بسطال سلطان هاشم أشرف من عقال محمد الصيهود
هارون محمد
عندما يصف التافه المنحط خلقا واخلاقا محمد الصيهود، صاحب نياشين العز وحامل اوسمة الشرف، الفريق سلطان هاشم بالمجرم، فانه يعبر عن نفس مريضة وقلب أسود مملوء بالكره لكل شريف وســيد، ويعكس ايضا عمالة رخيصة لاسياده الايرانيين الذين يستخدمون الصهيود وأمثاله أبواقا لقذف المحصنين والمخلصين وحماة الوطن.
الصيهود معروف بانه طبل طائفي أجوف، فمه ملييء بالقيح، وهيئته توحي لمن يطالع صورته، بانه قادم من المزابل ومستنقعات الرذيلة، اما عقاله فمبروم من خيوط الخسة المغروسة في جسده المترهل من السحت الحرام، منذ كان يغش في زرق الابر الطبية ويملأها بالماء المقطر، خلال سنوات عمله مضمدا مزيفا في شارع المقبرة بالعمارة، انه نموذج صارخ لزمن الانحطاط الذي يقدم التنابلة واللصوص وحملة الجراثيم والميكروبات واصحاب العاهات، ليشتموا أخيار الناس ويطعنوا برموز العراق.
الصيهود أحد أقزام المالكي، يظل عبدا في خدمة من جاء به من نزيزة الاوحال، وحوله الى برلمان الفضائح ومجلس الفتنة والقيل والقال، لينشر سمومه ويكيل اتهاماته ضد سلطان الفخر، وهاشم الامجاد، هذا الجندي البهي في طلعته، الباسل في همته، الذي تنحني له الهامات احتراما وتقديرا، حتى الاعداء ومنهم الجنرال الامريكي شوارسكوف اضطر الى الاستعداد له وأداء التحية العسكرية لمقامه، ثم يأتي نغل، مزدوج الاب ومشوه النسب، ليقول عن يدي فتى بني طي، المعطرتين برائحة البارود، القابضتين على الزناد، النابضتين بالعرق من حفر خنادق الصد دفاعا عن العراق والامة العربية، انهما ملطختان بدماء الابرياء، والفريق سلطان كما خبره من عرفه أو عاصره أو سمع به عبر أذنين نظيفتين، انه على امتداد اكثر من نصف قرن في الخدمة العسكرية، كان دائما نقيا تقيا، صفحاته بيض وسيرته رحيمة، عاش قريبا من جنوده، بسيطا في سلوكه، متواضعا في تصرفه، يساعد ويبذل ويضحي، ولم يسجل عليه انه غبن احدا او ظلم آخر، لان العدل ميزانه والانصاف عنوانه، ومثله يرفع على الاكتاف، لا ان يحشر في سجن رطب كئيب، يكابد العذاب ويعاني من الامراض.
انها محنة ضربت العراق، خنقت شعبه وطاردت قياداته ورموزه، وحاكمت المدافعين عن سيادته وحدوده وارضه وسمائه، في حين سمحت للعملاء والذيول والاذناب، وأتاحت للقتلة والسفلة بسب الابطال، واطلاق قبيح الاوصاف على الخيرين والمخلصين وبناة الوطن.
ويا ابن الصهيود السفيه، بسطال سلطان هاشم أطهر من عقالك المزيف الذي تضعه على رأسك الذي نطح الحق وفقد الغيرة وعاف القيم.
http://www.alhadathcenter.net/index.php/views/24903-2018-05-28-03-46-12
هارون محمد
عندما يصف التافه المنحط خلقا واخلاقا محمد الصيهود، صاحب نياشين العز وحامل اوسمة الشرف، الفريق سلطان هاشم بالمجرم، فانه يعبر عن نفس مريضة وقلب أسود مملوء بالكره لكل شريف وســيد، ويعكس ايضا عمالة رخيصة لاسياده الايرانيين الذين يستخدمون الصهيود وأمثاله أبواقا لقذف المحصنين والمخلصين وحماة الوطن.
الصيهود معروف بانه طبل طائفي أجوف، فمه ملييء بالقيح، وهيئته توحي لمن يطالع صورته، بانه قادم من المزابل ومستنقعات الرذيلة، اما عقاله فمبروم من خيوط الخسة المغروسة في جسده المترهل من السحت الحرام، منذ كان يغش في زرق الابر الطبية ويملأها بالماء المقطر، خلال سنوات عمله مضمدا مزيفا في شارع المقبرة بالعمارة، انه نموذج صارخ لزمن الانحطاط الذي يقدم التنابلة واللصوص وحملة الجراثيم والميكروبات واصحاب العاهات، ليشتموا أخيار الناس ويطعنوا برموز العراق.
الصيهود أحد أقزام المالكي، يظل عبدا في خدمة من جاء به من نزيزة الاوحال، وحوله الى برلمان الفضائح ومجلس الفتنة والقيل والقال، لينشر سمومه ويكيل اتهاماته ضد سلطان الفخر، وهاشم الامجاد، هذا الجندي البهي في طلعته، الباسل في همته، الذي تنحني له الهامات احتراما وتقديرا، حتى الاعداء ومنهم الجنرال الامريكي شوارسكوف اضطر الى الاستعداد له وأداء التحية العسكرية لمقامه، ثم يأتي نغل، مزدوج الاب ومشوه النسب، ليقول عن يدي فتى بني طي، المعطرتين برائحة البارود، القابضتين على الزناد، النابضتين بالعرق من حفر خنادق الصد دفاعا عن العراق والامة العربية، انهما ملطختان بدماء الابرياء، والفريق سلطان كما خبره من عرفه أو عاصره أو سمع به عبر أذنين نظيفتين، انه على امتداد اكثر من نصف قرن في الخدمة العسكرية، كان دائما نقيا تقيا، صفحاته بيض وسيرته رحيمة، عاش قريبا من جنوده، بسيطا في سلوكه، متواضعا في تصرفه، يساعد ويبذل ويضحي، ولم يسجل عليه انه غبن احدا او ظلم آخر، لان العدل ميزانه والانصاف عنوانه، ومثله يرفع على الاكتاف، لا ان يحشر في سجن رطب كئيب، يكابد العذاب ويعاني من الامراض.
انها محنة ضربت العراق، خنقت شعبه وطاردت قياداته ورموزه، وحاكمت المدافعين عن سيادته وحدوده وارضه وسمائه، في حين سمحت للعملاء والذيول والاذناب، وأتاحت للقتلة والسفلة بسب الابطال، واطلاق قبيح الاوصاف على الخيرين والمخلصين وبناة الوطن.
ويا ابن الصهيود السفيه، بسطال سلطان هاشم أطهر من عقالك المزيف الذي تضعه على رأسك الذي نطح الحق وفقد الغيرة وعاف القيم.
http://www.alhadathcenter.net/index.php/views/24903-2018-05-28-03-46-12