البشير لو كان يريد الذهاب لفعل لم تكن مذكرة محكمة الجنائيات الدولية يوما حاجزا يحيل بينه وبين المشاركة في اي محفل دولي وفخامة الملك سلمان بن عبدالعزيز ارسل مبعوثا خاصا لتقديم دعوة رسمية للرئيس البشير رغم الاعتراض الامريكي لزيارة البشير لان ذلك سيسبب حرجا لترامب خصوصا وان الولايات المتحدة لم ترفع بعد العقوبات بشكل نهائي وماذلنا في قائمة الدول الراعية للارهاب الى حين ،وعدم القاء جنوب افريقيا بالا للضغوطات الامريكية وضغوطات المنظمات الدولية من اجل منع زيارة البشير وتسليمه لمحكمة الجنائيات الدولية هو في الواقع دليل على المكانة والنفوذ الذي يتمتع به البشير والسودان في افريقيا على عكس صاحب الحذاء الجميل الذي لولا وساطتنا له عند الاتحاد الافريقي لكان لايزال تعليق عضوية مصر ساريا
البشير ملاحق قضائيا من محكمة العدل الدولية وساتحفك بالمصادر