"رويترز": أمريكا على وشك إنهاء صفقة أسلحة للسعودية بـ 100 مليار دولار
نقلت عن مسؤول كبير بالبيت الأبيض قوله: قد تزيد على 300 مليار في 10 سنوات
نقلت عن مسؤول كبير بالبيت الأبيض قوله: قد تزيد على 300 مليار في 10 سنوات
- صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض
قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض، أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة على وشك استكمال سلسلة من صفقات الأسلحة للسعودية تزيد قيمتها على 100 مليار دولار، وذلك قبل أسبوع من زيارة الرئيس دونالد ترامب للرياض.
وأضاف المسؤول الذي تحدّث وفق ما نقلته "رويترز" اليوم السبت : إن هذه الحزمة قد تزيد في نهاية الأمر على 300 مليار دولار خلال عشر سنوات؛ لمساعدة السعودية على تعزيز قدراتها الدفاعية.
وذكرت "رويترز" في الأسبوع الماضي، أن واشنطن تعمل على إجازة صفقات أسلحة للسعودية تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات بعضها جديد وبعضها الآخر قيد البحث قبل زيارة ترامب.
وقال المسؤول "إننا في المراحل الأخيرة من سلسلة صفقات".. هذه الحزمة يجري ترتيبها كي تتزامن مع زيارة ترامب للسعودية.
وقال المسؤول إن الحزمة تشمل أسلحة أمريكية وصيانة وسفناً والدفاع الجوي الصاروخي والأمن البحري.
وأضاف "سنرى التزاماً كبيراً جداً وهو يهدف بطرق كثيرة إلى بناء قدرات من أجل التهديدات التي يواجهونها".
وقال "إنه أمرٌ طيّب للاقتصاد الأمريكي، لكنه أمرٌ طيّب أيضاً فيما يتعلق ببناء قدرات تتناسب مع تحديات المنطقة".
وأضاف المسؤول: إن ترامب سيحضر خلال وجوده في الرياض ثلاث مناسبات كبيرة؛ وهي: سلسلة اجتماعات مع المسؤولين السعوديين، وجلسة منفصلة مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي الست، وغداء مع زعماء عرب ومسلمين؛ تم توجيه الدعوة إلى ستة وخمسين منهم؛ لبحث مكافحة التطرُّف وشنّ حملة على التمويل غير القانوني.
واتهم قادة في البحرية الأمريكية، إيران بتعريض الملاحة الدولية للخطر من خلال "التحرُّش" بسفن في أثناء عبورها مضيق هرمز.
ويتوجّه ترامب؛ إلى السعودية في 19 مايو، في أول محطة له في أولى جولاته الدولية.
وتشعر دول الخليج العربية بتفاؤل تجاه ترامب؛ وسيخصص جزءاً كبيراً من المباحثات مع زعماء الخليج للحرب الأهلية السورية وسط دعوات إلى إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا لتوفير ملاذ آمن للنازحين السوريين.
وإضافة إلى السعودية ستتضمّن جولة ترامب أيضا زيارة إسرائيل والفاتيكان وبروكسل لحضور اجتماع قمة لحلف شمال الأطلسي، وصقلية لحضور اجتماع قمة مجموعة السبع.