الجبير: الغرب يؤوي المتطرفين بحجة "حرية التعبير"
آخر تحديث: الاثنين 25 شعبان 1438هـ - 22 مايو 2017م KSA 12:26 - GMT 09:26
الاثنين 25 شعبان 1438هـ - 22 مايو 2017م
الرياض - محمد الحسن
تساءل
عادل
كيف تؤوي الدول الأوروبية
والمتشددين في مدنها بحجة "حرية التعبير"، مخيراً إياهم بين "الحرية أو التطرف الذي يسكن بينهم". واستغرب كيف يمكن لهم اتهام
لسنوات بتمويل
في العالم "دون دليل".
وقال في حلقة نقاش
الذي عقد على هامش
: "لسنوات اتُهمت السعودية بتمويل الإرهاب في العالم، أقول ممن يقولون أنتم (السعودية) تصدرون الإرهاب، أرونا أين هم لنحاسبهم. أقول لهم: إن كان لديكم إرهابي فرنسي أو ألماني فامنعوه من الاحتكاك بالآخرين، وإن لم يكن منكم فاطردوه".
وأضاف: "لدينا كل من يخالف الشريعة يتم محاسبته. لكن لدى الأوروبيين لا يتم ذلك. يقولون لنا إنها
، وفي الوقت ذاته يقولون إنهم متطرفون. أقول لهم: يجب أن تختاروا بين
أو التطرف".
وحول دور
في نشر
، أجاب الجبير: "لا ألوم منصات أو مواقع التواصل الاجتماعي على نشر التطرف والإرهاب، هي وسيلة بالنهاية، ولا تمتلك فكراً أو تنشر تطرفاً. إذن هي أداة يتم استخدامها بشكل سلبي، والسؤال هو في كيفية منع هؤلاء المتطرفين من نشر فكرهم المتطرف في
الاجتماعي. هذا هو التحدي".
وتابع: "أعتقد أنها مسألة وقت قبل أن نجد طريقة تمكننا من محاصرتهم والتخلص منهم دون أن نمس بالوقت ذاته حرية الأشخاص العاديين في استخدام هذه التكنولوجيا بشكل مفيد".
عادل الجبير
وتساءل الجبير عن الذين يدعون بوجود عداوة بين السعودية و
: "وأنا أجيب.. كيف يكون هناك عداوة وأول زيارة للرئيس
كانت إلى السعودية؟ الرئيس ترمب جاء وهو يحمل رسالة شراكة وتعاون من أجل تحقيق الاستقرار والأمن للمنطقة والعالم".
وعن
، أوضح أنها استطاعت أن تغير من فكر الأميركيين بالقول عبر إعلامهم إن رئيسهم جاء إلى السعودية. متسائلاً: كيف يأتي رئيس أميركي إلى بلد إرهابي؟
سيناريوهات لمكافحة الإرهاب
وأشار الجبير إلى أن عدم معرفة هوية الأفراد المغردين شكل أمراً بالغ الخطورة، مبيناً أن الشركات العاملة في هذا المجال بدأت تدرك خطورة ذلك مؤخراً.
وقال: "يجب إيجاد وسيلة لمواجهة الأيديولوجيات ومنعها من التحول من فكر إلى أفعال سلبية".
وقدم الجبير ثلاثة أمور يجب القيام بها لمكافحة الإرهاب والتخلص منه:
أولاً: مواجهة المتطرفين عسكرياً.
ثانياً:
: وهذا أمر معقد ويحتاج إلى إعادة النظر في المؤسسات النقدية حول العالم.
ثالثاً: مواجهة الفكر.. ويحتاج إلى العمل في المدارس والمساجد والإعلام والتوعية، ولابد أن يكون جهداً مستمراً.
وختم بحرص السعودية على أهمية نشر مبادئ
و
وتوضيح ما هو الدين وأسسه، والتركيز على التعليم و
في التعامل، فضلاً عن محاولتها استعادة
في ساحات القتال: "نريد منحهم الحياة التي يستحقون".