#متابعة_القمة_العربية #قمة_عمّان

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
من مراسم استقبال الدكتور حيدر العبادي، رئيس مجلس وزراء جمهورية ، في مطار الملكة علياء الدولي
 
من مراسم استقبال الشيخ الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم، نائب رئيس دولة العربية المتحدة، في مطار الملكة علياء الدولي،
 
من مراسم استقبال الرئيس الباجي قايد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية، في مطار الملكة علياء الدولي،
 
من مراسم استقبال الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة ، في مطار الملكة علياء الدولي،
 
كشف مصدر دبلوماسي أردني، اليوم الثلاثاء، قائمة الزعماء العرب والمسؤولين الذين سيحضرون غداً الأربعاء، مؤتمر القمة العربية الثامن والعشرين، وتتكون القائمة من:

1- العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني

2- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود

3- العاهل المغربي الملك محمد السادس

4- ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة

5- أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني

6- أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح

7- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

8- الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي

9- الرئيس الفلسطيني محمود عباس

10- الرئيس اللبناني ميشال عون

11 — رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله

12- الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي

13 — الرئيس السوداني عمر البشير

14- الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو

15- الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز

16- رئيس جمهورية القمر المتحدة غزالي عثماني

17- سلطنة عمان: صاحب السمو أسعد آل سعيد

18- ليبيا: فائز مصطفى فوزي السراج

19-من دولة الإمارات العربية سمو الشيخ محمد بن راشد

20-العراق: رئيس الوزراء حيدر العبادي
 
جلالة الملك عبدالله الثاني يستقبل الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله

C8AlyPXXkAEggKL.jpg

الملك عبدالله الثاني يستقبل محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية

C8Aqi6FXUAIcIOH.jpg

جلالة الملك عبدالله الثاني يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس

C8AutmtXQAA7mCn.jpg
 
جلالة الملك عبدالله الثاني يستقبل عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية العربية

C8A0B7zX0AMThyy.jpg

جلالة الملك يستقبل سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي

C8A5OiTXkAEYykH.jpg

جلالة الملك عبدالله الثاني يستقبل رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي

C8A_WuwWsAAt_-3.jpg

جلالة الملك عبدالله الثاني يستقبل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة

C8BHlhxW4AEP1L3.jpg

جلالة الملك عبدالله الثاني يلتقي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين

C8BJLcOXkAAWpn6.jpg

جلالة الملك عبدالله الثاني يستقبل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي

C8BODZDX0AA9HcD.jpg
 
جلالة الملك عبدالله الثاني في استقبال أمير دولة ، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح

C8BVI9mXwAEGbbp.jpg

جلالة الملك عبدالله الثاني يستقبل الرئيس السوداني، المشير عمر حسن البشير

C8BYs-ZXQAEMW1Y.jpg
 
جلالة الملك عبدالله الثاني يلتقي سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة في منطقة البحر الميت

C8Bh93WXwAEihT1.jpg

C8B0laQX0AACR5z.jpg

جلسة مباحثات تجمع و تركز على العلاقات بين البلدين الشقيقين ومناقشة قضايا ..



ركز لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع أخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، اليوم الثلاثاء، على سبل الارتقاء بالعلاقات الأخوية التي تجمع الأردن وقطر في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

وتناول اللقاء، الذي عقد في منطقة البحر الميت، تطورات الأوضاع على الساحة العربية، وآليات تفعيل ومأسسة منظومة العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة.

كما تطرق إلى أهمية انعقاد القمة العربية التي يستضيفها الأردن في لم الشمل العربي، وتعزيز وحدة الصف بما يحقق مصالح الأمة العربية وخدمة قضاياها العادلة، إضافة إلى أبرز الموضوعات التي ستتناولها القمة.

وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين.
 
إدارة ترامب «تتدخل» وتحاول «تعديل» أجندة القمة العربية: صمت أردني واستجابة مصرية سريعة
السيسي يريد «تفويضا» للتحدث مع واشنطن و«مقابلة بدون وسطاء» مع الملك سلمان


إشارتان تأخرتا قليلا لكنهما تظهران بداية «الخط الأمريكي» الذي يحاول الضغط على القمة العربية في البحر الميت، لتعديل مسارها الرسمي فيما يتعلق بـ»القضية الفلسطينية» على الأقل.
اتضح ذلك مع مفاجأة وزير الخارجية المصري سامح شكري أوساط القمة، مساء الثلاثاء، بتصريحه المشترك مع مسؤول ملف المفاوضات وممثل الرئيس الأمريكي جيسون غرينبلات، الذي يتحدث فيه عن»المفاوضات المباشرة»، فيما تحدث مستضيف القمة، الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، عن العودة لعملية السلام من خلال «إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة على أساس حل الدولتين».
بدا واضحا في السياق أن الوزير شكري لم يتحدث عن «حل الدولتين» بل تقصد التركيز على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيحمل معه الملف الفلسطيني عندما يزور واشنطن منتصف الشهر المقبل .
إشارات الوزير المصري وبرأي مراقبين كثر أظهرت «استجابة مصرية» مبكرة لضغط أمريكي بدأت تتضح مؤشراته على القمة العربية، حمله معه الممثل الخاص للرئيس دونالد ترامب الذي تجول بين وزراء الخارجية العرب، ضاغطا لصالح «برنامج عمل مختلف» يخص عملية السلام، ويتباين مع ما قرره الاجتماع الوزاري العربي، ظهر الإثنين، وهو ما ترافق مع صمت دبلوماسي أردني.
الإدارة الأمريكية ، حسب مصادر «القدس العربي»، تطرح على القمة ثلاثة تفصيلات حصرية وأساسية، هي استبدال عبارة «حل الدولتين» بـ»حل يتوصل له الطرفان»، والحديث مجددا عن «مفاوضات مفتوحة»، وثالثا الضغط باتجاه «مؤتمر إقليمي يدشن المفاوضات مجددا» بدلا من الاستناد للمبادرة العربية.
العناصر الثلاثة المشار إليها تختلف جذريا عن المبادئ الأربعة التي قدمها وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، وعما أوصى به وزراء الخارجية في اجتماعهم التحضيري .
ويمكن ببساطة ملاحظة الاستجابة المصرية السريعة للتدخل الأمريكي عبر لافتة سعي الرئيس المصري للحصول على «تفويض عربي» من قمة البحر الميت للتحدث باسمها مع الرئيس ترامب بعد نحو أسبوعين، وهو عمليا ما أشار إليه الوزير شكري عندما رجع لمضمون «ما اتفق عليه مع محمود عباس في القاهرة».
محصلة هذه التداعيات تشير إلى أن حلقة الضغط الأمريكية بدأت تنشط على جدول أعمال قمة البحر الميت بعدما استضاف الأردن ممثلا للإدارة الأمريكية ضمن أعمال الافتتاح، في الوقت الذي يصطدم فيه «طموح» السيسي بتمثيل العرب بالأجندة التي رفضها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وهو يتجنب ربط اسم بلاده بفقرة في البيان الرسمي لزيارته لعمان تتحدث عن «الدعوة لإطلاق المفاوضات».
لم يعرف بعد ما إذا كانت الاستجابات التي بدت في ملامح الخطاب المصري ستكمل نصابها وتؤدي لاختراق البيان الختامي، واجتماع الزعماء في اجتماعهم الرسمي ظهر اليوم الأربعاء.
لكن الأوساط الإعلامية التي سبقت وصول السيسي لعمان تنشطت وهي تتحدث عن رغبة الأخير بعقد «لقاء مصالحة مباشرة» مع العاهل الملك سلمان و»من دون وساطة أي طرف ثالث». حصل ذلك بعدما عرض العاهل الأردني التدخل لتأمين لقاء ثلاثي لتبريد العلاقة المتوترة بين القاهرة والرياض.
في غضون ذلك حرص العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني شخصيا، وبعد إقامة استعراض عسكري مهيب في قلب عمان تكريما للملك سلمان، على استقبال 14 من قادة الوفود والزعماء العرب لواحدة من أكثر القمم العربية تمثيلا.
وشملت الاستقبالات الملكية بعد العاهل السعودي الرئيسين اللبناني والتونسي ورئيس موريتانيا وجيبوتي والرئيس السيسي واليمني عبد ربه منصور هادي، إضافة للشيخ محمد بن راشد حاكم دبي، وأمير قطر تميم بن حمد، ورئيس وزراء العراق حيدر العبادي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، فيما تأخر وصول ملك المغرب محمد السادس وملك البحرين، وتغيب عن القمة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.

 
عون طلب من الحريري مرافقته إلى القمة حاملاً رسالة سلام وتضامن… هل يلتزم لبنان الإجماع العربي ولو على حساب حزب الله أم يتحفّظ؟

«أحمل في كلمتي امام القمة العربية رسالة سلام باسم جميع اللبنانين، وسأؤكّد على أهمية التضامن العربي وتفعيل ميثاق الجامعة العربية» هذا ما أعلنه الرئيس اللبناني العماد ميشال عون قبل مغادرته إلى الأردن للمشاركة في اعمال القمة العربية.
واللافت هو مرافقة رئيس الحكومة سعد الحريري لرئيس الجمهورية في الوفد الرئاسي الذي يضم ايضاً وزير الخارجية جبران باسيل، وأفيد أن عون هو الذي طلب من الحريري أن يرافقه إلى القمة لإظهار صورة غير تقليدية عن وحدة الموقف اللبناني من القضايا العربية حيث يحرص الرئيس عون على مصارحة الزعماء العرب حول الواقع اللبناني والعربي ومخاطر المرحلة المقبلة، معتمداً خطاباً مختلفاً عن الخطابات التقليدية ، ومتحدثاً في اللقاءات الثنائية عن وضع سلاح حزب الله كجزء من أزمة اقليمية كبرى يُحل مع أزمة المنطقة وليس كتفصيل لبناني يُحل داخل لبنان.
وهذه من المرات النادرة التي يترافق فيها رئيسا الجمهورية والحكومة إلى قمة عربية ولاسيما أن رؤساء مرحلة الطائف والوصاية السورية كانوا غير متجانسين مع رؤساء الحكومات. وسيسمح حضور الرئيس الحريري في توضيح اللغط الذي نشأ إثر موقف رئيس الجمهورية من سلاح حزب الله كسلاح مكمّل للجيش اللبناني ما أعاد «النقزة» السعودية خصوصاً والخليجية عموماً من موقف الرئيس اللبناني وإنعكس سلباً على سحب بند التضامن مع لبنان خلال الاجتماع التحضيري الذي عقد على مستوى المندوبين في سابقة نادرة.وقد تولى الحريري التواصل مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لاعادة بند التضامن مع لبنان مقابل تطمينات أن لبنان لن يخرج عن الاجماع العربي كما حصل عندما امتنع وزير الخارجية جبران باسيل عن التصويت على بند التضامن مع المملكة العربية السعودية ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية.
والاشكالية التي تطرح نفسها امام القمة العربية حالياً هي ماذا سيكون موقف لبنان في حال تضمن البيان الختامي ادانة للتدخل الايراني في الدول العربية أو للتدخل العسكري لحزب الله في سوريا واليمن والعراق والبحرين؟ واذا كان موقف الرئيس الحريري معروفاً برفض هذا التدخل المزدوج فإن الانظار تتركز على معرفة موقف الرئيس عون وهل يلجأ إلى التحفظ تحت شعار الحياد أم يبقى ضمن الاجماع العربي؟
ويبدو أن الموقف السلبي من حزب الله سبق الرئيسين عون والحريري إلى القمة العربية من خلال رسالة بعثها الرؤساء السابقون للجمهورية والحكومة وهم أمين الجميِّل وميشال سليمان وفؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام حيث أكد الرؤساء «احترام لبنان الإجماع العربي الصادر عن مؤتمرات القمة العربية، وأن لبنان غير موافق على تدخل حزب الله في سوريا أو في العراق واليمن».
وأثار حديث الرسالة عن سلاح غير شرعي لحزب الله استياء رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي رأى في الرسالة استهدافاً للموقف اللبناني الموحد.
وعلّق ممثل حزب الله في الحكومة الوزير محمد فنيش على رسالة الرؤساء السابقين إلى القمة العربية فقال «إنهم رؤساء سابقون وهناك رئيس للجمهورية حالياً».
وشدّد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على «أن الرئيسين عون والحريري اللذين يمثلان لبنان بأكمله في القمة العربية، يأخذان بعين الاعتبار مصالح الشعب اللبناني والمصلحة العليا للدولة اللبنانية بالدرجة الأولى، وسيقومان بكل ما يجب فعله لعدم السقوط مرة جديدة في مسألة الابتعاد عن الموقف العربي والخليجي نظراً للروابط والمصالح المشتركة بين لبنان ودول الخليج، كما أنهما لن يألوا جهداً في محاولة تقديم المصلحة اللبنانية العليا على أي مصلحة أخرى».
وقال جعجع «إن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لا يمثلان أي طرف أو أي فريق في مؤتمر القمة العربية بل يمثلان جميع اللبنانيين ولا أعتقد أنهما سيتركان الشعب اللبناني يدفع غالياً جداً ثمن مواقف طرف من الأطراف اللبنانية التي لا تتلاقى لا مع الدستور ولا مع منطق الدولة ولا مع المصالح اللبنانية العليا»، متمنياً «أن تكون القمة العربية فرصة لاعادة تزخيم العلاقات اللبنانية ـ الخليجية».


 
إدارة ترامب «تتدخل» وتحاول «تعديل» أجندة القمة العربية: صمت أردني واستجابة مصرية سريعة
السيسي يريد «تفويضا» للتحدث مع واشنطن و«مقابلة بدون وسطاء» مع الملك سلمان


إشارتان تأخرتا قليلا لكنهما تظهران بداية «الخط الأمريكي» الذي يحاول الضغط على القمة العربية في البحر الميت، لتعديل مسارها الرسمي فيما يتعلق بـ»القضية الفلسطينية» على الأقل.
اتضح ذلك مع مفاجأة وزير الخارجية المصري سامح شكري أوساط القمة، مساء الثلاثاء، بتصريحه المشترك مع مسؤول ملف المفاوضات وممثل الرئيس الأمريكي جيسون غرينبلات، الذي يتحدث فيه عن»المفاوضات المباشرة»، فيما تحدث مستضيف القمة، الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، عن العودة لعملية السلام من خلال «إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة على أساس حل الدولتين».
بدا واضحا في السياق أن الوزير شكري لم يتحدث عن «حل الدولتين» بل تقصد التركيز على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيحمل معه الملف الفلسطيني عندما يزور واشنطن منتصف الشهر المقبل .
إشارات الوزير المصري وبرأي مراقبين كثر أظهرت «استجابة مصرية» مبكرة لضغط أمريكي بدأت تتضح مؤشراته على القمة العربية، حمله معه الممثل الخاص للرئيس دونالد ترامب الذي تجول بين وزراء الخارجية العرب، ضاغطا لصالح «برنامج عمل مختلف» يخص عملية السلام، ويتباين مع ما قرره الاجتماع الوزاري العربي، ظهر الإثنين، وهو ما ترافق مع صمت دبلوماسي أردني.
الإدارة الأمريكية ، حسب مصادر «القدس العربي»، تطرح على القمة ثلاثة تفصيلات حصرية وأساسية، هي استبدال عبارة «حل الدولتين» بـ»حل يتوصل له الطرفان»، والحديث مجددا عن «مفاوضات مفتوحة»، وثالثا الضغط باتجاه «مؤتمر إقليمي يدشن المفاوضات مجددا» بدلا من الاستناد للمبادرة العربية.
العناصر الثلاثة المشار إليها تختلف جذريا عن المبادئ الأربعة التي قدمها وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، وعما أوصى به وزراء الخارجية في اجتماعهم التحضيري .
ويمكن ببساطة ملاحظة الاستجابة المصرية السريعة للتدخل الأمريكي عبر لافتة سعي الرئيس المصري للحصول على «تفويض عربي» من قمة البحر الميت للتحدث باسمها مع الرئيس ترامب بعد نحو أسبوعين، وهو عمليا ما أشار إليه الوزير شكري عندما رجع لمضمون «ما اتفق عليه مع محمود عباس في القاهرة».
محصلة هذه التداعيات تشير إلى أن حلقة الضغط الأمريكية بدأت تنشط على جدول أعمال قمة البحر الميت بعدما استضاف الأردن ممثلا للإدارة الأمريكية ضمن أعمال الافتتاح، في الوقت الذي يصطدم فيه «طموح» السيسي بتمثيل العرب بالأجندة التي رفضها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وهو يتجنب ربط اسم بلاده بفقرة في البيان الرسمي لزيارته لعمان تتحدث عن «الدعوة لإطلاق المفاوضات».
لم يعرف بعد ما إذا كانت الاستجابات التي بدت في ملامح الخطاب المصري ستكمل نصابها وتؤدي لاختراق البيان الختامي، واجتماع الزعماء في اجتماعهم الرسمي ظهر اليوم الأربعاء.
لكن الأوساط الإعلامية التي سبقت وصول السيسي لعمان تنشطت وهي تتحدث عن رغبة الأخير بعقد «لقاء مصالحة مباشرة» مع العاهل الملك سلمان و»من دون وساطة أي طرف ثالث». حصل ذلك بعدما عرض العاهل الأردني التدخل لتأمين لقاء ثلاثي لتبريد العلاقة المتوترة بين القاهرة والرياض.
في غضون ذلك حرص العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني شخصيا، وبعد إقامة استعراض عسكري مهيب في قلب عمان تكريما للملك سلمان، على استقبال 14 من قادة الوفود والزعماء العرب لواحدة من أكثر القمم العربية تمثيلا.
وشملت الاستقبالات الملكية بعد العاهل السعودي الرئيسين اللبناني والتونسي ورئيس موريتانيا وجيبوتي والرئيس السيسي واليمني عبد ربه منصور هادي، إضافة للشيخ محمد بن راشد حاكم دبي، وأمير قطر تميم بن حمد، ورئيس وزراء العراق حيدر العبادي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، فيما تأخر وصول ملك المغرب محمد السادس وملك البحرين، وتغيب عن القمة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.


هل ستكون القضية الفلسطينة بمثابة شيك على بياض يقدمه السيسي للادارة الامريكية مقابل الدعم السياسي و العسكري و الاقتصادي الأمريكي للبقاء في السلطة و لو بطريقة غير شرغية
 
إدارة ترامب «تتدخل» وتحاول «تعديل» أجندة القمة العربية: صمت أردني واستجابة مصرية سريعة
السيسي يريد «تفويضا» للتحدث مع واشنطن و«مقابلة بدون وسطاء» مع الملك سلمان


إشارتان تأخرتا قليلا لكنهما تظهران بداية «الخط الأمريكي» الذي يحاول الضغط على القمة العربية في البحر الميت، لتعديل مسارها الرسمي فيما يتعلق بـ»القضية الفلسطينية» على الأقل.
اتضح ذلك مع مفاجأة وزير الخارجية المصري سامح شكري أوساط القمة، مساء الثلاثاء، بتصريحه المشترك مع مسؤول ملف المفاوضات وممثل الرئيس الأمريكي جيسون غرينبلات، الذي يتحدث فيه عن»المفاوضات المباشرة»، فيما تحدث مستضيف القمة، الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، عن العودة لعملية السلام من خلال «إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة على أساس حل الدولتين».
بدا واضحا في السياق أن الوزير شكري لم يتحدث عن «حل الدولتين» بل تقصد التركيز على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيحمل معه الملف الفلسطيني عندما يزور واشنطن منتصف الشهر المقبل .
إشارات الوزير المصري وبرأي مراقبين كثر أظهرت «استجابة مصرية» مبكرة لضغط أمريكي بدأت تتضح مؤشراته على القمة العربية، حمله معه الممثل الخاص للرئيس دونالد ترامب الذي تجول بين وزراء الخارجية العرب، ضاغطا لصالح «برنامج عمل مختلف» يخص عملية السلام، ويتباين مع ما قرره الاجتماع الوزاري العربي، ظهر الإثنين، وهو ما ترافق مع صمت دبلوماسي أردني.
الإدارة الأمريكية ، حسب مصادر «القدس العربي»، تطرح على القمة ثلاثة تفصيلات حصرية وأساسية، هي استبدال عبارة «حل الدولتين» بـ»حل يتوصل له الطرفان»، والحديث مجددا عن «مفاوضات مفتوحة»، وثالثا الضغط باتجاه «مؤتمر إقليمي يدشن المفاوضات مجددا» بدلا من الاستناد للمبادرة العربية.
العناصر الثلاثة المشار إليها تختلف جذريا عن المبادئ الأربعة التي قدمها وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، وعما أوصى به وزراء الخارجية في اجتماعهم التحضيري .
ويمكن ببساطة ملاحظة الاستجابة المصرية السريعة للتدخل الأمريكي عبر لافتة سعي الرئيس المصري للحصول على «تفويض عربي» من قمة البحر الميت للتحدث باسمها مع الرئيس ترامب بعد نحو أسبوعين، وهو عمليا ما أشار إليه الوزير شكري عندما رجع لمضمون «ما اتفق عليه مع محمود عباس في القاهرة».
محصلة هذه التداعيات تشير إلى أن حلقة الضغط الأمريكية بدأت تنشط على جدول أعمال قمة البحر الميت بعدما استضاف الأردن ممثلا للإدارة الأمريكية ضمن أعمال الافتتاح، في الوقت الذي يصطدم فيه «طموح» السيسي بتمثيل العرب بالأجندة التي رفضها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وهو يتجنب ربط اسم بلاده بفقرة في البيان الرسمي لزيارته لعمان تتحدث عن «الدعوة لإطلاق المفاوضات».
لم يعرف بعد ما إذا كانت الاستجابات التي بدت في ملامح الخطاب المصري ستكمل نصابها وتؤدي لاختراق البيان الختامي، واجتماع الزعماء في اجتماعهم الرسمي ظهر اليوم الأربعاء.
لكن الأوساط الإعلامية التي سبقت وصول السيسي لعمان تنشطت وهي تتحدث عن رغبة الأخير بعقد «لقاء مصالحة مباشرة» مع العاهل الملك سلمان و»من دون وساطة أي طرف ثالث». حصل ذلك بعدما عرض العاهل الأردني التدخل لتأمين لقاء ثلاثي لتبريد العلاقة المتوترة بين القاهرة والرياض.
في غضون ذلك حرص العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني شخصيا، وبعد إقامة استعراض عسكري مهيب في قلب عمان تكريما للملك سلمان، على استقبال 14 من قادة الوفود والزعماء العرب لواحدة من أكثر القمم العربية تمثيلا.
وشملت الاستقبالات الملكية بعد العاهل السعودي الرئيسين اللبناني والتونسي ورئيس موريتانيا وجيبوتي والرئيس السيسي واليمني عبد ربه منصور هادي، إضافة للشيخ محمد بن راشد حاكم دبي، وأمير قطر تميم بن حمد، ورئيس وزراء العراق حيدر العبادي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، فيما تأخر وصول ملك المغرب محمد السادس وملك البحرين، وتغيب عن القمة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.
تفويض عربي للتحدث مع واشنطن نيابة عن العرب .
لو فوضوه العرب للتحدث باسمهم سيكونوا حمقى حقيقيين
يعني ما يكفي مجلس الأمن وممثل العرب الذي كان فيه موقف مصر بعيد عن الاجماع العربي..!!
طبعا من أجل خاطر روسيا التي تتمنن عليه لليوم بعودة السياح الروس .
او كما حدث في موضوع سحب مشروع القرار الأممي المعروف ضد إسرائيل لمجرد مكالمة من ترامب قبل أن يصبح رئيسا.
ما اقول إلا رحم الله سعود الفيصل فقد وضع النقاط على الحروف في هذا المقطع
 
التعديل الأخير:
إدارة ترامب «تتدخل» وتحاول «تعديل» أجندة القمة العربية: صمت أردني واستجابة مصرية سريعة
السيسي يريد «تفويضا» للتحدث مع واشنطن و«مقابلة بدون وسطاء» مع الملك سلمان


إشارتان تأخرتا قليلا لكنهما تظهران بداية «الخط الأمريكي» الذي يحاول الضغط على القمة العربية في البحر الميت، لتعديل مسارها الرسمي فيما يتعلق بـ»القضية الفلسطينية» على الأقل.
اتضح ذلك مع مفاجأة وزير الخارجية المصري سامح شكري أوساط القمة، مساء الثلاثاء، بتصريحه المشترك مع مسؤول ملف المفاوضات وممثل الرئيس الأمريكي جيسون غرينبلات، الذي يتحدث فيه عن»المفاوضات المباشرة»، فيما تحدث مستضيف القمة، الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، عن العودة لعملية السلام من خلال «إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة على أساس حل الدولتين».
بدا واضحا في السياق أن الوزير شكري لم يتحدث عن «حل الدولتين» بل تقصد التركيز على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيحمل معه الملف الفلسطيني عندما يزور واشنطن منتصف الشهر المقبل .
إشارات الوزير المصري وبرأي مراقبين كثر أظهرت «استجابة مصرية» مبكرة لضغط أمريكي بدأت تتضح مؤشراته على القمة العربية، حمله معه الممثل الخاص للرئيس دونالد ترامب الذي تجول بين وزراء الخارجية العرب، ضاغطا لصالح «برنامج عمل مختلف» يخص عملية السلام، ويتباين مع ما قرره الاجتماع الوزاري العربي، ظهر الإثنين، وهو ما ترافق مع صمت دبلوماسي أردني.
الإدارة الأمريكية ، حسب مصادر «القدس العربي»، تطرح على القمة ثلاثة تفصيلات حصرية وأساسية، هي استبدال عبارة «حل الدولتين» بـ»حل يتوصل له الطرفان»، والحديث مجددا عن «مفاوضات مفتوحة»، وثالثا الضغط باتجاه «مؤتمر إقليمي يدشن المفاوضات مجددا» بدلا من الاستناد للمبادرة العربية.
العناصر الثلاثة المشار إليها تختلف جذريا عن المبادئ الأربعة التي قدمها وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، وعما أوصى به وزراء الخارجية في اجتماعهم التحضيري .
ويمكن ببساطة ملاحظة الاستجابة المصرية السريعة للتدخل الأمريكي عبر لافتة سعي الرئيس المصري للحصول على «تفويض عربي» من قمة البحر الميت للتحدث باسمها مع الرئيس ترامب بعد نحو أسبوعين، وهو عمليا ما أشار إليه الوزير شكري عندما رجع لمضمون «ما اتفق عليه مع محمود عباس في القاهرة».
محصلة هذه التداعيات تشير إلى أن حلقة الضغط الأمريكية بدأت تنشط على جدول أعمال قمة البحر الميت بعدما استضاف الأردن ممثلا للإدارة الأمريكية ضمن أعمال الافتتاح، في الوقت الذي يصطدم فيه «طموح» السيسي بتمثيل العرب بالأجندة التي رفضها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وهو يتجنب ربط اسم بلاده بفقرة في البيان الرسمي لزيارته لعمان تتحدث عن «الدعوة لإطلاق المفاوضات».
لم يعرف بعد ما إذا كانت الاستجابات التي بدت في ملامح الخطاب المصري ستكمل نصابها وتؤدي لاختراق البيان الختامي، واجتماع الزعماء في اجتماعهم الرسمي ظهر اليوم الأربعاء.
لكن الأوساط الإعلامية التي سبقت وصول السيسي لعمان تنشطت وهي تتحدث عن رغبة الأخير بعقد «لقاء مصالحة مباشرة» مع العاهل الملك سلمان و»من دون وساطة أي طرف ثالث». حصل ذلك بعدما عرض العاهل الأردني التدخل لتأمين لقاء ثلاثي لتبريد العلاقة المتوترة بين القاهرة والرياض.
في غضون ذلك حرص العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني شخصيا، وبعد إقامة استعراض عسكري مهيب في قلب عمان تكريما للملك سلمان، على استقبال 14 من قادة الوفود والزعماء العرب لواحدة من أكثر القمم العربية تمثيلا.
وشملت الاستقبالات الملكية بعد العاهل السعودي الرئيسين اللبناني والتونسي ورئيس موريتانيا وجيبوتي والرئيس السيسي واليمني عبد ربه منصور هادي، إضافة للشيخ محمد بن راشد حاكم دبي، وأمير قطر تميم بن حمد، ورئيس وزراء العراق حيدر العبادي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، فيما تأخر وصول ملك المغرب محمد السادس وملك البحرين، وتغيب عن القمة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.



القمه الثنائية اتوقع احترام لطلب ابو حسين
لكن اظن ملك البحرين نقل الرسالة
يعني القمة الثنائيه كسرة فنجال مر لا اكثر :D
 
تفويض عربي للتحدث مع واشنطن نيابة عن العرب .
لو فوضوه العرب للتحدث باسمهم سيكونوا حمقى حقيقيين
يعني ما يكفي مجلس الأمن وممثل العرب الذي كان فيه موقف مصر بعيد عن الاجماع العربي..!!
طبعا من أجل خاطر روسيا التي تتمنن عليه لليوم بعودة السياح الروس .
او كما حدث في موضوع سحب مشروع القرار الأممي المعروف ضد إسرائيل لمجرد مكالمة من ترامب قبل أن يصبح رئيسا.
ما اقول إلا رحم الله سعود الفيصل فقد وضع النقاط على الحروف في هذا المقطع


ياليت كان موقف عشان خاطر روسيا على الاقل تتفهم الموقف لأنه نابع عن تحالف بينهما او نابع عن تطابق وجهات نظر حول الحل للازمة السورية .. إنما المفاجيء في نفس الجلسة صوت لمشروع نقيض لدولة أخرى هي فرنسا .. وهنا لايمكنك ان تتفهم ولا تحترم هذا التصرف الاقرب للإرتزاق على حساب آلام وجراح شعب عربي شقيق ولا يليق بدولة مثل مصر وما تمثله من ثقل عربي
 
التعديل الأخير:
ياليت كان موقف عشان خاطر روسيا على الاقل تتفهم الموقف لأنه نابع عن تحالف بينهما او نابع عن تطابق وجهات نظر حول الحل للازمة السورية .. إنما المفاجيء في نفس الجلسة صوت لمشروع نقيض لدولة أخرى هي فرنسا .. وهنا لايمكنك ان تتفهم ولا تحترم هذا التصرف الاقرب للإرتزاق على حساب آلام وجراح شعب عربي شقيق ولا يليق بدولة مثل مصر وما تمثله من ثقل عربي
على شان كذا لن يفوض العرب حكومة متخبطة للحديث باسمهم ونيابة عنهم امام الولايات المتحدة
 
على شان كذا لن يفوض العرب حكومة متخبطة للحديث باسمهم ونيابة عنهم امام الولايات المتحدة

بالتأكيد هكذا حكومة وهكذا مسؤولين سيبيعون ويشترون بقضايا العرب .. لايمكنك أن تثق بحكومة تتحكم بأجندتها ثقافة الرز
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى