الأمريكان معروف عنهم عدم التمييز بين الإخوان كتيار فكري له منتجات فكرية قد يقتنع بها السلفي وحتى النصراني،
فمدير مكتب تنظيم الإخوان قبطي مصري وهو يدير شؤونهم حتى انتهاء المحاكمات،
وبين الإخوان " التنظيم" الذي له بيعة صغرى أو كبرى على حسب،
وهم لديهم اندفاع إلى التكفير يعرفه من عايشهم وعرفهم،
منظر القاعدة المشهور " أبو مصعب السوري"
كان ينتسب لهم ثم فصلوه،
والسبب كما ذكر هو في مقطع على اليوتيوب،
أن تنظيم الإخوان اختلف مع الملك حسين بن طلال فكفروه
وحين اصطلحوا معه عادوا عن تكفيره
فأبى أبو مصعب السوري هذا التلاعب فأصدروا قرارا بفصله،
الشاهد والخلاصة:
أن تنظيمات الإخوان التي لها مرشد وبيعة صغرى أو بيعة كبرى هي تنظيمات إرهابية تتحين الفرص للوصول إلى السلطة واسقاط الأنظمة سواء كانت رئاسية أو ملكية،
وعلى هذا تم تصنيفها في السعودية كمنظمة إرهابية،
والسعودية ليست دولة غبية لتتسرع في هكذا قرارات حتى تتراجع عنها.
أما منتجات التنظيم الفكرية أو التيار العام الفكري وممارساتهم مثل:
"المراكز الصيفية" أو "التطلع ﻹعادة الخلافة الراشدة"
أو "القول بالدخول في المنظومات الديموقراطية وجواز المجالس التشريعية"
أو "مواجهة الطغاة والمستبدين"...إلخ
فهذه مجرد أفكار تقبل الشد والجذب والخلاف الفقهي والفلسفي العقائدي،
قد يوافقهم على أحدها اليهودي والنصراني والسلفي والصوفي والشيعي والملحد،
ولايشترط أن من يوافقهم على أحد هذه الأفكار يصبح فورا إخونجي تنظيمي وحزبي
أبو مصعب السوري من المخابرات السورية ..
ثم الاخوان من ماليزيا حتى نواكشوط .. ومن تركيا حتى اليمن .. هم والسلفيين اهم مكونات السنة ..