(رويترز) - أبلغت وزارة الدفاع الألمانية البرلمان في خطاب اطلعت عليه رويترز يوم الأحد أن وكالة المخابرات العسكرية الألمانية تحقق بشأن 275 جنديا بين صفوف الجيش يشتبه أنهم من التيار اليميني المتطرف منهم جندي سُمع وهو يردد تحية النازي "هايل هتلر" أو "يعيش هتلر".
وكتبت الوزارة في ردها الواقع في 15 صفحة تقول إن نحو 143 حالة أُبلغ عنها العام الماضي و53 حالة أُبلغ عنها هذا العام، وشرحت بالتفصيل وقائع أدى فيها الجنود تحية النازي أو أدلوا بتصريحات عنصرية ضد جنود من أبناء المهاجرين.
والنشر العام لرموز النازية مجرم قانونيا في ألمانيا حيث يرفض الناس أي درجة من التعاطف مع الدكتاتور المسؤول عن محارق اليهود.
وأشار الخطاب إلى الأسلوب المتساهل الذي جري به التعامل مع بعض من أخطر هذه الحالات.
وقالت الوزارة إنه في الحالة رقم 29 من بين هذه الحالات سُمع جندي وهو يردد "هايل هتلر" و"هايل زعيمنا".
وكتبت للبرلمان تقول "القضية أحيلت إلى الادعاء العسكري ومكتب المدعي العام لكن (الجندي لم يعاقب) سواء بالتقاعد المبكر أو بالوقف عن الخدمة."
وفي حالة أخرى استخدم أحد الجنود صفحة على فيسبوك على صلة بالحزب القومي اليميني المتطرف لنشر تصريحات منها المطالبة بتطبيق عقوبة الإعدام على الأجانب.
وقال المحكمة الدستورية الألمانية في يناير كانون الثاني إن الحزب يشبه حزب النازي بزعامة أدولف هتلر لكنها قضت بعدم حظر نشاطه لأنه أضعف من أن يشكل خطرا على الديمقراطية.
وقالت الوزارة إن الجنود عوقبوا فقط "بإجراءات تأديبية"
وفي حالة ثالثة سمح لجندي بالاحتفاظ بسلاحه بعد تأديبه لتأديته تحية النازي أثناء زيارة إلى ريجا عاصمة لاتفيا
وكتبت الوزارة في ردها الواقع في 15 صفحة تقول إن نحو 143 حالة أُبلغ عنها العام الماضي و53 حالة أُبلغ عنها هذا العام، وشرحت بالتفصيل وقائع أدى فيها الجنود تحية النازي أو أدلوا بتصريحات عنصرية ضد جنود من أبناء المهاجرين.
والنشر العام لرموز النازية مجرم قانونيا في ألمانيا حيث يرفض الناس أي درجة من التعاطف مع الدكتاتور المسؤول عن محارق اليهود.
وأشار الخطاب إلى الأسلوب المتساهل الذي جري به التعامل مع بعض من أخطر هذه الحالات.
وقالت الوزارة إنه في الحالة رقم 29 من بين هذه الحالات سُمع جندي وهو يردد "هايل هتلر" و"هايل زعيمنا".
وكتبت للبرلمان تقول "القضية أحيلت إلى الادعاء العسكري ومكتب المدعي العام لكن (الجندي لم يعاقب) سواء بالتقاعد المبكر أو بالوقف عن الخدمة."
وفي حالة أخرى استخدم أحد الجنود صفحة على فيسبوك على صلة بالحزب القومي اليميني المتطرف لنشر تصريحات منها المطالبة بتطبيق عقوبة الإعدام على الأجانب.
وقال المحكمة الدستورية الألمانية في يناير كانون الثاني إن الحزب يشبه حزب النازي بزعامة أدولف هتلر لكنها قضت بعدم حظر نشاطه لأنه أضعف من أن يشكل خطرا على الديمقراطية.
وقالت الوزارة إن الجنود عوقبوا فقط "بإجراءات تأديبية"
وفي حالة ثالثة سمح لجندي بالاحتفاظ بسلاحه بعد تأديبه لتأديته تحية النازي أثناء زيارة إلى ريجا عاصمة لاتفيا