ليبيا – شنّ الباحث السياسي والأستاذ في جامعة طرابلس ، الموالي لحكومة الوفاق ومجلسها الرئاسي فرج دردور هجوماً لاذعاً على القبائل الداعمة للقوات المسلحة واصفاً إياها بالجاهلية ما أثار موجة من الجدل حول حديثه بما في ذلك من طرف بعض ” المستقلين” على إعتبار أن إستخدام لفظ الجاهلية مرفوض وفيه حث على الكراهية لاسيما عندما يكون تعميماً .
وخلال إستضافته من حيث يقيم في إسطنبول عبر ” قناة اليوم ” المقربة من أكراد سوريا المعارضين في حلقة خصصتها القناة حول التدخلات التركية في ليبيا ، نفى دردور وجود أي ” تدخل تركي غير مشروع ” في البلاد وكان الضيف المقابل له في الرأي هو الباحث والسياسي الليبي علّام الفلاح متحدثاً من بنغازي .
ووصف دردور المشير خليفة حفتر قائد عام الجيش الليبي بأنه ” ديكتاتور ” يمارس القتل والتدمير لتنصيب نفسه مدعوماً بما أسماها ” قبائل ليبية جاهلية ” في إشارة منه للقبائل الليبية العربية التي ينحدر منها داعمون للقوات المسلحة شرقاً وغرباً وجنوباً .
وقال بعض المنتقدون لحديثه ، بأن دردور لم يكتفي بوصف القبائل بصفة الجاهلية التي تحمل في طياتها أيضاً تشكيكاً في العقيدة الإسلامية لهذه القبائل كون الجاهلية كمصطلح ترتبط حصراً بفترة ماقبل الإسلام الأمر الذي يشكل منعرجاً خطيراً في الحديث ، بل أنه وصف ذات القبائل بمعاداة الحضارة في ليبيا بينما إعتبر هو في منشور عقب الحلقة عبر صفحته على فيسبوك بأن ما طرحه يمثل “حقائق و أفكار تستوجب النقاش لا السب والشتم والتهجم ” .
وإعتبر دردور أن هذه القبائل تعتقد بأن ” الحضر – أي الحضارة والمدن الحضرية عبارة خطر في ليبيا ” وتابع قائلاً أن : ” الحرب اليوم بين الحضر والمضر ( أي الجاهليون القدامى ) وبأن طرابلس تُشن عليها حربُ قبلية شرسة ” .
وفيما يتعلق بصلب الموضوع عقب الحديث عن القبائل الليبية الجاهلية ،دافع دردور عن الدعم التركي لحكومة الوفاق في قائلاً بأنه دعم قانوني وتم بناءً على طلب الحكومة المعترف بها دولياً بينما رد عليه خصومه بأن ( المعركة باتت واضحة بين العرب والتركي الطامح لاعادة سطوته عليهم كما كان في حقبة العثمانيين بالتحالف مع بعض حلفاء الداخل عسكرياً وإجتماعياً وبأنه يتحدث بلسان السراج ) .
وحول الجدل الذي دار بسبب حديثه عبر هذه القناة ، هاجم فرج دردور بعض منتقديه أو من تهجموا عليه عقب الحلقة معتبراً ما قاله أفكار تشكل ما أسماها ” ضربة قوية للكرامة وعبيد حفتر ” ، كما هاجم دردور أيضا مناظره في الحلقة علّام الفلاح واصفاً إياه بـ ” السفيه والبدوي الذي يرفض نقاش الفكرة فيجب تأديبه ” .
وخلال إستضافته من حيث يقيم في إسطنبول عبر ” قناة اليوم ” المقربة من أكراد سوريا المعارضين في حلقة خصصتها القناة حول التدخلات التركية في ليبيا ، نفى دردور وجود أي ” تدخل تركي غير مشروع ” في البلاد وكان الضيف المقابل له في الرأي هو الباحث والسياسي الليبي علّام الفلاح متحدثاً من بنغازي .
ووصف دردور المشير خليفة حفتر قائد عام الجيش الليبي بأنه ” ديكتاتور ” يمارس القتل والتدمير لتنصيب نفسه مدعوماً بما أسماها ” قبائل ليبية جاهلية ” في إشارة منه للقبائل الليبية العربية التي ينحدر منها داعمون للقوات المسلحة شرقاً وغرباً وجنوباً .
وقال بعض المنتقدون لحديثه ، بأن دردور لم يكتفي بوصف القبائل بصفة الجاهلية التي تحمل في طياتها أيضاً تشكيكاً في العقيدة الإسلامية لهذه القبائل كون الجاهلية كمصطلح ترتبط حصراً بفترة ماقبل الإسلام الأمر الذي يشكل منعرجاً خطيراً في الحديث ، بل أنه وصف ذات القبائل بمعاداة الحضارة في ليبيا بينما إعتبر هو في منشور عقب الحلقة عبر صفحته على فيسبوك بأن ما طرحه يمثل “حقائق و أفكار تستوجب النقاش لا السب والشتم والتهجم ” .
وإعتبر دردور أن هذه القبائل تعتقد بأن ” الحضر – أي الحضارة والمدن الحضرية عبارة خطر في ليبيا ” وتابع قائلاً أن : ” الحرب اليوم بين الحضر والمضر ( أي الجاهليون القدامى ) وبأن طرابلس تُشن عليها حربُ قبلية شرسة ” .
وفيما يتعلق بصلب الموضوع عقب الحديث عن القبائل الليبية الجاهلية ،دافع دردور عن الدعم التركي لحكومة الوفاق في قائلاً بأنه دعم قانوني وتم بناءً على طلب الحكومة المعترف بها دولياً بينما رد عليه خصومه بأن ( المعركة باتت واضحة بين العرب والتركي الطامح لاعادة سطوته عليهم كما كان في حقبة العثمانيين بالتحالف مع بعض حلفاء الداخل عسكرياً وإجتماعياً وبأنه يتحدث بلسان السراج ) .
وحول الجدل الذي دار بسبب حديثه عبر هذه القناة ، هاجم فرج دردور بعض منتقديه أو من تهجموا عليه عقب الحلقة معتبراً ما قاله أفكار تشكل ما أسماها ” ضربة قوية للكرامة وعبيد حفتر ” ، كما هاجم دردور أيضا مناظره في الحلقة علّام الفلاح واصفاً إياه بـ ” السفيه والبدوي الذي يرفض نقاش الفكرة فيجب تأديبه ” .