الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في موضع لا يحسد عليه بصراحه والخيارات التي امامه احلاها امر من المر ..
فالسيسي بتوجيه ضرباته الجويه المتسرعه في ليبيا قبل الانتهاء تماما من التحقيق بحادثة باص الاقباط الارهابي والظهور بنتائج مؤكده عن المسؤول عن تلك الحادثه ، قد ورط مصر وفتح عليها باب من الشر كان مواربا بشكل كبير ..
فتورط مصر رويدا رويدا بالصراع الليبي اصبح امر شبه حتمي ، وكما هو معروف التخطيط المصري بالتدخل بالشأن الليبي لتغليب طرف على بقية الاطراف اخر بتحريض وبمساعدة احدى الدول الخليجيه واضح ومعروف للجميع ومن فتره طويله وينتظر ( الحجه ) لهذا التدخل ،وهو ماحصل عليه السيسي في حادثة الباص القبطي ..
ولكن الذي لن يكون امر سعيدا للسيسي هو ألتزامه امام الشعب المصري بأن تلك الضربات الجويه موجه لمن قام بالعمليه الارهابيه الاخيره وانهم المتهمين والضالعين بها - رغم الشكوك الكبيره - ومعنى هذا الكلام ان السيسي اصبح على المحك امام المصريين بأن تلك الضربات الجويه لمعسكرات التنظيمات في ليبيا ستخلصهم من دائرة الارهاب التي تعاني منها مصر حاليا ، لذا سيكون السيسي في موقف حرج للغايه امام الرأي العام المصري في حالة تكررت هذه النوعيه من العمليات الارهابيه داخل مصر مايعني ضمنا ( فشله ) في القضاء على الارهاب ..
وبالتالي المخاطره في فقدان شعبيته تدرجيا امام الناس ، او المخاطره بالتورط اكثر بالشأن الليبي والغوص بهذا المستنقع اكثر واكثر وذلك للحفاظ على ماء الوجه من جهه ومن جهه اخرى للتبرير بأن ذلك مايتطلبه للقضاء على الجماعات الارهابيه حسب وجهة نظر السلطات المصريه ..
ناهيك عن ان تلك الضربات ستخلق للجانب المصري اعداء وخصوم جدد كانت مصر للامس القريب بعيده عن موضع اهتماماتها ...
فالسيسي بتوجيه ضرباته الجويه المتسرعه في ليبيا قبل الانتهاء تماما من التحقيق بحادثة باص الاقباط الارهابي والظهور بنتائج مؤكده عن المسؤول عن تلك الحادثه ، قد ورط مصر وفتح عليها باب من الشر كان مواربا بشكل كبير ..
فتورط مصر رويدا رويدا بالصراع الليبي اصبح امر شبه حتمي ، وكما هو معروف التخطيط المصري بالتدخل بالشأن الليبي لتغليب طرف على بقية الاطراف اخر بتحريض وبمساعدة احدى الدول الخليجيه واضح ومعروف للجميع ومن فتره طويله وينتظر ( الحجه ) لهذا التدخل ،وهو ماحصل عليه السيسي في حادثة الباص القبطي ..
ولكن الذي لن يكون امر سعيدا للسيسي هو ألتزامه امام الشعب المصري بأن تلك الضربات الجويه موجه لمن قام بالعمليه الارهابيه الاخيره وانهم المتهمين والضالعين بها - رغم الشكوك الكبيره - ومعنى هذا الكلام ان السيسي اصبح على المحك امام المصريين بأن تلك الضربات الجويه لمعسكرات التنظيمات في ليبيا ستخلصهم من دائرة الارهاب التي تعاني منها مصر حاليا ، لذا سيكون السيسي في موقف حرج للغايه امام الرأي العام المصري في حالة تكررت هذه النوعيه من العمليات الارهابيه داخل مصر مايعني ضمنا ( فشله ) في القضاء على الارهاب ..
وبالتالي المخاطره في فقدان شعبيته تدرجيا امام الناس ، او المخاطره بالتورط اكثر بالشأن الليبي والغوص بهذا المستنقع اكثر واكثر وذلك للحفاظ على ماء الوجه من جهه ومن جهه اخرى للتبرير بأن ذلك مايتطلبه للقضاء على الجماعات الارهابيه حسب وجهة نظر السلطات المصريه ..
ناهيك عن ان تلك الضربات ستخلق للجانب المصري اعداء وخصوم جدد كانت مصر للامس القريب بعيده عن موضع اهتماماتها ...
التعديل الأخير: