً يذوق ما أذاقه لوالدي والآلاف من عائلة آل مُرّة». (وكالات)
http://www.alkhaleej.ae/mob/detaile...3baa2e5a/5b6a8dec-1b4b-49fd-8857-da380c42a9a9
برشلونة الاسباني يوجه صفعة مدوية لدولة قطر
برشلونة- الوئام:
وضع نادي برشلونة الإسباني حداً لعلاقته بالقطرية للطيران، وبدأ البحث عن ناقل آخر لفريقه الأول، وذلك بعد “السلوك الملتوي” الذي انتهجته قطر في خطف النجم البرازيلي نيمار من النادي الكاتالوني.
وتعاقد باريس سان جيرمان، المملوك لقطر، ويرأسه ناصر الخليفي، مع نيمار بصفقة قياسية أثارت الجدل، بلغت 222 مليون يورو، الأمر الذي أثار حفيظة النادي الكاتالوني، الذي وقف مكتوف الأيدي، وعاجز عن منع انتقال نجمه.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” فإن رئيس برشلونة، خوسيه ماريا بارتوميو، ضرب بالعقد المبدئي، الذي أبرم بين النادي و”القطرية للطيران” في مارس الماضي، عرض الحائط، مستنداً على حقه في عدم التوقيع على عقد ثابت، مؤكدة أنه يرفض أيضاً كافة أشكال التعامل مع قطر.
ووقع برشلونة على عقد مع شركة الاتصالات اليابانية “راكوتين”، مقابل 55 مليون يورو سنوياً، بعد انتهاء عقد “القطرية للطيران” 30 يونيو الماضي، والتي كانت تمنح النادي 33.5 مليون يورو سنوياً.
رابط الخبر بصحيفة الوئام:
برشلونة الاسباني يوجه صفعة مدوية لدولة قطر
http://www.alweeam.com.sa/485357/برشلونة-الاسباني-يوجه-صفعة-مدوية-لدول/
«فيفا» منح «فوكس» عقداً حصرياً لعدم فضح فساد مونديال 2022
واصلت الصحافة العالمية انتقادها اللاذع لقطر بسبب الفساد الذي غلف ملف استضافتها لكأس العالم 2022، وكان الجديد مواصلة الإعلام الكاتالوني هجومه على الدوحة رغم المساعي التي قامت بها الأخيرة لتحسين سمعتها، عبر عقد اتفاقيات تعاون مهنية وهمية، بأهداف سياسية مع عدة وسائل إعلام إسبانية. كما كشف تقرير إعلامي أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منح قطر حق استضافة مونديال 2022 رغم شبهات فساد الملف القطري، ثم عقد صفقة مع شبكة «فوكس» لتجنيب المؤسسة الدولية دعوى قضائية من قبل الوكالة الإخبارية الأمريكية.
ومدد«فيفا»حقوق البث الحصري ل«فوكس» و«تيلموندو» الأمريكيتين في مزاد مغلق في فبراير/شباط 2015 لأن فوكس كانت غاضبة من منح قطر حقوق الاستضافة في 2010 وفازت فوكس وشريكتها بحقوق بث مونديال 2026 بشكل حصري مقابل 425 مليون دولار، وستدفع فوكس مكافأة للفيفا في حال استضافت أمريكا مونديال 2026. وورد في تقرير المدعي العام مايكل جارسيا وتحديداً في الصفحة 293: «هناك بعض السلبيات في استضافة قطر مثل ارتفاع درجات الحرارة، لكن تلك الاستضافة كانت مرضية لفوكس وتيلموندو اللتين ساومتا «فيفا» على حقوق بث مونديال 2026 مقابل عدم المطالبة بتغيير موعد إقامة مونديال قطر في الشتاء».
صفقة فوكس مع الاتحاد الدولي «فيفا» تستحق دفع هذا المبلغ لأن إقامة المونديال على الأرض الأمريكية سيرفع حصتها في نسبة المشاهدة كالصاروخ (بنسبة 25 في المئة من 64 إلى 80)، علاوة على استضافة كندا والمكسيك ل10 مباريات مونديالية، فضلاً عن عقود الإعلانات إذا عرفنا أن شركة«اسبن» الإعلامية حصلت على 530 مليون دولار من اعلانات مونديال البرازيل 2014.
وأدرك الاتحاد الدولي لكرة القدم أن تغيير موعد مباريات المونديال إلى الشتاء في قطر سيكلفه كثيرا كما قال يوماً فالكه سكرتير بلاتر، ورغم ذلك فإن «فيفا» غير مواعيد البطولة ونقلها من الصيف إلى الشتاء ضمن التصرفات التي أثارت دوماً شكوكاً في وجود رشى وفساد في الملف القطري.
من جهة أخرى، استمرت الانتقادات التي تواجهها قطر من قبل الإعلام الكاتالوني المؤيد لنادي برشلونة، الذي لم ينس كيف أن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي التابع للدوحة اشترى نجمه البرازيلي نيمار. وأكد نادي برشلونة عزمه على عدم استخدام خطوط «قطر للطيران» كناقل رسمي للفريق رغم تجهيز عقد مع الشركة القطرية في مارس/آذار الماضي لأربع سنوات مقابل 12.5 مليون يورو سنوياً، لكن الطرفين لم يوقعا عليه بعد إلغاء الشراكة على رعاية القميص وحلول راكوتن راعياً رئيسياً.
وكشفت التقارير عن شعور رئيس برشلونة بارتوميو بالغضب مما فعلته إدارة باريس سان جيرمان العائد بملكيته لقطر، وخطفها لنجم الفريق البرازيلي نيمار، لذلك تغيرت الميول نحو قطر في نهاية المطاف، ولم تعد قطر وجهة مفضلة لرعاية الفريق بأي شكل من الأشكال.
في المقابل، قال إيساسا الإعلامي الكاتالوني في معرض حديثه عن الضرر الذي تسببه أموال قطر في الرياضة عموماً، وكرة القدم خصوصاً: «نحن مقبلون في كرة القدم على فساد لا يوصف، غسل أموال وتهرب ضريبي وعدم احترام القوانين، وقد بدأها الخليفي (رئيس نادي باريس سان جيرمان)».
وكانت تقارير صحفية إسبانية، كشفت عن تهديد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا»، لنادي باريس سان جيرمان، بالإقصاء من دوري أبطال أوروبا بسبب تعاقده مع نيمار مقابل 222 مليون يورو، إضافة لاستعارة خدمات المهاجم الشاب كيليان مبابي من موناكو، مع وجود بند الشراء النهائي مقابل 180 مليون يورو. وبحسب صحيفة «الباييس»، فإن أندية بايرن ميونيخ، يوفنتوس، وريال مدريد قامت بالضغط على الاتحاد الأوروبي، من أجل إقصاء الفريق الباريسي، من منافسات دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل (2018-2019)، بسبب مخالفة قوانين اللعب المالي النظيف.
http://www.alkhaleej.ae/mob/detaile...3baa2e5a/48425bea-2f58-4d5b-a7fd-1745cfc193e4