نقل مستوى العلاقات الإماراتية الأمريكية لمستوى Major Strategic Partner أو شريك إستراتيجي رئيسي.
هذا أمر صعب في الوقت الحالي, لكن لنرى ماذا يمكن أن يحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب Donald Trump.
في ديسمبر 2014,
تم تصنيف دولة إسرائيل كشريك إستراتيجي رائد Major Strategic Partner,
وهذا التصنيف أعلى من تصنيف "حليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي NATO.
يشمل هذا التنصيف الجديد على دعم إضافي للدفاع, والطاقة,وتعزيز التعاون التجاري والأكاديمي بين البلدين.
http://www.jpost.com/International/...claring-Israel-major-strategic-partner-383616
http://www.timesofisrael.com/us-congress-passes-israel-strategic-partnership-bill
في قمة كامب ديفيد في 2015,
عرض الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما Barack Obam على دول الخليج العربية أن يتم تصنيفها كحليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي NATO.
الأمر كان يعتبر ساخراً من وجهة نظر دول الخليج العربية.
* في الحقيقة,
لا توجد أي فائدة فعلية من تصنيف
"حليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي NATO" إلا لدول معدودة جداً.
* العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تتمتع بإمتيازات ومزايا أكبر بكثير من أغلب الدول المصنفة كحليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي NATO.
وتتساوى بالإمتيازات تقريباً مع دول مثل استراليا ودولة إسرائيل وكوريا الجنوبية.
رغم أن التصنيف كحليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي NATO لا يزال صورياً لكثير من الدول.
إلا أنه من المفترض أن يتيح مزايا للدول المصنفة, مثل :
- الحصول على الإذن لتمويل أو تأجير معدات حربية أميركية.
- قروض المعدات والمواد اللازمة للمشاريع وتقييم البحوث والتنمية التعاونية.
- الأولوية في الحصول على فائض معدات القوات المسلحة الأميركية.
- حيازة بعض المعدات الحربية الإحتياطية المخزنة في خارج القواعد العسكرية الأميركية.
- إمكانية شراء قذائف اليورانيوم المنضب المضادة لدبابات المعركة الرئيسية.
- دخول في مشاريع البحث والتطوير التعاونية مع وزارة الدفاع الأميركية على أساس التكلفة المشتركة.
- تجهيز وتصدير تكنولوجيا الفضاء بشكل عاجل.
- تدريب متبادل والدخول في مبادرات مكافحة الإرهاب.
* طبعاً يتضح أن كثير من هذه المزايا لم يستفيد منها أغلب الدول المصنفة كحليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي NATO.
حيث يكون المتحكم الرئيسي في هذه المزايا هو رئيس الولايات المتحدة الأميركية.
التعديل الأخير: