عفوا ماتقوله هذا مايسوقه الاعلام المهزوم عندنا ولا الواقع الجندي الامريكي حصد من طالبان وقتل فيهم ونكل فيهم لين ماشبع
والCombat Footage للجيش الامريكي في افغانستان موجودة وكلها مصورة من قنوات غير رسمية وبGoPro ولعلمك البنتاغون لايخشى الفضايح بل يتعامل معها بمهنية ويجد حلول ممنهجة
وارجوا منكم ان تتعقلوا في الكلام مو معناه الجندي الامريكي كافر وما يعجبنا يصير غصب عننا هو جبان ولا يمكن ينتصر على مسلم
فالواقع يحكي نفسه الجنود الامريكان بشر زينا زيهم فيهم شجاعة فيهم بسالة فيهم اقدام فيهم حب لخدمة الناس لكن للاسف هذه الصفات الحميدة وجهت للقضايا الخطأ وكان لها تبعات سلبية جدا
انا لا انكر ان الجنود الامريكان قامو بجرائم ضد الانسانية عموما وضد المسلمين خصوصا لكن لحظة ! الكثير ممن يدعي حمل راية الجهاد وقتال الكفار قام بما هو اشنع مما فعل الامريكان
فجر في الاسواق
واختطف الناس وقطع رؤوسهم
كفر كل من لم يوافقه الرأي
اخذ ضرايب واتاوات على من يسكن في مناطق سيطرته الجغرافية
كله سوا
للعلم فقط هذه فيديوهات للقوات الامريكية في افغانستان وهم بدون دعم ناري شايف احد بكي شايف احد شرد شايف احد سواها على نفسه ؟!
لو طلعت واحد بس حعزمك على شاورما
جبتلك فيديوهات كلها تصوير من كاميرات شخصية عشان لا تقلي مزبطينها
بعدين عفوا الحرب اليوم هي اسلحة مشتركة يعني تكامل سلاحين فاكثر
فماراح تلاقي اي جندي حيحارب بمعنوية عالية من دون مايعرف انه في احد حيسانده لما يوقع في مصيبة
لدينا فكرة في عالمنا العربي تم زرعها في رؤوسنا منذ نعومة أظافرنا وهي أن الجندي الكافر جبان سواء أمريكي أو اوربي أو هندي أو شرقي أسيوي
والحقيقة غير ذلك وبما أن النقاش حول الجندي الكافر الغربي سأطرح وقائع
لم تخلُ المصادر التاريخية العربية من الموضوعية عندما تعاملت مع "الصليبي" باعتباره عدواً كافراً، إذ إن المؤرخين العرب احترموا في أعدائهم صفات الشجاعة والبسالة والقدرة القتالية، فضلاً عن الجلد وقوة التحمل. ويقدم لنا الفارس اسامة بن منقذ والمؤرخ ابن القلانسي والمؤرخ ابن شداد والمؤرخ ابو شامة وغيرهم، أمثلة عن شجاعة المقاتل الصليبي. بيد أن شجاعة "الآخر" كانت مقرونة بصفتين متناقضتين معها، الحذر الشديد والغدر بالمسالمين. وإلى اليوم نشاهد هذه الصفات ملازمة لهم وأشارت الأدبيات العربية إلى هاتين الصفتين وأوردت أمثلة عدة للدلالة على ذلك. وتبين هذه الأمثلة أن "الفرنج" لم يكونوا يغامرون بدخول معركة ضد المسلمين ما لم تكن نتائج المعركة مضمونة تماماً في تقديرهم.
1- الجندي الكافر الغربي يتبع ديانة مسيحية في الغالب ولديهم اعتقاد بالشهادة كما نعتقد نحن المسلمون ذلك , ان من يموت في سبيل الله فهو شهيد
هم لديهم نفس الاعتقاد والحروب المقدسه خير دليل فحتى اسمها هو حرب مقدسه كما يزعمون
2- لم يكتسح المسلون الغرب الا في بدايات عصر الأسلام كان نصر كاسح وواضح عندما كان المسلمون مؤمنون بحق اما غير ذلك فهي كر وفر امتدت ل 1300 سنه اما ال 100 سنة أولى فهي في الغالب انتصارات للمسلمين .
3- يوجد انتصارات للمسلمين على الغرب في فترات مختلفه من تاريخ الاسلام وفي المقابل هناك هزائم للمسلمين من قبل الغرب ايضا وهذا يعني انها كر وفر
4- لم يعاني المسلمون من اي شعب أخر مثلما عانا من الشعوب الغربيه فالحرب بيننا وبينهم ممتدة منذ 1400 عام نكسب في فترات ونخسر في فترات
5- الشعوب الأوربيه شنت حملات صليبية مقدسه طوال 200 عام من اطراف اوروبا على أراضي المسلمين واحتلت القدس ومكثت في القدس 90 سنه أين المسلمون وقتها ؟ رغم انه لا يوجد تكنلوجيا وانما رجل مقابل رجل بالسيف والرمح والدرع وللاسف كانت الغلبه لهم ولم يستطع المسلمون تحرير القدس الا بعد 90 سنه من الاحتلال
نعم صحيح ان المسلمون كانوا في تفرق وتشرذم ولكن لا تنسى ان الغرب جاء من خلف البحار عبر السفن واحتل الارض المقدسه في قلب العالم الاسلامي .وهذا ليس من فراغ وانما يدل على انهم اهل قتال وشجاعه وبسالة وجلد .
6- استمرت الحملات الصليبة حتى عهد نابليون وهذا دليل انهم اهل عزيمة واصرار لتحقيق الاهداف
7- احتل الغرب اغلب دول العالم حتى ان هولندا الدولة الصغيرة احتلت اندوسيا فلك ان تتخيل بعد المسافه وقلة امكانيات هولندا وهذا مثال بسيط على الاستعمار اللذي تزعتمه بريطانيا وفرنسا واسبانيا والبرتغال
8- الغرب بصفة عامه يملكون دهاء سياسي مثل ريتشارد قلب الاسد الانجليزي ومثل الفونسو في الاندلس في عهد ملوك الطوائف ومثل شارل مارتل قائد الفرنجه في معركة بلاط الشهداء واقرأو عن هذه الشخصيات لتعرفوا حجم الدهاء اللذي يمتلكونه من كتب العرب المعاصرين لزمانهم . وغيرها الكثير من الامثله التي لا حصر لها
9- ما يميز الغرب عن بقية الشعوب هو الاصرار فلديهم اصرار عجيب لتحقيق الاهداف ولو كلف الهدف مئات السنين .
لديهم ايضا العزيمه والهمه والعزم على التنفيذ وهذا نفتقده نحن العرب للاسف
10- يقول عنهم عمر بن العاص وهو ادهى دهاة العرب : إن فيهم لخصالا أربعا
إنهم لأحلم الناس عند فتنة (ونرى ذلك الان انهم غير متسرعين في اتخاذ القرارات وانما يتم دارسة كل شيئ بشكل دقيق قبل التنفيذ ويتميزون بالصبر عند الفتن التي تحيط بهم وعدم الاستعجال)
وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة (ونرى كيف استطاع الغرب النهوض من حربين عالمتين اكلت الاخضر واليابس ونهضوا بعد هذه المصائب بقوة)
وأوشكهم كرة بعد فرة (التاريخ مليئ بذلك فحتى ان خسروا معركة فانهم يلملمون شتاتهم بسرعه لعيديوا الكرة مرة أخرى )
وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف (هات متطوع مسلم يذهب لادغال افريقيا ليقدم المساعادت الانسانسة ! بينما نرى المتطوعين الغربين بالالف ينتشرون في اصقاع الأرض لتقديم المساعدات الانسانسة والطبية لدى شعوب الأرض المتخلفه عبر الجميعات الخيرية الغربية)
وخامسة حسنة جميلة وأمنعهم من ظلم الملوك . (لا تحتاج الى تعليق ويكفي أن الرئيس لديهم مثله مثل أي مواطن أخر تتم محاكمته ومحاسبته)
صحيح مسلم
11- من خالط الغرب يرى فيهم العزيمة والاصرار والهمه بشكل غير طبيعي أنا تفاجأت بمدى الهمه لديهم وعدم التكاسل وسرعة الانجاز
اخيرا لا اقول هذا الكلام من اجل مدحهم ولكن حتى تعرف عدوك وتقدر قوته التقدير الصحيح فحتى في كرة القدم اذا دخل الفريق القوي وصاحب الترشيحات بالفوز اما فريق صغير فأنه يخسر لانه دخل المبارة بغرور وبدون تقدير حقيقي لقوة الخصم
ونحن نخسر دائما لأننا لا نقدر اعدائنا بالشكل الصحيح وانما نعيش على اطلال الماضي ولا نسعى بكل عزيمة للحاق بتقدم الغرب علينا
يقول المؤرخ أسامة بن منقذ الذي عاش فترة الحروب الصليبية
(إذا خبر الانسان أمور الأفرنج رأى بهائم فيهم فضيلة الشجاعه والقتال ولا غير كما في البهائم فضيلة القوة والتحمل)