الاخوان والشيعه سرطان بجسد الاسلام اين ماحلوا ورحلوا
لايهمهم دين او دم او وطن همهم الوحيد هو جماعتهم القذره وهدفها الوصول للحكم كيف ومتى لايهم المهم ان يحكموا حتى لو تم ذبح جميع المواطنين لايحرك ذلك في قلوبهم شيء
بخصوص الأخوة اللي يقولون أن السعودية والإمارات يحرجهم عدم تصنيف أمريكا للإخوان على قوائم الإرهاب أحب أوضح عدة نقاط :
أولها أن السعودية والإمارات لاتصنف كل الأحزاب الإخوانية على قوائم الإرهاب تصنف التنظيم في مصر واعتقد حزب الأمة الاماراتي أيضا ولدى الإمارات والسعودية دلائل قوية عن تورط الحزب المصري في دعم حزب الامة الاماراتي الإخواني.
الثاني ان الإخوان لايختلفوا كثيرا عن الناصريين واليساريين وغيرهم ممن كانوا في الأصل شركاء لهم في مصر واختلفوا على السلطة وإلا عبدالناصر نفسه كان متحالف معهم وكلاهما دجالين الناصريين ومن على شاكلتهم والإخوان لم أرى أكذب منهم وأكثر افتراء إلا الرافضة .
الثالث يجب معاملة الإخوان وغيرهم معاملة طبيعية ومن خالف الانظمة في أي بلد سواء من الاخوان او ادعياء القومية او أيا كان توجههم يعامل بالقانون حتى لو وصل الأمر وضعهم على لوائح الإرهاب.
الرابع انا ضد وضع كل أحزاب الإخوان على قوائم الإرهاب مالم يثبت عليهم من الأدلة القاطعة التي تدين الفصيل الفلاني بأنه يمارس الإرهاب وضد وضع حماس بالذات على قوائم الإرهاب لأن هذا لايخدم القضية الفلسطينية مهما شذت عن الاجماع الفلسطينى.
الخامس من صموا آذاننا على إرهاب الإخوان وجعلهم شماعة يعلق عليها كل تصرفات النظام الحالي التي تخدم أجندة دول معادية والسلبية الواضحة تجاه الملفات العربية الهامة هم نفسهم من اوصلوا الإخوان إلى كرسي الرئاسة في مصر قبل فقط 3 سنوات وعدة شهور فلا يعطونا المواعظ عن حزب تجاوز عمره الثمانين عام نشأ في مصر وترعرع فيها وقبل ثلاث سنوات فقط انتخبوه ليحكمهم ثم يأتون ويدعون أنهم اكثر الناس معرفة بالإخوان.