استدعت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، القائم بالأعمال الأردني في بغداد، وسلمته رسالة احتجاجية، على ما قالت إنها "تجاوزات أردنية بحق رموز عراقية".
وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد جمال، في بيان نشرته وسائل إعلام محلية، "إن الوزارة قرّرت اليوم استدعاء القائم بالأعمال الاردني لدى بغداد، على خلفية التجاوزات التي حصلت بحق الرموز والشخصيات الدينية والوطنية العراقية" .
جاء ذلك في أعقاب مظاهرات احتجاجية على تصريحات رسمية إيرانية ضد الأردن، أدلى بها المتحدث باسم وزارة خارجية طهران، بهرام قاسمي، وجاء فيها "إن الملك عبدالله ارتكب خطأ استراتيجيا وأساسيا في تعريف الإرهاب"، واصفا تصريحات سابقة للعاهل الأردني بـ"السخيفة وغير المدروسة".
وجاءت تصريحات قاسمي تعقيبا على ما قاله العاهل الأردني في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، حول "وجود مشكلات استراتيجية في منطقتنا، لإيران علاقة بها، وهناك محاولة لإيجاد تواصل جغرافي بين إيران والعراق وسوريا وحزب الله في لبنان".
وعبّر المحتجون الأردنيون عن سخطهم بإحراق صور شخصيات إيرانية وأخرى عراقية، في طليعتها رئيس الوزراء العراقي السابق، ونائب الرئيس الحالي، نوري المالكي، ورئيس النظام السوري بشار الأسد، وقيادات من "حزب الله" اللبناني وجماعة "الحوثي" في اليمن.
المصدر.