تحدي روسيا لامريكا

إنضم
21 سبتمبر 2008
المشاركات
532
التفاعل
3 0 0
تحذير روسي أوروبي لواشنطن بسبب موقفها تجاه سورية

يقول رامسفيلد إن سورية أجرت اختبارات على أسلحة كيميائية خلال الـ 15 شهرا الماضية


حثت روسيا والاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة على ضبط النفس في تعاملها مع سورية، التي اتهمها مسؤولون أمريكيون بتطوير أسلحة كيميائية ومساعدة المسؤولين العراقيين الفارين.
وجاء التحرك الأوروبي الروسي بعد أن أعلنت واشنطن أنها قد تفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على دمشق إذا لم يتخذ الرئيس السوري بشار الأسد ما وصفته "بقرارات صائبة".
وكان وزير الخارجية الأمريكي كولين باول قد قال إن الموقف قد تغير في منطقة الشرق الأوسط بعد الإطاحة بحكومة صدام حسين، وأضاف أنه يأمل في أن "تعيد جميع دول المنطقة النظر في السلوك الذي كانت تتبعه في الماضي".
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية تدرج سورية في قائمة الدول التي ترعى الإرهاب.
بشار الأسد وعد توني بلير بعدم السماح بلجوء مسؤولين عراقيين إلى بلاده

وقالت الحكومة الروسية إن تصريحات المسؤولين الأمريكيين لن تؤدي سوى لتعقيد جهود تسوية الأوضاع في العراق في مرحلة ما بعد الحرب.

واتفق وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دوفلبان مع وجهة النظر الروسية، وقال إنه لا بد من فتح حوار.
كما دعا خافيير سولانا، منسق شؤون السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي المسؤولين الأمريكيين لتهدئة نبرة تصريحاتهم بشأن سورية، وقال إنه قد آن الأوان لخفض حدة التوتر.
وقد تفادى أري فلايشر، المتحدث باسم البيت الأبيض الإجابة على سؤال وجه له حول ما إذا كانت واشنطن تنوي توجيه ضربة عسكرية لسورية بعد انتهاء حرب العراق.
وقال مراسل للبي بي سي في واشنطن إن الإدارة الأمريكية تتعمد عدم الكشف عن نواياها تجاه دمشق من أجل تكثيف الضغط النفسي على المسؤولين السوريين.
وقال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد إن سورية أجرت تجارب على أسلحة كيميائية خلال الخمسة عشر شهراً الماضية.
لكن وزير الخارجية البريطاني جاك سترو نفى وجود أي خطط لاستهداف سورية بعد العراق بسبب امتلاكها أسلحة دمار شامل.
غير أنه قال إن على سورية الإجابة على بعض الأسئلة المهمة.
دمشق تنفي
وتنفي الحكومة السورية بشدة الاتهامات الأمريكية.
وقالت بثينة شعبان، المتحدثة باسم وزارة الخارجية السورية إن "الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وكيميائية وبيولوجية هي إسرائيل".
وذكرت في مقابلة مع البي بي سي أن القبض على وطبان التكريتي، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي صدام حسين قرب الحدود السورية، هو دليل على أن سورية لم تسمح له أو لأي من أفراد أسرته أو أي مسؤول عراقي آخر بدخول أراضيها.
وأضافت: "لم نقم أبداً أي علاقات ودية مع المسؤولين العراقيين، ولم يطلب أي منهم اللجوء لسورية".
وقد أبلغ رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مجلس العموم في البرلمان البريطاني بأنه تلقى تأكيد من الرئيس السوري بشار الأسد بأن سورية لن تسمح لأي مسؤول عراقي هارب بدخول أراضيها.
وقال بلير: "لقد أكد لي أن سورية ستمنع أي شخص من دخول أراضيها عبر الحدود العراقية. وأعتقد أنهم يقومون بذلك بالفعل".
لكن ضابطاً عراقيا برتبة لواء استسلم لقوات التحالف أثناء الحرب، قال إن عدداً من أعضاء حكومة صدام حسين لجأوا إلى سورية.
وقال اللواء علي الججاوي، الذي كان قائداً لقوات الحرس الجمهوري في مدينة الموصل في شمالي العراق إن نائب الرئيس العراقي عزة إبراهيم وغيره من كبار المسؤولين فروا إلى سورية يوم الجمعة الماضي قبيل سقوط مدينة الموصل.
مناظير الرؤية الليلية
يذكر أن العلاقات الأمريكية السورية متوترة من سنوات طويلة بسبب التأييد الأمريكي لإسرائيل، والدعم السوري لجماعة حزب الله في لبنان، وغيرها من الجماعات الفلسطينية المتشددة التي تعتبرها واشنطن جماعات إرهابية.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد حذر سورية من استضافة الهاربين من مسؤولي حكومة صدام حسين، ودعا دمشق إلى التعاون مع دول التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.
كما وجهت الولايات المتحدة اتهامات متكررة لسورية بالقيام "بأعمال عدائية"، من خلال إمداد القوات العراقية بمناظير للرؤية الليلية ومعدات عسكرية أخرى، الأمر الذي أدى لزيادة توتر العلاقات بين البلدين.
ويذكر أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تشتبه منذ فترة طويلة بأن لدى سورية برنامجاً متطوراً لإنتاج الأسلحة الكيميائية والصورايخ بعيدة المدى. ويقول بعض الخبراء الأمريكيين إن برنامج الأسلحة الكيميائية السوري بدأ عقب اشتباكات وقعت بين الجيشين السوري والإسرائيلي عام 1982، وإن مصنعين للأسلحة الكيميائية أقيما عام 1984، وينتجان كميات كبيرة من غازات الأعصاب مثل غاز سارين و"في إكس". نقلنا عن موقع bbc
 
التعديل الأخير:
روسيا تفعل المستحيل لتكون قطبا ثانيا وتعتبر نفسها الوريث الشرعى للأتحاد السوفييتى
 
للأسف لا يجب رهن مصالحنا بصراع الشرق والغرب

الصداقات لا تدوم

العداوات لا تدوم بل المصالح هي ماتدوم
 
اتوقع بعد فتره ليست بطويله ان تصبح روسيا هي الاولى على العالم من حيث الاسلحه
بل وقد تصبح مهيمنه
 
عودة
أعلى