دولة كنعوص الصامدة
Dp8N7kgX0AAAu-y.jpg


Dp8N7kfXQAAlMma.jpg
 
كواليس لعبة الخاسر

خالد إسماعيل

في (العراق الجديد) وضمن عمليته السياسية تجد الطبقة الحاكمة والمتحكمة بالبلد وثرواته ومصير شعبه يمارسون السياسة بعقلية الأطفال حينما يشتركون في لعبة ما، فتراهم حينما يريدون البدء بعمل مشترك يصعب جمعهم واجتماعهم وإجماعهم، وحينما يتقاسمون الأدوار والمناصب والمكاسب تبدأ المزايدات ومظاهر القوة والنفوذ بأخذ دورها لاستجلاب أفضل المطروح، وحينما يستبعد لاعب ما أو يخسر منصبه تبدأ الفضائح والملفات بالظهور وينطلق لسانه من عقاله ليخرج ما كان مخفيًا وراء الكواليس من خروقات وعيوب في اللعبة يوصلها لبطلان شرعيتها وعدم الاعتراف بها وبما ترتب منها لاحقًا بدونه، وحينما يفوز فريق ما في اللعبة فمن المستحيل في (العراق الجديد) أن يتقبل الخاسر خسارته ويرجع لبناء نفسه وضعفه وتدارك الخلل الذي وقع فيه؛ بل الخاسر يستمر في المشاركة باللعبة ويعوقها ولا يرضى بالخروج منها.

وإذا ما أنزلنا ما سبق على الواقع العراقي بعد الانتخابات الأخيرة وما جرى بعدها إلى اليوم بعد اختيار رئيس مجلس النواب ثم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء؛ ستأتي تصريحات (حيدر العبادي) في الواجهة بمطالبته بالكشف عن عمليات التزوير في الانتخابات الأخيرة، وإعادة عمليات العد والفرز اليدوي في جميع المحافظات، ثم محاولات الحكومة التملص من مسؤولية الانتهاكات ضد متظاهري الجنوب وفي محافظة البصرة خاصة، وظهور مصطلح جديد للاعب وهمي (التيار الثالث) لتحميله مسؤولية التخريب والحرق والاغتيالات في صفوف المتظاهرين، ثم مساجلات اختيار رئيس الوزراء لوزرائه وترشيح الأسماء للحقائب ونداء من اشتهر بعدم استقراره وتقلبه بنبذ المحاصة الطائفية في الاختيار، والعرض والطلب وأسعار كرسي الوزارة. كل ذلك يشعرنا أن العملية السياسية في العراق ما هي إلا لعبة فيما بين شخوصها ضمن بطولة الحصول على أكبر مكسب ممكن، ولن يخطر في بالهم أنهم موظفون مكلفون بخدمة الشعب ورفع المعاناة عنه وحلّ مشاكله وإعمار الدمار وتوفير الخدمات والأمان والحياة الكريمة.

هذه اللعبة لن تتوقف ولن تنتهي؛ لأنها بنيت على المكاسب الشخصية والحزبية والطائفية، ولا وجود لمشاعر المسؤولية أو التكليف فيها، والشعب هو الجمهور الخاسر بسبب دفعه لتكاليف هذه اللعبة بكل تفاصيلها بدمه وماله وعمره وضياع ثرواته واستمرار معاناته. فمن يوقف اللعبة ومن يضع قوانين جديدة لبناء عراق يعمل فيه المسؤولون كموظفي خدمة عند شعبهم ويتلقون على ذلك رواتبهم المعلنة فقط؟

 
ملحمة معركة "بردي"

سعيد عمر

البطولات التي سطّرها شعبنا في جنوب كوردستان تفوق الوصف، وتمتلئ الصفحات المشرقة بها، وهي مثار افتخار كلِّ كوردي شريف يتطلّع للحياة الكريمة والحرة، وإلى استقلال كوردستان رغم التحديّات الكبرى التي تعترض طريق هذه الإرادة.
هذه إحدى قصص البطولة التي نرفع رؤوسنا شامخة بها.

فقد تجمّعت قوات النخبة وقوات خاصة تابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني في مثل هذا اليوم من العام الماضي في 20-10-2017 وقبل أن تتوجه تلك القوات الى بردي ألقى أحد مسؤولي تلك القوات عليهم كلمة.
قال في كلمته: إن القوات العراقية والحشد الشعبي يتحضّرون للهجوم على أربيل/ هولير، وبينكم من هو متزوّج، ولديه عائلات وأولاد، وربما بينكم من لا يريد وضع نهاية سريعة لحياته الآن، ومنكم من يعشق هذه الحياة، وهذا حقُّ كلّ من يريد ذلك، ولن نقفَ في طريقه.
تابع المسؤول العسكري: بعد قليل سنتوجّه للتصدّي لتلك القوات التي تريدُ احتلالَ كوردستان، وإخضاع أرضنا وكرامتنا وعرضنا لسيطرة بغداد من جديد، بعد أن تنشقنا هواء الحرية حوالي ستة وعشرين عاماً، لكننا لن نسمح لهم، وقد قرّرنا إما أن نكسر شوكة تلك القوة، أو نستشهد دفاعاً عن أرضنا وكرامتنا، ولا توجد لدينا خيارات أخرى، لذلك أكرر:
"من كان منكم متردداً أو خائفاً على أهله وعائلته وأولاده، ويريد عدم خوض هذه المعركة معنا، له كلُّ الحق، وليقرّر، وليرجعْ إلى أهله، وسيظلُّ موضع تقدير واحترام من قبلنا، ولن نتّخذَ منه أيّ موقفٍ سلبيّ."
لكننا إن توجّهنا معاً إلى ميدان الحرب، فبالتأكيد لن يدخل العدو الى هولير إلا على أجسادنا، وهذا يعني أن كلّ من يشارك في هذه المعركة عليه أن يعدّ نفسه شهيداً، ومن الآن.

بعد سماع هذه القوات البطلة التي آثرت الدفاع عن شرف كوردستان لتلك الكلمة المؤثرة، طبعاً لم يتراجع أحد من البيشمركة الأبطال، وبدأوا بإطلاق صيحات الحماسة طلباً للشهادة من أجل كوردستان.
بدأ الجميع وبحماسة بالغة بأداء نشيد "أي رقيب" ومع تصاعُد حماسهم واندفاعهم وحبّهم للتّضحية من أجل الوطن، كوردستان، صعدوا الى عرباتهم العسكرية وتوجهوا الى (بردي).

بعد مقاومة بطولية خارقة دامت قرابة عشر ساعات وهجوم قوات العدو عليهم تم تسجيل ملحمة أسطورية بنضالهم، واستطاعوا دحر العدو، وهم من فجّروا دبابة أمريكية من نوع "أبرامز"، وكبّدوا العدو خسائر فادحة، وهم من غيّروا مسار مخططات العدو الذي شعر أن أي قطعة من كوردستان غالية على قلوب الكورد الأبطال، ولا يمكن كسر هذه الإرادة تحت أي ظرف.

نعم إنها إرادة البيشمركة عندما يقررون النصر، يفوزون به، ولا توجد قوة عسكرية مهما بلغت من عدة وعتاد كسر إرادتهم لأنهم على حق، وعدوهم على باطل.


عن شبكة رووداو
 
مصطفى كامل :

عميد كلية التربية جامعة في الأستاذ الدكتور خالد جواد العادلي يخدم زوار .
DqDcjPzW4AA8UyO.jpg
 
العبادي يدعو قوات مكافحة الارهاب المنهارة منذ حرب الرمادي للتأهب ويقول لهم : المنطقة قد تتعرض لبعض الهزات... مؤكداً الحاجة لقيادة عمليات بغداد وعدم إلغئها
DqDE0y7X0AQzGuB.jpg
 
رئيس اتحاد علماء الدين الاسلامي في #كوردستان يقول ان أكثر من 750 من رجال الدين السُنة قتلوا منذ 2006 الى اليوم بيد المليشيات الشيعية في العراق وبتواطؤ من الحكومة العراقية!
هنا قائمة بأسمائهم !


DqCfsc8X4AALSlV.jpg
 
عودة
أعلى