Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
إدارة ترامب «تتدخل» وتحاول «تعديل» أجندة القمة العربية: صمت أردني واستجابة مصرية سريعة
السيسي يريد «تفويضا» للتحدث مع واشنطن و«مقابلة بدون وسطاء» مع الملك سلمان
إشارتان تأخرتا قليلا لكنهما تظهران بداية «الخط الأمريكي» الذي يحاول الضغط على القمة العربية في البحر الميت، لتعديل مسارها الرسمي فيما يتعلق بـ»القضية الفلسطينية» على الأقل.
اتضح ذلك مع مفاجأة وزير الخارجية المصري سامح شكري أوساط القمة، مساء الثلاثاء، بتصريحه المشترك مع مسؤول ملف المفاوضات وممثل الرئيس الأمريكي جيسون غرينبلات، الذي يتحدث فيه عن»المفاوضات المباشرة»، فيما تحدث مستضيف القمة، الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، عن العودة لعملية السلام من خلال «إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة على أساس حل الدولتين».
بدا واضحا في السياق أن الوزير شكري لم يتحدث عن «حل الدولتين» بل تقصد التركيز على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيحمل معه الملف الفلسطيني عندما يزور واشنطن منتصف الشهر المقبل .
إشارات الوزير المصري وبرأي مراقبين كثر أظهرت «استجابة مصرية» مبكرة لضغط أمريكي بدأت تتضح مؤشراته على القمة العربية، حمله معه الممثل الخاص للرئيس دونالد ترامب الذي تجول بين وزراء الخارجية العرب، ضاغطا لصالح «برنامج عمل مختلف» يخص عملية السلام، ويتباين مع ما قرره الاجتماع الوزاري العربي، ظهر الإثنين، وهو ما ترافق مع صمت دبلوماسي أردني.
الإدارة الأمريكية ، حسب مصادر «القدس العربي»، تطرح على القمة ثلاثة تفصيلات حصرية وأساسية، هي استبدال عبارة «حل الدولتين» بـ»حل يتوصل له الطرفان»، والحديث مجددا عن «مفاوضات مفتوحة»، وثالثا الضغط باتجاه «مؤتمر إقليمي يدشن المفاوضات مجددا» بدلا من الاستناد للمبادرة العربية.
العناصر الثلاثة المشار إليها تختلف جذريا عن المبادئ الأربعة التي قدمها وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، وعما أوصى به وزراء الخارجية في اجتماعهم التحضيري .
ويمكن ببساطة ملاحظة الاستجابة المصرية السريعة للتدخل الأمريكي عبر لافتة سعي الرئيس المصري للحصول على «تفويض عربي» من قمة البحر الميت للتحدث باسمها مع الرئيس ترامب بعد نحو أسبوعين، وهو عمليا ما أشار إليه الوزير شكري عندما رجع لمضمون «ما اتفق عليه مع محمود عباس في القاهرة».
محصلة هذه التداعيات تشير إلى أن حلقة الضغط الأمريكية بدأت تنشط على جدول أعمال قمة البحر الميت بعدما استضاف الأردن ممثلا للإدارة الأمريكية ضمن أعمال الافتتاح، في الوقت الذي يصطدم فيه «طموح» السيسي بتمثيل العرب بالأجندة التي رفضها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وهو يتجنب ربط اسم بلاده بفقرة في البيان الرسمي لزيارته لعمان تتحدث عن «الدعوة لإطلاق المفاوضات».
لم يعرف بعد ما إذا كانت الاستجابات التي بدت في ملامح الخطاب المصري ستكمل نصابها وتؤدي لاختراق البيان الختامي، واجتماع الزعماء في اجتماعهم الرسمي ظهر اليوم الأربعاء.
لكن الأوساط الإعلامية التي سبقت وصول السيسي لعمان تنشطت وهي تتحدث عن رغبة الأخير بعقد «لقاء مصالحة مباشرة» مع العاهل الملك سلمان و»من دون وساطة أي طرف ثالث». حصل ذلك بعدما عرض العاهل الأردني التدخل لتأمين لقاء ثلاثي لتبريد العلاقة المتوترة بين القاهرة والرياض.
في غضون ذلك حرص العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني شخصيا، وبعد إقامة استعراض عسكري مهيب في قلب عمان تكريما للملك سلمان، على استقبال 14 من قادة الوفود والزعماء العرب لواحدة من أكثر القمم العربية تمثيلا.
وشملت الاستقبالات الملكية بعد العاهل السعودي الرئيسين اللبناني والتونسي ورئيس موريتانيا وجيبوتي والرئيس السيسي واليمني عبد ربه منصور هادي، إضافة للشيخ محمد بن راشد حاكم دبي، وأمير قطر تميم بن حمد، ورئيس وزراء العراق حيدر العبادي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، فيما تأخر وصول ملك المغرب محمد السادس وملك البحرين، وتغيب عن القمة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.
http://www.alquds.uk/index.php/archives/740571
تفويض عربي للتحدث مع واشنطن نيابة عن العرب .إدارة ترامب «تتدخل» وتحاول «تعديل» أجندة القمة العربية: صمت أردني واستجابة مصرية سريعة
السيسي يريد «تفويضا» للتحدث مع واشنطن و«مقابلة بدون وسطاء» مع الملك سلمان
إشارتان تأخرتا قليلا لكنهما تظهران بداية «الخط الأمريكي» الذي يحاول الضغط على القمة العربية في البحر الميت، لتعديل مسارها الرسمي فيما يتعلق بـ»القضية الفلسطينية» على الأقل.
اتضح ذلك مع مفاجأة وزير الخارجية المصري سامح شكري أوساط القمة، مساء الثلاثاء، بتصريحه المشترك مع مسؤول ملف المفاوضات وممثل الرئيس الأمريكي جيسون غرينبلات، الذي يتحدث فيه عن»المفاوضات المباشرة»، فيما تحدث مستضيف القمة، الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، عن العودة لعملية السلام من خلال «إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة على أساس حل الدولتين».
بدا واضحا في السياق أن الوزير شكري لم يتحدث عن «حل الدولتين» بل تقصد التركيز على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيحمل معه الملف الفلسطيني عندما يزور واشنطن منتصف الشهر المقبل .
إشارات الوزير المصري وبرأي مراقبين كثر أظهرت «استجابة مصرية» مبكرة لضغط أمريكي بدأت تتضح مؤشراته على القمة العربية، حمله معه الممثل الخاص للرئيس دونالد ترامب الذي تجول بين وزراء الخارجية العرب، ضاغطا لصالح «برنامج عمل مختلف» يخص عملية السلام، ويتباين مع ما قرره الاجتماع الوزاري العربي، ظهر الإثنين، وهو ما ترافق مع صمت دبلوماسي أردني.
الإدارة الأمريكية ، حسب مصادر «القدس العربي»، تطرح على القمة ثلاثة تفصيلات حصرية وأساسية، هي استبدال عبارة «حل الدولتين» بـ»حل يتوصل له الطرفان»، والحديث مجددا عن «مفاوضات مفتوحة»، وثالثا الضغط باتجاه «مؤتمر إقليمي يدشن المفاوضات مجددا» بدلا من الاستناد للمبادرة العربية.
العناصر الثلاثة المشار إليها تختلف جذريا عن المبادئ الأربعة التي قدمها وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، وعما أوصى به وزراء الخارجية في اجتماعهم التحضيري .
ويمكن ببساطة ملاحظة الاستجابة المصرية السريعة للتدخل الأمريكي عبر لافتة سعي الرئيس المصري للحصول على «تفويض عربي» من قمة البحر الميت للتحدث باسمها مع الرئيس ترامب بعد نحو أسبوعين، وهو عمليا ما أشار إليه الوزير شكري عندما رجع لمضمون «ما اتفق عليه مع محمود عباس في القاهرة».
محصلة هذه التداعيات تشير إلى أن حلقة الضغط الأمريكية بدأت تنشط على جدول أعمال قمة البحر الميت بعدما استضاف الأردن ممثلا للإدارة الأمريكية ضمن أعمال الافتتاح، في الوقت الذي يصطدم فيه «طموح» السيسي بتمثيل العرب بالأجندة التي رفضها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وهو يتجنب ربط اسم بلاده بفقرة في البيان الرسمي لزيارته لعمان تتحدث عن «الدعوة لإطلاق المفاوضات».
لم يعرف بعد ما إذا كانت الاستجابات التي بدت في ملامح الخطاب المصري ستكمل نصابها وتؤدي لاختراق البيان الختامي، واجتماع الزعماء في اجتماعهم الرسمي ظهر اليوم الأربعاء.
لكن الأوساط الإعلامية التي سبقت وصول السيسي لعمان تنشطت وهي تتحدث عن رغبة الأخير بعقد «لقاء مصالحة مباشرة» مع العاهل الملك سلمان و»من دون وساطة أي طرف ثالث». حصل ذلك بعدما عرض العاهل الأردني التدخل لتأمين لقاء ثلاثي لتبريد العلاقة المتوترة بين القاهرة والرياض.
في غضون ذلك حرص العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني شخصيا، وبعد إقامة استعراض عسكري مهيب في قلب عمان تكريما للملك سلمان، على استقبال 14 من قادة الوفود والزعماء العرب لواحدة من أكثر القمم العربية تمثيلا.
وشملت الاستقبالات الملكية بعد العاهل السعودي الرئيسين اللبناني والتونسي ورئيس موريتانيا وجيبوتي والرئيس السيسي واليمني عبد ربه منصور هادي، إضافة للشيخ محمد بن راشد حاكم دبي، وأمير قطر تميم بن حمد، ورئيس وزراء العراق حيدر العبادي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، فيما تأخر وصول ملك المغرب محمد السادس وملك البحرين، وتغيب عن القمة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.
إدارة ترامب «تتدخل» وتحاول «تعديل» أجندة القمة العربية: صمت أردني واستجابة مصرية سريعة
السيسي يريد «تفويضا» للتحدث مع واشنطن و«مقابلة بدون وسطاء» مع الملك سلمان
إشارتان تأخرتا قليلا لكنهما تظهران بداية «الخط الأمريكي» الذي يحاول الضغط على القمة العربية في البحر الميت، لتعديل مسارها الرسمي فيما يتعلق بـ»القضية الفلسطينية» على الأقل.
اتضح ذلك مع مفاجأة وزير الخارجية المصري سامح شكري أوساط القمة، مساء الثلاثاء، بتصريحه المشترك مع مسؤول ملف المفاوضات وممثل الرئيس الأمريكي جيسون غرينبلات، الذي يتحدث فيه عن»المفاوضات المباشرة»، فيما تحدث مستضيف القمة، الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، عن العودة لعملية السلام من خلال «إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة على أساس حل الدولتين».
بدا واضحا في السياق أن الوزير شكري لم يتحدث عن «حل الدولتين» بل تقصد التركيز على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيحمل معه الملف الفلسطيني عندما يزور واشنطن منتصف الشهر المقبل .
إشارات الوزير المصري وبرأي مراقبين كثر أظهرت «استجابة مصرية» مبكرة لضغط أمريكي بدأت تتضح مؤشراته على القمة العربية، حمله معه الممثل الخاص للرئيس دونالد ترامب الذي تجول بين وزراء الخارجية العرب، ضاغطا لصالح «برنامج عمل مختلف» يخص عملية السلام، ويتباين مع ما قرره الاجتماع الوزاري العربي، ظهر الإثنين، وهو ما ترافق مع صمت دبلوماسي أردني.
الإدارة الأمريكية ، حسب مصادر «القدس العربي»، تطرح على القمة ثلاثة تفصيلات حصرية وأساسية، هي استبدال عبارة «حل الدولتين» بـ»حل يتوصل له الطرفان»، والحديث مجددا عن «مفاوضات مفتوحة»، وثالثا الضغط باتجاه «مؤتمر إقليمي يدشن المفاوضات مجددا» بدلا من الاستناد للمبادرة العربية.
العناصر الثلاثة المشار إليها تختلف جذريا عن المبادئ الأربعة التي قدمها وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، وعما أوصى به وزراء الخارجية في اجتماعهم التحضيري .
ويمكن ببساطة ملاحظة الاستجابة المصرية السريعة للتدخل الأمريكي عبر لافتة سعي الرئيس المصري للحصول على «تفويض عربي» من قمة البحر الميت للتحدث باسمها مع الرئيس ترامب بعد نحو أسبوعين، وهو عمليا ما أشار إليه الوزير شكري عندما رجع لمضمون «ما اتفق عليه مع محمود عباس في القاهرة».
محصلة هذه التداعيات تشير إلى أن حلقة الضغط الأمريكية بدأت تنشط على جدول أعمال قمة البحر الميت بعدما استضاف الأردن ممثلا للإدارة الأمريكية ضمن أعمال الافتتاح، في الوقت الذي يصطدم فيه «طموح» السيسي بتمثيل العرب بالأجندة التي رفضها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وهو يتجنب ربط اسم بلاده بفقرة في البيان الرسمي لزيارته لعمان تتحدث عن «الدعوة لإطلاق المفاوضات».
لم يعرف بعد ما إذا كانت الاستجابات التي بدت في ملامح الخطاب المصري ستكمل نصابها وتؤدي لاختراق البيان الختامي، واجتماع الزعماء في اجتماعهم الرسمي ظهر اليوم الأربعاء.
لكن الأوساط الإعلامية التي سبقت وصول السيسي لعمان تنشطت وهي تتحدث عن رغبة الأخير بعقد «لقاء مصالحة مباشرة» مع العاهل الملك سلمان و»من دون وساطة أي طرف ثالث». حصل ذلك بعدما عرض العاهل الأردني التدخل لتأمين لقاء ثلاثي لتبريد العلاقة المتوترة بين القاهرة والرياض.
في غضون ذلك حرص العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني شخصيا، وبعد إقامة استعراض عسكري مهيب في قلب عمان تكريما للملك سلمان، على استقبال 14 من قادة الوفود والزعماء العرب لواحدة من أكثر القمم العربية تمثيلا.
وشملت الاستقبالات الملكية بعد العاهل السعودي الرئيسين اللبناني والتونسي ورئيس موريتانيا وجيبوتي والرئيس السيسي واليمني عبد ربه منصور هادي، إضافة للشيخ محمد بن راشد حاكم دبي، وأمير قطر تميم بن حمد، ورئيس وزراء العراق حيدر العبادي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، فيما تأخر وصول ملك المغرب محمد السادس وملك البحرين، وتغيب عن القمة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.
http://www.alquds.uk/index.php/archives/740571
تفويض عربي للتحدث مع واشنطن نيابة عن العرب .
لو فوضوه العرب للتحدث باسمهم سيكونوا حمقى حقيقيين
يعني ما يكفي مجلس الأمن وممثل العرب الذي كان فيه موقف مصر بعيد عن الاجماع العربي..!!
طبعا من أجل خاطر روسيا التي تتمنن عليه لليوم بعودة السياح الروس .
او كما حدث في موضوع سحب مشروع القرار الأممي المعروف ضد إسرائيل لمجرد مكالمة من ترامب قبل أن يصبح رئيسا.
ما اقول إلا رحم الله سعود الفيصل فقد وضع النقاط على الحروف في هذا المقطع
على شان كذا لن يفوض العرب حكومة متخبطة للحديث باسمهم ونيابة عنهم امام الولايات المتحدةياليت كان موقف عشان خاطر روسيا على الاقل تتفهم الموقف لأنه نابع عن تحالف بينهما او نابع عن تطابق وجهات نظر حول الحل للازمة السورية .. إنما المفاجيء في نفس الجلسة صوت لمشروع نقيض لدولة أخرى هي فرنسا .. وهنا لايمكنك ان تتفهم ولا تحترم هذا التصرف الاقرب للإرتزاق على حساب آلام وجراح شعب عربي شقيق ولا يليق بدولة مثل مصر وما تمثله من ثقل عربي
على شان كذا لن يفوض العرب حكومة متخبطة للحديث باسمهم ونيابة عنهم امام الولايات المتحدة