- المشير /عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية - القائد الأعلي للقوات المسلحة: سنأمن السودان بوجود قوات دون الدخول في قتال حتي، بمجرد وجودها وقوتها وبأسها تردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسيادة البلاد.
- هاهي خطة تطوير القوات المسلحة تمضي قدماً وبقفزات نوعية كبيرة، فالقوات الجوية التي ستمتلك "السوخوي 35" والتصنيع الحربي الذي أصبح ينافس ويشارك في معارض عالمية، ومشاركة السودان الخارجية والمناورات الضخمة بين وحدات القوات المسلحة المختلفة، والمناورات مع الأشقاء، كلها نقول أنها مجرد قطرة لدء غيث كبير يهل علي بلادنا وقواتنا بمزيد من الخير والقوة والمنعة بإذن الله تعالي.
- فالسودان الآن صاحب أحد أقوي أجهزة الإستخبارت في المنطقة وهو جهاز الأمن والمخابرات الوطني، الذي يلعب أدواراً فعّالة في مكافحة الإرهاب والإتجار بالبشر والمساهمة في حفظ الأمن والسلم الدوليين، والذي جعل الولايات المتحدة الأمريكية بعد سنين طوال من العداء، أن تعترف بقوته وتتعاون معه، بل أصبح جهاز الأمن والمخابرات هو الركيزة الأساسية في حفظ الأمن في المنطقة خاصة القرن الإفريقي.
- واجهنا أعتي الرياح ولم ننحني لها، وهاهو السودان يجني ثمار صموده برفع العقوبات عن كاهله، والتعاون الكبير مع الأشقاء في الخليج وبقية الدول العربية والعالمية، وأصبح السودان مرة أخري يصدر منتجاته إلي أقصي دول العالم، وهاهي الحضارة الأم يأتيها السواح من كل فجُ عميق، ليروا حضارة الإنسان القديم وأم الحضارات في إفريقيا ومن الحضارات الأقدم في العالم.
- إذن المرحلة المقبلة هي مرحلة الإستمرار في تطوير الذات والتعاون مع الأشقاء لصقل المهارات وإكتساب المزيد من الخبرات، وهاهو الخليج يفتح زراعيه لقواتنا المسلحة لمزيد من التعاون والتدريب، وهاهو السودان يفتح أراضيه لمزيد من التعاون العسكري والإستثمار الزراعي تعزيز العلاقات المشتركة الأزلية.
- إذن خلاصة القول أن السيد الرئيس كان يعني حرفياً أن السودان مقبل علي مرحلة تكون فيها قواتنا المسلحة تؤمن ليس فقط السودان بحدوده الجغرافية بل كل من تسول له نفسه المساس بأمن المنطقة، بدون الخوض في القتال حتي، فقوات مسلحة ذات كفاءة عالية وترسانة عسكرية متميزة وتصنيع دفاعي ينافس علي المستوي الإقليمي وقريباً الدولي، بعد كل هذا الحصار، هي قوات تستحق وبجدارة أن تكون في المراكز المتقدمة جداً، وهذا بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء.