عقب تحرير غريان قبل شهرين أرادت القوات العسكرية و قادة الكتائب ملاحقة فلول حفتر المنهارة التي هربت بإتجاه مدينة الأصابعة و لكن بسبب الطيبة أو " الغباء " الزائد عند الغرفة رفضوا هذا الأمر و أصروا علي التفاوض لتسليم المدينة دون قتال و بعد عديد المفاوضات بين الغرفة و أعيان مدينة الأصابعة لم يحدث جديد... ، و كانت قاعدة الإنطلاق في هجوم اليوم نفس هذه المدينة !! هذه المرة يجب ملاحقتهم و تطهير مدينة الأصابعة منهم فالمؤمن لا يلدغ من نفس الجحر مرتين