اتفاق سوداني ـ غيني على التعاون لمقاومة الأنشطة الإرهابية
الخرطوم 29 مايو 2017 ـ توجت مباحثات سودانية غينية على مستوى الرئاسة، عقدت بالخرطوم ليومين، بالاتفاق على التعاون المشترك في مكافحة الأعمال الإرهابية.
البشير إستقبل كوندي في مطار الخرطوم الأحد 28 مايو 2017 (سودان تربيون)
وقال الرئيس، عمر البشير، لنظيره الغيني، إن السودان ساهم في نزع فتيل الحرب في دول الجوار "جنوب السودان، وليبيا، وأفريقيا الوسطى، والصومال، والكنغو الديمقراطية".
وتشكو دول عديدة في أفريقيا سيما الواقعة غربا من تنامي أنشطة الجماعات المتطرفة ، على رأسها "بوكو حام" والقاعدة.
وأعلن الرئيسان عن اتفاق لفتح سفارة للبلدين بكل من الخرطوم وكوناكري فوراً، واحالا الأمر لوزارتي خارجية البلدين لإكمال الإجراءات.
وقال البشير إن المباحثات تناولت العلاقات الثنائية وكيفية تطويرها والقضايا الاقليمية التي تعاني صراعات في عدد من بلدانها، طبقاً لقوله.
واضاف "تفاكرنا خلال الزيارة التي اتت بعد جولة قام بها الرئيس كوندي لعدد من الدول، حيث شارك في مناسبات ممثلاً للقارة الأفريقية وقضاياها ومن ضمنها قضايا السودان".
وطبقا للبيان الختامي الصادر في نهاية مباحثات الرئيسين، الإثنين، فإن كوندي أكد التزامه بصفته رئيساً للاتحاد الأفريقي للدورة الحالية، بـ"العمل على الرفع الكامل للعقوبات الأحادية المفروضة على السودان".
وأعلن كوندي، عن عقد اجتماع لأطراف الأزمة الليبية في ملابو عاصمة غينيا الاستوائية، للاتفاق على حكومة وحدة وطنية.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع البشير، إنه عقد لقاءات مع الأطراف الليبية شملت مجلس النواب ورئيس المؤتمر الوطني وحكومة الإنقاذ في طرابلس والملك إدريس، وزعماء القبائل في الجنوب، وسيلتقي بالقائد خليفة حفتر لذات الغرض.
وحذر كوندي من التدخل في الشأن الليبي، مردفاً "حذرنا عند اندلاع الأزمة بأن التدخل في الشؤون الداخلية الليبية سيقود إلى "صوملة ليبيا" وبالتالي لا وجود للدولة إلى جانب انتشار السلاح في جميع أنحاء القارة الأفريقية".
وأكد حرصه على إيجاد حل للأزمة الليبية، مبينًا أن القمة الأفريقية الأخيرة أكدت أن الدور الأفريقي هو الأساس في حل الأزمة الليبية.
وقال إنه زار كلاً من الإمارات وتركيا وتحدث معهم عن عدم التدخل في الشؤون الأفريقية، وترك المشاكل الأفريقية للأفارقة لمعالجتها.
http://www.sudantribune.net/اتفاق-سوداني-غيني-على-التعاون-لمقاومة
الخرطوم 29 مايو 2017 ـ توجت مباحثات سودانية غينية على مستوى الرئاسة، عقدت بالخرطوم ليومين، بالاتفاق على التعاون المشترك في مكافحة الأعمال الإرهابية.
البشير إستقبل كوندي في مطار الخرطوم الأحد 28 مايو 2017 (سودان تربيون)
وقال الرئيس، عمر البشير، لنظيره الغيني، إن السودان ساهم في نزع فتيل الحرب في دول الجوار "جنوب السودان، وليبيا، وأفريقيا الوسطى، والصومال، والكنغو الديمقراطية".
وتشكو دول عديدة في أفريقيا سيما الواقعة غربا من تنامي أنشطة الجماعات المتطرفة ، على رأسها "بوكو حام" والقاعدة.
وأعلن الرئيسان عن اتفاق لفتح سفارة للبلدين بكل من الخرطوم وكوناكري فوراً، واحالا الأمر لوزارتي خارجية البلدين لإكمال الإجراءات.
وقال البشير إن المباحثات تناولت العلاقات الثنائية وكيفية تطويرها والقضايا الاقليمية التي تعاني صراعات في عدد من بلدانها، طبقاً لقوله.
واضاف "تفاكرنا خلال الزيارة التي اتت بعد جولة قام بها الرئيس كوندي لعدد من الدول، حيث شارك في مناسبات ممثلاً للقارة الأفريقية وقضاياها ومن ضمنها قضايا السودان".
وطبقا للبيان الختامي الصادر في نهاية مباحثات الرئيسين، الإثنين، فإن كوندي أكد التزامه بصفته رئيساً للاتحاد الأفريقي للدورة الحالية، بـ"العمل على الرفع الكامل للعقوبات الأحادية المفروضة على السودان".
وأعلن كوندي، عن عقد اجتماع لأطراف الأزمة الليبية في ملابو عاصمة غينيا الاستوائية، للاتفاق على حكومة وحدة وطنية.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع البشير، إنه عقد لقاءات مع الأطراف الليبية شملت مجلس النواب ورئيس المؤتمر الوطني وحكومة الإنقاذ في طرابلس والملك إدريس، وزعماء القبائل في الجنوب، وسيلتقي بالقائد خليفة حفتر لذات الغرض.
وحذر كوندي من التدخل في الشأن الليبي، مردفاً "حذرنا عند اندلاع الأزمة بأن التدخل في الشؤون الداخلية الليبية سيقود إلى "صوملة ليبيا" وبالتالي لا وجود للدولة إلى جانب انتشار السلاح في جميع أنحاء القارة الأفريقية".
وأكد حرصه على إيجاد حل للأزمة الليبية، مبينًا أن القمة الأفريقية الأخيرة أكدت أن الدور الأفريقي هو الأساس في حل الأزمة الليبية.
وقال إنه زار كلاً من الإمارات وتركيا وتحدث معهم عن عدم التدخل في الشؤون الأفريقية، وترك المشاكل الأفريقية للأفارقة لمعالجتها.
http://www.sudantribune.net/اتفاق-سوداني-غيني-على-التعاون-لمقاومة