تطورات الساحة الليبية ( متابعة مستمره )

يعني هذا إعتراف منك إن الموقع الإماراتي ينقل من مصادر كاذبة و يساهم في نشر الإشاعات و الكذب ؟ يعني المهم توا عرفت إن كلامي حق من البداية و كان صدق ؟ باهي أفرض أني مكنتش في المنتدي يعني الإخوة مش رح يعرفوا من هوا الشخص و حيثيات خطفه و إطلاق سراحه أصلا و رح يقعدوا مصدقين الكذب و الإشاعات إلي ناقلهم ؟ يعني هذا شئ عادي عندك ؟
لا تهتم باخبار قنوات الصرف الصحي
 
ليبيا – نشرت صحيفة ” الغارديان ” البريطانية عن حضور من وصفته بـ ” أحد أشهر المتاجرين بالبشر في العالم ” اجتماعًا في صقلية مع مسؤولي الاستخبارات الإيطاليين لمناقشة القيود المفروضة على تدفق المهاجرين من ليبيا مشيرة إلى أن هذا المهرب قد حضر بصفته ” قائداً لخفر السواحل الليبي ” .

وقالت الصحيفة في تقرير نشرته أمس الجمعة وترجمته المرصد ، أن عبد الرحمن ميلاد ، المعروف باسم ” البيجا ” قد ظهر في اجتماع مع مسؤولين إيطاليين ووفد من خفر السواحل الليبي في منطقة ” كارا دي مينيو ” بإقليم كاتانيا ، حيث يقع أحد أكبر مراكز استقبال المهاجرين في أوروبا ، مشيرة إلى أن الإجتماع كان بتاريخ 11 مايو 2017.

وأضافت الصحيفة البريطانية : ” لقد وصف تقرير أمني صادر عن الأمم المتحدة في يونيو 2017 – أي قبل الإجتماع بشهر – البيجا بأنه مهرب بشري متعطش للدماء مسؤول عن إطلاق النار في البحر ويشتبه في أنه غرق العشرات من الناس كما أنه يُعتبر قائد منظمة إجرامية تعمل في منطقة الزاوية في شمال غرب ليبيا ، على بعد حوالي 28 ميلًا غرب طرابلس “.

عبد الرحمن ميلاد ، المعروف باسم البيجا ، في الاجتماع (في بدلة رمادية زرقاء داكنة مع لحية) مع المسؤولين الإيطاليين وخفر السواحل الليبي في مايو 2017.

وتابعت الصحيفة : ” في فبراير 2017 ، وقّع وزير الداخلية الإيطالي آنذاك ، ماركو مينيتي ، مذكرة مع زعيم الحكومة الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة فايز السراج ، حيث قدم الإتفاق مستوى جديد من التعاون بين خفر السواحل الليبي والإيطاليين ، بما في ذلك توفير أربعة سفن دورية “.

وقد مكن الاتفاق المثير للجدل – وفقا للصحيفة – خفر السواحل الليبي من اعتراض زوارق المهاجرين في البحر وإعادتهم إلى ليبيا ، حيث تقول وكالات الإغاثة إن المهاجرين واللاجئين يعانون من التعذيب وسوء المعاملة. وقد أبرم مينييتي الذي قالت الغارديان أنه مرتبط بصلات عميقة بالمخابرات الإيطالية على تلك الصفقة ، التي ألزمت إيطاليا بتوفير الأموال والمعدات ، في محاولة لوقف تدفق المهاجرين إلى شواطئها.

وأكدت الصحيفة أن وزير الداخلية الإيطالي ، لوسيانا لامورجيس ، قد عزز تلك الإتفاقية ذاتها مجدداً في اجتماع انعقد في مالطا مع نظرائه من فرنسا وألمانيا ومالطا.

عبد الرحمن ميلاد ، المعروف باسم البيجا ، في الاجتماع (في بدلة رمادية زرقاء داكنة مع لحية) مع المسؤولين الإيطاليين وخفر السواحل الليبي في مايو 2017.

وفقًا لـلغارديان وصحيفة لافينير الإيطالية، التي حصلت على صور من مصدر حاضر في الاجتماع ظهر فيها ” البيدجا ” ، فقد تحصل الأخير على تصريح لدخول إيطاليا والمشاركة في الاجتماع ، الذي حضره أيضًا مندوبو شمال إفريقيا من مع مجموعة من الوكالات الإنسانية الدولية حيث تم تقديمه في الإجتماع – أي البيجا – باعتباره “قائد خفر السواحل الليبي” في إشارة للخفر التابع لحكومة الوفاق .

وهناك على الأرض ، تقول الصحيفتان البريطانية والإيطالية أن عدداً من المهاجرين قد تعرفوا على البيدجا بالفعل في منطقة ” كارا دي مينيو ” في يوم الاجتماع ، ووفقًا لمصدر الصحيفة الإيطالية ، طلب البيجا في ذلك اليوم من السلطات الإيطالية الحصول على أموال لإدارة استقبال المهاجرين في ليبيا.

تضيف الغارديان : “كان هناك دائمًا شكوك حول الاتفاق بين خفر السواحل الليبي والحكومة الإيطالية وقال نيلو سكافو ، الذي كتب التقرير في صحيفة لافينير الإيطالية في حديث، لصحيفة الغارديان : في الماضي ، كان هناك بالفعل حديث عن ضلوع المشتبه بهم من المتجرين في خفر السواحل الليبي ولكن الآن لدينا الأدلة. يبدو غريباً حقاً أن المخابرات الإيطالية لم تكن على علم بهوية البيجا. من الصعب تصديق أنهم كانوا لا يعلمون”.

في سبتمبر الماضي ، ألقى رجال المباحث في صقلية الإيطالية القبض على ثلاثة رجال زُعم أنهم اغتصبوا وعذبوا عشرات المهاجرين في مركز احتجاز في شمال غرب ليبيا ،وجمع المدعون العامون في القضية شهادات من العديد من طالبي اللجوء من شمال إفريقيا ، الذين يُزعم أنهم اعترفوا بأسرهم السابقين في مركز تسجيل المهاجرين في ميسينا ، صقلية.

ويقبع المعتقلين الثلاثة في السجن وهم رجل غيني يبلغ من العمر 27 عامًا ومصريان يبلغان من العمر 24 و 26 عامًا ، ويتهمون جميعاً بالتعذيب والخطف والاتجار بالبشر ، ويعملون في مركز احتجاز بمدينة الزاوية ، وهو نفس مركز عمليات البيجا.

في بعض شهادات المهاجرين ، الواردة في وثائق قالت الغارديان أنها إطلعت عليها، يتحدث طالبو اللجوء عن رجل أطلق على نفسه اسم “عبد الرحمن ” كان مسؤولاً عن نقل المهاجرين إلى الشاطئ.و هو الذي يقرر ، في النهاية ، من يمكنه الشروع في رحلة الهجرة أم لا ، يقول هؤلاء في ذات الوثائق بأنه ” كان رجلا عنيفا ومسلحا ، لقد خافناه جميعًا “.

وجاء هذا التطور أمس الجمعة عندما قدم وزير الخارجية الإيطالي ، لويجي دي مايو ، مرسومًا جديدًا بشأن طالبي اللجوء ، والذي قال إنه سيخفض الوقت الذي يستغرقه اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي ترحيل مهاجر إلى بلاده أم لا لمدة أربعة أشهر.

أين هو ؟

وفي يونيو الماضي نشرت صحيفة ” إفينيري ” الإيطالية نفسها صوراً جوية لأحد قوارب الدورية ضمن ما أسمته ” أسطول الزاوية “يقودها رجال لا يرتدون الزي الرسمي ويتخبطون على متن قارب تم إنقاذه حينها بواسطة منظمة ” سي ووتش ” وعلى متنه 53 مهاجراً غير شرعي من جنسيات مختلفة .
وفي تقرير تابعته وترجمته صحيفة المرصد فجرت الصحيفة الإيطالية ما أعتبر فضيحة في وجه حكومة الوفاق ووزارة داخليتها ، معلنة أن هذه الصور هي براهين فوتوغرافية على عودة قوارب الدورية التي يسيرها المعاقب دولياً وفرنسياً عبدالرحمن الميلادي الملقب بـ ” البيدجا ” لسابق عمله في خفر السواحل إضافة لكونه قائد ميداني تابع لحكومة الوفاق في معارك طرابلس ويتهم بارتكاب جرائم ضد حقوق الإنسان من قبل محكمة الجزاءات الدولية في لاهاي .
وقالت الصحيفة أن البيدجا وجماعته يتعاملون رسميًا مع حركة المهاجرين ويبدو أنهم في الواقع يرعون مصالحهم في كل العصور منتقدة الدعم المالي الذي دفعته إيطاليا والاتحاد الأوروبي لهم كسلطات ليبية لمكافحة الهجرة غير الشرعية .
فضيحة من العيار الثقيل
وأظهرت بعض الصور الجوية التي نشرتها الصحيفة وقد تحصلت عليها يوم الأربعاء الماضي وفقاً لما أشارته له في تقريرها ، ” رجال ميليشيا البيدجا ” وهم يقومون في عرض البحر بعمل مشين حيث كانوا يحاولون الإستيلاء وسرقة محرك زورق المهاجرين بدلاً من إنقاذهم.

البيدجا وعناصره وهم يسرقون محرك القارب المنكوب
كما أظهرت الصور رجال البيدجا الذين يعملون بصفة ” حرس السواحل ” التابع لحكومة الوفاق وداخليتها وهم يلتفون على مؤخرة القارب الذي شارف كل من كانوا على متنه على الغرق بينما كان هؤلاء مهتمين بسرقة محركه القوي من نوع ” ياماها وكلهم يرتدون الجينز والقمصان الملونة وأحذية الشاطئ ولا يرتدي أحدهم الزي الرسمي الذي يجعلهم قابليين للتعريف وقد سرقوا المحرك بالفعل .

مسلحي البيدجا بعد ان قاموا بسرقة المحرك من القارب المنكوب لإعادة إستخدامه في قوارب تهريب أخرى
وكشف التقرير بأن البيدجا وعناصره قد وصلوا إلى مكان الحادث على متن قارب الدورية المسمى ” تليل 267 ” المملوك للدولة الليبية والذي شوهد البيدجا نفسه على متنه عدة مرات في السابق .

البيدجا على متن القارب تليل
ويحمل هذا القارب ( تليل ) مدفع رشاش سوفيتي قديم إستخدمه ” البيدجا ” في الماضي عدة مرات في إطلاق النار على سفن منظمات الإنقاذ غير الحكومية .
وعن كيفية حصولها على الصور ، قالت الصحيفة بأن طائرة إيطالية كانت تقوم بدوريات في البحر المتوسط بالتنسيق مع منظمة ” سي ووتش ” هي من تمكنت من تصوير وصول قارب الدورية الذي يقوده البيدجا من الزاوية والمراحل اللاحقة للعملية الفضيحة.

لحظة وصول قارب البيدجا وعناصره
وفي أحدث تقرير ، قالت الصحيفة أن مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي قد أودع لدى مجلس الأمن الدولي ملف اتهام لإدارة المهاجرين في الزاوية التي تحولت إلى إقطاعية لدى البيدجا الذي يتحرك باسم مؤسسات ليبية ويمارس معاملة قاسية ولا إنسانية ومهينة بحق المهاجرين .

لحظة مناورة قارب البيدجا ومسلحيه قرب القارب المنكوب
وأضافت : ” لذا فإن كل القوى المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر في النزاع الليبي تدرك الوضع الحقيقي على الأرض وكيف تستخدم الأموال الدولية فعليًا في ليبيا ، الاتهامات تشير إلى الانتهاكات في مراكز الاحتجاز التي تديرها سلطات الدولة بحكومة الوفاق مثل إدارة مكافحة الهجرة غير القانونية وإستخدام اللاجئين من قبل المهربينفي مراحل مختلفة من رحلتهم ، لقد أطلعتنا تحقيقات لاهاي على الانتهاكات المنهجية خاصة في مصراتة والزاوية وطرابلس وبني وليد ” .
” ووفقاً للإتفاقات المبرمة بين حكومة الوفاق في طرابلس وروما وبروكسل فيتوقع وبحلول عام 2023 إنفاق 285 مليون يورو لما يسمى بخفر السواحل الليبي وفقاً لبرنامج إنطلق في 20 مارس 2017 حيث قدم رئيس الوزراء الليبي فائز السراج قائمة بإحتياجاته إلى الحكومة الإيطالية وفقاً لميزانية محددة ” . تقول الصحيفة .

صورة للقاء جمع رئيس الوزراء فايز السراج مع ريس الوزراء الايطالي جنتلوني – أرشيفية
وكشف التقرير أن طلب السراج في ذلك الوقت تمثل في 10 سفن للبحث عن المهاجرين ، و 10 زوارق دورية ، و 4 طائرات هليكوبتر ، و 24 قارب مطاطي ، و 10 سيارات إسعاف ، و 30 سيارة جيب ، و 15 سيارة ، و 30 هاتفًا يعمل بالقمر الصناعي ، وملابس غوص ، ومناظير وأقنعة ليلية وإسطوانات للأكسجين وغيرها من المعدات بقيمة لا تقل عن 800 مليون يورو.
وتابع التقرير : ” لقد بدأت عمليات التسليم بالفعل ، لكن لم يشهد أحد تحسنًا في حالة حقوق الإنسان ، ولا انتقامًا من الشرعية على الجريمة السياسية التي جعلن طرابلس أفضل ملاذ في العالم للقراصنة ، كما أن حظ أشخاص مثل البيدجا أتاح لهم أن يتعلموا كيف يتقاضوا رواتبهم مرتين ، مرة من المهاجرين من خلال التهريب وأخرى من أوروبا التي تطلب من أمثال هؤلاء القراصنة أن يكونوا قادرين على إيقاف المهاجرين نفسهم ” ! .
ترى الصحيفة الإيطالية بأن ” القائد البيدجا ” يدين بالكثير لأوروبا من حيث يعمل في الزاوية كمسؤول لخفر السواحل الخاص به وذلك بفضل صناديق الأموال التي تحصل عليها من الحكومة المعترف بها أممياً في طرابلس والتي تحصلت عليها بدورها من قبل المانحين الكرماء في روما وبروكسل .
تضيف : ” ولكن وفقًا للأمم المتحدة ، يجب أن يكون البيدجا في السجن بتهمة ارتكاب جرائم ضد المهاجرين وبدلاً من ذلك ، فهو حر ويواصل عمله متعدد الأوجه فهو مهرب بشر ومشرف على مصفاة نفط ومتنكر دائماً في زي وصفة خفر السواحل ” .
مقاتل في صفوف حكومة الوفاق
وأكد التقرير أن حكومة الوفاق المعترف بها من قبل المجتمع الدولي تؤكد بأن البيدجا أصبح غير ضار في الواقع وأضاف : ” سيكون السراج مسؤولاً عن هؤلاء من أمثال البيدجا أكثر من أي وقت مضى لأنهم يعملون تحت تصرفه مباشرة كميليشيا تقاتل في طرابلس ضد الجنرال حفتر ” .



وأشار التقرير لصور البيدجا بينما يقاتل في طرابلس ويحتفل بالانتصارات في الميدان مع رجال الميليشيات الآخرين وبالتالي فأنه من الصعب أن يقوم شخص ما في حكومة الوفاق بتسليمه إلى محكمة تابعة للأمم المتحدة مع الخدمات المقدمة لصالح الحكومة ذاتها التي تدعمها الأمم المتحدة نفسها ! .

في الدائرة الحمراء المهرب المعاقب دولياً البيدجا وفي السوداء القيادي في محاور طرابلس فراس السلوقي الملقب الوحشي – مايو 2019
وأضافت الصحيفة بأنه أمكن التعرف على البيدجا في الصور من خلال يده اليمنى المصابة بالشلل بسبب انفجار قنبلة يدوية مشيرة إلى أن عمله مستمر لإبطاء تدفقات المهاجرين بشكل دوري لإرضاء مناشدات الحكومات الأوروبية التي تدفع له لتجهيز ما يسمى بخفر السواحل حتى لو كان عليه أن يغرق القوارب إضافة لإمتهانه عمليات الابتزاز ضد المهاجرين كما نقلت عن مصادر في زوارة بأن المهاجرين الذين يقعون في يد البيدجا غالباً ما يكون مصيرهم هو الموت والغرق .

البيدجا مع القارب تليل في يوم العملية الفضيحة
ومنذ يوليو 2018 ، يخضع البيدجا للعقوبات التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عليه كحظر السفر وحجب الأنشطة بسبب الجرائم التي حققت فيها المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وتقول الصحيفة أن هذه التهم الموجهة لهذا الشخص يجب أن تحرج من يمولونه بالمال.

بطاقة عقوبات البيدجا لدى مجلس الأمن
ويؤكد ذات التقرير إستناداً على وثيقة من مكتب المدعي العام بالمحكمة الجنائية في لاهاي بأن البيدجا إستفاد من إحدى السفن التي قدمتها إيطاليا إلى حرس السواحل الليبي كما أن بعض رجال ميليشياته كانوا سيستفيدون من برنامج التدريب الأوروبي كجزء من العمليات البحرية وعملية صوفيا علاوة على ذلك ، يُشتبه في أنه أمر البحارة بإطلاق النار على سفن الإنقاذ الإنسانية وسفن الصيد .

يمين المهرب البيدجا – يسار المهرب القصب
وفي مقابلة سابقة أجرتها معه قناة ” اي جي وان ” خريف عام 2017 ، أوضح ” البيدجا ” أنه يعمل بمقابل عقد ثري حصل عليه من إدارة أمن المنشآت النفطية الممنوحة للشركات الإيطالية ما أضطره إلى التوقف عن القيام ببعض الأعمال الأخرى ، وتقول الصحيفة أنه يمكن تلخيص حركة مرور قوارب الهجرة التي يشرف عليها هذا الشخص وفقًا لخبراء الأمم المتحدة مع تحديد حالات إغراق قوارب باستخدام الأسلحة النارية والتعاون مع تجار بشر آخرين مثل محمد كشلاف الملقب بـ ” القصب والذي يوفر لصديقه البيدجا الحماية للقيام بعمليات غير مشروعة ، علماً بأن كشلاف هو أيضاً مهرب وقود يسيطر على مصفاة الزاوية تحت شعار حرس المنشآت النفطية التابع لحكومة الوفاق.

بطاقة عقوبات كشلاف لدى مجلس الأمن
كما تطرقت الصحيفة إلى شهادات العديد من الشهود الضحايا الواردة في التحقيقات الجنائية ممثلة في تقارير الأمم المتحدة و لاهاي ومنها أن أخذهم البيدجا ومسلحيه من البحر وإقتادهم على متن سفينة خفر السواحل المسماه ” تلي ” ونقلهم إلى مركز إعتقال – النصر – حيث ورد أنهم احتُجزوا في ظروف وحشية وتعرضوا للتعذيب .
وتشدد الصحيفة بأنه وعلى الرغم من أن السيرة الذاتية لـ البيدجا لا تشبه بالتأكيد سيرة رجل دولة ، فإنه ورجاله يكتسبون مساحة وقوة على ما يبدو دون إحراج لمن يمولونه بينما عادت الأمم المتحدة للتنديد بالظروف المروعة و اللاإنسانية لمعسكرات احتجاز المهاجرين واللاجئين.
وقال روبرت كولفيل ، المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ، في جنيف واصفاً مايجري بأنها مذبحة في صمت وقال : ” لقد تأثرنا كثيرًا بظروف الاحتجاز المروعة مع سقوط عشرات القتلى بسبب السل في السجون وسوء التغذية الممنهج ومع ذلك تتلقى ليبيا التسهيلات بمئات ملايين اليورو من أوروبا وخاصة من إيطاليا.
المصدر : صحيفة إفينيري الإيطالية + الغارديان
الترجمة : المرصد – خاص

 
EGIGziLWwAEBVVB.jpg

EGIHoAbWsAM656n.jpg
 
التعديل الأخير:

هل يعلم الاخوة في المنتدى من الذين قتلوا امام مسجد بيعة الرضوان بعد تم قتل المصلين بسيارة مفخخة هم من الدواعش

الانتقاد جاء على أسلوب قتلهم أمام الأطفال حتى لو كان الهدف الانتقام لمن قتل من أهل المنطقة بالسيارة المفخخة
لكن الإخوان المسلمين صنعوا منها جريمة قتل الابرياء عادتهم قلب الحقيقة وصنعوا قصص على من قتل
أما القصة الثانية لشخص قتل في الشارع من ابن احد الاخوان مسلح قتل وأصاب أخيه إصابة بليغة
هذا تفاعل معه الكثير لان صورته الكاميرات ولكن هناك عمليات القتل في طرابلس كثيرا جداً لم تصورها الكاميرات
 
عودة
أعلى