الخرطوم 3 أبريل 2017 ـ كررت الرئاسة السودانية اتهامها لحركات التمرد بالإرتزاق، وإرتكاب جرائم القتل والخطف والنهب، في ليبيا وجنوب السودان نظير الحصول على أموال.
وقال نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن، في كلمته أمام ورشة نظمتها الـ (سيسا) بالخرطوم الإثنين، إن حركات التمرد في السودان "ما زالت مستمرة في إرتكاب جرائم القتل والخطف والنهب والتجنيد القسري للأطفال وتهريب البشر والقتال والارتزاق في دولتي ليبيا وجنوب السودان".
وتابع "مرتزقة ما يعرف بجيوش الظلام، ظلت بنادق مستأجرة تقاتل مقابل المال".
وأكد حسبو "أن قضايا الإرهاب والمنظمات غير الحكومية السالبة والتطرف والإرتزاق تتطلب التصدي لها بكل قوة وعزيمة، وأصبحت من المهددات الأمنية الماثلة والمتوقعة في بلادنا وفي العالم".
وأشار إلى أن دور السودان أصبح راسخاً في التصدي للقضايا والتحديات الافريقية، مضيفاً أن السودان وبعض الدول ظلت تعاني من الاستهداف الظالم، ولفت إلى أن كثيراً من الدول الأفريقية تمكنت من إحباط العشرات من العمليات الخطيرة قبل تنفيذها.
وأوضح أن تلك الظواهر أفرزتها التوترات الأمنية، ما يتطلب المزيد من التعاون بين الأجهزة الأمنية في الدول الإفريقية، وتبادل الخبرات والتنسيق مع أجهزة الدول الأعضاء في الـ (سيسا).
وأضاف "الإرهابيون لا يعملون لأجل القضايا الوطنية، وإنما يستهدفون المدنيين، ويرتكبون الجرائم المختلفة من أجل المال، ولا يعصمهم في ذلك عاصم، وفوق ذلك يرتكبون جرائم تحرمها القوانين والمواثيق الدولية".
بدوره قال مدير جهاز الأمن السوداني الفريق ركن محمد عطا "إن الإرتزاق والإرهاب والمنظمات غير الحكومية السالبة يشكلون مثلث الرعب والخطر في أفريقيا".
وأضاف "آن الأوان لتحويل مقررات الورشة إلى أفعال من خلال التعاون المشترك على المستوى الإقليمي والقاري والدولي لمجابهة تلك التحديات".
وأكد أن ظاهرة المرتزقة والمقاتلين الإرهابيين والمنظمات غير الحكومية السالبة، باتت قضية بالغة التعقيد، "حيث تمارس التدمير والقتل في بلداننا".
وأوضح عطا أن تنامي ظاهرة الإرتزاق والارهاب يعيق التنمية في العديد من الدول الأفريقية واصبح من أسباب معاناة الشعوب، مردفاً "إننا نثق في التعاون المشترك المثمر لمواجهة هذه المهددات"، لافتاً إلى أن الحركات المسلحة الدارفوية تحارب في ليبيا لحساب أطراف ضد أطراف أخرى".
وقال نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن، في كلمته أمام ورشة نظمتها الـ (سيسا) بالخرطوم الإثنين، إن حركات التمرد في السودان "ما زالت مستمرة في إرتكاب جرائم القتل والخطف والنهب والتجنيد القسري للأطفال وتهريب البشر والقتال والارتزاق في دولتي ليبيا وجنوب السودان".
وتابع "مرتزقة ما يعرف بجيوش الظلام، ظلت بنادق مستأجرة تقاتل مقابل المال".
وأكد حسبو "أن قضايا الإرهاب والمنظمات غير الحكومية السالبة والتطرف والإرتزاق تتطلب التصدي لها بكل قوة وعزيمة، وأصبحت من المهددات الأمنية الماثلة والمتوقعة في بلادنا وفي العالم".
وأشار إلى أن دور السودان أصبح راسخاً في التصدي للقضايا والتحديات الافريقية، مضيفاً أن السودان وبعض الدول ظلت تعاني من الاستهداف الظالم، ولفت إلى أن كثيراً من الدول الأفريقية تمكنت من إحباط العشرات من العمليات الخطيرة قبل تنفيذها.
وأوضح أن تلك الظواهر أفرزتها التوترات الأمنية، ما يتطلب المزيد من التعاون بين الأجهزة الأمنية في الدول الإفريقية، وتبادل الخبرات والتنسيق مع أجهزة الدول الأعضاء في الـ (سيسا).
وأضاف "الإرهابيون لا يعملون لأجل القضايا الوطنية، وإنما يستهدفون المدنيين، ويرتكبون الجرائم المختلفة من أجل المال، ولا يعصمهم في ذلك عاصم، وفوق ذلك يرتكبون جرائم تحرمها القوانين والمواثيق الدولية".
بدوره قال مدير جهاز الأمن السوداني الفريق ركن محمد عطا "إن الإرتزاق والإرهاب والمنظمات غير الحكومية السالبة يشكلون مثلث الرعب والخطر في أفريقيا".
وأضاف "آن الأوان لتحويل مقررات الورشة إلى أفعال من خلال التعاون المشترك على المستوى الإقليمي والقاري والدولي لمجابهة تلك التحديات".
وأكد أن ظاهرة المرتزقة والمقاتلين الإرهابيين والمنظمات غير الحكومية السالبة، باتت قضية بالغة التعقيد، "حيث تمارس التدمير والقتل في بلداننا".
وأوضح عطا أن تنامي ظاهرة الإرتزاق والارهاب يعيق التنمية في العديد من الدول الأفريقية واصبح من أسباب معاناة الشعوب، مردفاً "إننا نثق في التعاون المشترك المثمر لمواجهة هذه المهددات"، لافتاً إلى أن الحركات المسلحة الدارفوية تحارب في ليبيا لحساب أطراف ضد أطراف أخرى".