إدارة ترامب تعزز تعاونها الأمني والاستخباري مع السودان

مراقب دقيق

صقور الدفاع
إنضم
13 مايو 2014
المشاركات
15,901
التفاعل
66,565 1 0
إدارة ترامب تعزز تعاونها الأمني والاستخباري مع السودان
إدارة ترامب تضع مكافحة الإرهاب في مقدمة أولوياتها، وهي بالتأكيد في حاجة إلى دعم دول المنطقة لتحقيق ذلك.


_105376_206.jpg


عمان – أجرى رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية مايك بومبيو، في واشنطن لقاء مع مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق محمد عطا المولى.

وذهب المسؤول السوداني رفيع المستوى إلى الولايات المتحدة بدعوة رسمية من مايك بومبيو، في خطوة تحمل دلالة عميقة على أن إدارة ترامب تنوي السير قُدُما في اتجاه بناء علاقات أمنية وثيقة مع الجانب السوداني.

وكانت العلاقة بين الولايات المتحدة والسودان قد شهدت تحسنا واضحا في السنوات الأخيرة، بدأت بلقاءات سرية بين مسؤولين سودانيين وأميركيين، انتهت بإعلان باراك أوباما عن رفع جزئي للعقوبات على هذا البلد وذلك قبيل انتهاء ولايته، بانتظار أن ترفع هذه العقوبات نهائيا في يونيو المقبل.

ووفق تعميم مسرّب إلى وسائل إعلام سودانية، التقى مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني خلال زيارته إلى واشنطن كذلك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومي وعددا من أعضاء الكونغرس.

ولم يحدد التعميم موعد وصول مدير المخابرات السوداني إلى واشنطن، لكنه أشار إلى أن المسؤول السوداني بحث القضايا الأمنية والسياسية في المنطقة. وتؤكد زيارة عطا المولى إلى الولايات المتحدة، التسريبات القائلة إن واشنطن وحلفاءها الأوروبيين يراهنون في الفترة المقبلة على الخرطوم للعب دور متقدّم في الحرب على الإرهاب خاصة في القارة الأفريقية.

ومعلوم أن إدارة ترامب تضع مكافحة الإرهاب في مقدمة أولوياتها، وهي بالتأكيد في حاجة إلى دعم دول المنطقة لتحقيق ذلك، والسودان الذي له شبكة علاقات قديمة مع التنظيمات الإسلامية بالتأكيد سيكون عنصرا مفيدا وفعالا في هذه المواجهة.

وبما أن المصالح هي المحدد لطبيعة العلاقات الدولية فإن هذا التغيّر الملموس حيال الخرطوم ربطه محللون أيضا برغبة الولايات المتحدة في سحب الخرطوم إلى خندقها بعد أن كانت لوقت طويل محسوبة على المحور الصيني الروسي.

ويرجّح مراقبون أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من اللقاءات بين مسؤولي البلدين، ولم لا قد يشهد العالم تطبيعا كليا في العلاقات بينهما، خاصة وأن السودان أبدى نية واضحة في الاستجابة لمطالب واشنطن والغرب حيال جملة من الملفات التي كانت محل انقسام.

 

السودان يسابق الريح وفي تطور مستمر والحمدلله .. يستاهل الزول اصيل وراعي واجب !!
 
السودان يسابق الريح وفي تطور مستمر والحمدلله .. يستاهل الزول اصيل وراعي واجب !!

والاجمل هو استعداده بدون اي تحفظات او طلبات مسبقه للمشاركه في محاربة الارهاب بكل جديه خارج ارضه على عكس البعض وهو ما يشجع امريكا واوروبا والخليج على دعم السودان

الغرب سوف يعتمد على القوه والنفوذ السوداني في افريقيا لمحاربة الارهاب

وهو ماسوف يغضب البعض
 
والاجمل هو استعداده بدون اي تحفظات او طلبات مسبقه للمشاركه في محاربة الارهاب بكل جديه خارج ارضه على عكس البعض وهو ما يشجع امريكا واوروبا والخليج على دعم السودان

الغرب سوف يعتمد على القوه والنفوذ السوداني في افريقيا لمحاربة الارهاب

وهو ماسوف يغضب البعض
بالمناسبة المخابرات السودانية لها خبرة طويلة في التيارات التكفيرية تفوق خبرات كل دول أفريقيا
يكفي أنها كانت تستضيف جماعة الجهاد المصرية
والجماعة الإسلامية وأسامة بن لادن وهذه الأستضافة أعطت للسودان خبرة كبيرة جداً في التعامل مع هذه الجماعات
 
علاقة جهاز الأمن والمخابرات بالسي اي ايه هي الافضل بين المؤسسات السودانية والامريكية ولعل ان السي اي ايه اكثر المؤسسات التي دعمت السودان داخل الولايات المتحدة امام تقارير لوبيات الضغط

هو ليس اللقاء الأول بين مدير جهاز الامن والمخابرات مع رئيس السي اي ايه ولكن المرة الاولى التي يعلن عنها في وقتها واثناء حدوثها
 
بالمناسبة المخابرات السودانية لها خبرة طويلة في التيارات التكفيرية تفوق خبرات كل دول أفريقيا
يكفي أنها كانت تستضيف جماعة الجهاد المصرية
والجماعة الإسلامية وأسامة بن لادن وهذه الأستضافة أعطت للسودان خبرة كبيرة جداً في التعامل مع هذه الجماعات

واضيف على كلامك ان التعاون كان قديم مع جهاز CIA و FBI من زمن مدير المخابرات السابق
صلاح قوش تم تسليم مئات العناصر من تنظيم القاعدة قبل 11 سبتمبر وايضا المئات منهم بعد 11 سبتمبر
وموضوع الحصار اصلا كان لتوجه الحكومه الاسلامي بحيث كانو يريدون إلغاء الشرعيه
 
يا مسهل الامور وميسرها سهلها ويسرها على على السودان واهله
 
عودة
أعلى