ميلشيات العدو التركي تتبع نهج داعش في زرع الالغام
من يزرع الألغام في غرب ليبيا؟
التحديث يونيو, 12 / 2020 6:47 GMT
أكد ضابط في الجيش الليبي أن مليشيات تابعة لمدينة مصراته وبمساعدة عناصر من المرتزقة السوريين وبإشراف ضباط هندسة عسكرية أتراك بدأوا في زرع الألغام بمحيط منطقة السدادة؛ المدخل الشرقي لمدينة مصراته.
ووفق الضابط إبراهيم عبدالخالق فإن قوات الوفاق دخلت مرحلة زرع الألغام والمفخخات بأسلوب ”الجماعات الإرهابية“، مؤكدا وصول عدد من العناصر الإرهابية عبر تركيا لديهم خبرة في زرع الألغام وصنع المفخخات.
وأوضح عبدالخالق في تصريح لـ“إرم نيوز“ بأن وسائل اعلام وصفحات على مواقع التواصل تحاول إيهام الرأي العام الليبي والدولي بأن الجيش الليبي هو المسئول عن ذلك.
وبحسب عبدالخالق فإن
لم يقم بزرع الألغام حتى في مواقع أكثر أهمية مثل قاعدة الوطية، أو مطار طرابلس أو معسكر اليرموك أو معسكر حمزة.
وذكر عبدالخالق بأنه وفق معلومات استخباراتية فإن المليشيات قامت في الأيام الأولى من خروج الجيش بمنع المدنيين من العودة إلى منازلهم، ودخلت عدة مجموعات مسلحة وظلت في هذه الأحياء لأكثر من يومين.
وأوضح عبدالخالق بأن القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة والخبير السابق في زرع المفخخات خالد الشريف ويرافقه عادل الجنزوري قاما بعمل طوق مسلح علي تلك المناطق ودخلتها سيارات مصفحة وبحراسة عناصر مسلحة أغلبهم من تنظيم المقاتلة الليبية وقاموا بتلغيم وتفخيخ المنطقة.
وأشار عبدالخالق بأن خالد الشريف أمر مسلحيه وبقية المليشيات بفتح الممرات إلى منازل المواطنين وحدثت عدة انفجارات وراح ضحيتها عدد من الأشخاص.
وأضاف عبدالخالق بأن طريق الأبيار والقبايلية، والتي انفجرت فيها بعض الملغمات وتضرر منها بعض المواطنين،كانت تتمركز بها قوات تابعة لشورى بنغازي ودرنة المعروفة باسم سرية سالم دربي؛ القيادي في القاعدة.
وبيَّن عبدالخالق بأن عدة عناصر إرهابية هربت من بنغازي ودرنة قتلت في مناطق طريق الابيار والقبايلية التي يتمركز الجيش فيها، موضحا أن آخر مكان وصلت له قوات الجيش هو محور ”الأربع شوارع عليوي“ وكان هذا المحور منطقة اشتباكات دائمة.
