تستعد تركيا لافتتاح ثاني قواعدها العسكرية في الخارج، في العاصمة الصومالية مقديشو، الشهر المقبل، لتدريب الجيش الصومالي مساهمةً منها في تقوية الأمن وتعزيز الاستقرار في هذا البلد الأفريقي.
ستشرف قوات تركية على تدريب الجيش الصومالي وقوات أخرى من عدة دول إفريقية، في القاعدة العسكرية التركية الجديدة التي كلف إنشاؤها قرابة خمسين مليون دولار، وتتسع لما يزيد عن ألف جندي، في مساحة 400 دونم، وتضم ثلاثة مدارس عسكرية.
ومن المتوقع أن يقوم الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، ورئيس الأركان《خلوصي أكار》 بالمشاركة في افتتاح القاعدة العسكرية التي تقع قرب مطار مقديشو، وتعد الثانية لتركية في الخارج بعد قاعدة أخرى تم إنشاؤها في قطر العام الماضي.
وفي إطار الترتيبات لافتتاح القاعدة، أجرى رئيس الأركان الصومالي، «عبد القادر علي ديني»، زيارة إلى القاعدة، أمس الخميس، على رأس هيئة عسكرية والتقى بجنود أتراك، وأعرب لهم وللمسؤولين الأتراك عن شكره على هذا الإنجاز.
في الوقت ذاته، أعلن الرئيس الصومالي، «محمد عبد الله محمد فرماجو»، عبر حسابه على «تويتر» أن القاعدة العسكرية ستفتتح في وقت قريب، حيث قال: «أكبر قاعدة عسكرية تركية في العالم شبه جاهزة، وقريباً سيعود الجيش الصومالي قوياً من جديد».
كانت تركيا شرعت في بناء القاعدة العسكرية في مارس/آذار 2015؛ إذ تم الاتفاق عليها خلال زيارة قام بها «أردوغان» إلى الصومال، ضمن جولة إفريقية.
ووفقًا لتصريحات سابقة للرئاسة التركية، فإن القاعدة العسكرية المرتقب افتتاحها، ستوفر الخدمات التدريبية لما يقرب من 10 آلاف و500 جندي صومالي، وستحتضن 200 جندي تركي يتولون الفعاليات التدريبة وأنشطة الأمن الخاصة بالقاعدة.
أهمية القاعدة
وبافتتاح هذه القاعدة، ستُصبح تركيا الدولة الخامسة من حيث الدول التي لها قواعد عسكرية في القارة الإفريقية، بعد الولايات المتحدة و فرنسا و بريطانيا و اليابان.
ووفق مراقبون، فإن هناك دوافع عدة للتواجد التركي في الصومال أبرزها مزاحمة النفوذ الإيراني المتزايد هناك عبر ستار الأنشطة الخيرية والثقافية، فضلاً عن إدراك أنقرة للأهمية الاستراتيجية لمقديشو المتأتية من موقعها الجغرافي حيث تعتبر بوابة الدخول إلى القارة الأفريقية.
وعلى خلاف النظرة الغابرة لتركيا على أنها دولة منغلقة داخل حدودها، باتت تركيا تظهر نفسها على أنها دولة قوية إقليميًا ماضية في إرساء عدد من الحملات العسكرية الاستراتيجية خارج حدودها، لخدمة مصالحها ومصالح الدول الحليفة لها بشكل أقوى.
وفي هذا الصدد تقوم تركيا بتقديم التعليم التكتيكي المحترف في مخيمات التدريب المقامة في العراق و أذربيجان و ألبانيا و الصومال.
كانت صحيفة «يني شفق» قالت، في تقرير سابق لها، إن سبب إقدام تركيا على بناء هذه القواعد العسكرية الخارجية وإرسال حملات عسكرية يعود إلى التطور الملموس الذي شهده قطاع الصناعات العسكرية التركي والذي يحتاج إلى أسواق لترويجها، فضلا عن سعي تركيا إلى إظهار نفسها على أنها دولة قوية إقليمية تستطيع لعب دور مهم تدريب قوات دور الجوار والإقليم.
أيضاً، لفتت الصحيفة إلى أنه لا يمكن إغفال تنامي الإرهاب حول العالم، والذي تعاني منه تركيا أيضًا، وترى ضرورة محاربته أينما كان، لوصفها الإرهاب بالداء المُعدي؛ حيث يمكن أن يصيب الدول كلها، ما لم يتم القضاء عليه في مصدره الرئيسي.
ستشرف قوات تركية على تدريب الجيش الصومالي وقوات أخرى من عدة دول إفريقية، في القاعدة العسكرية التركية الجديدة التي كلف إنشاؤها قرابة خمسين مليون دولار، وتتسع لما يزيد عن ألف جندي، في مساحة 400 دونم، وتضم ثلاثة مدارس عسكرية.
ومن المتوقع أن يقوم الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، ورئيس الأركان《خلوصي أكار》 بالمشاركة في افتتاح القاعدة العسكرية التي تقع قرب مطار مقديشو، وتعد الثانية لتركية في الخارج بعد قاعدة أخرى تم إنشاؤها في قطر العام الماضي.
وفي إطار الترتيبات لافتتاح القاعدة، أجرى رئيس الأركان الصومالي، «عبد القادر علي ديني»، زيارة إلى القاعدة، أمس الخميس، على رأس هيئة عسكرية والتقى بجنود أتراك، وأعرب لهم وللمسؤولين الأتراك عن شكره على هذا الإنجاز.
في الوقت ذاته، أعلن الرئيس الصومالي، «محمد عبد الله محمد فرماجو»، عبر حسابه على «تويتر» أن القاعدة العسكرية ستفتتح في وقت قريب، حيث قال: «أكبر قاعدة عسكرية تركية في العالم شبه جاهزة، وقريباً سيعود الجيش الصومالي قوياً من جديد».
كانت تركيا شرعت في بناء القاعدة العسكرية في مارس/آذار 2015؛ إذ تم الاتفاق عليها خلال زيارة قام بها «أردوغان» إلى الصومال، ضمن جولة إفريقية.
ووفقًا لتصريحات سابقة للرئاسة التركية، فإن القاعدة العسكرية المرتقب افتتاحها، ستوفر الخدمات التدريبية لما يقرب من 10 آلاف و500 جندي صومالي، وستحتضن 200 جندي تركي يتولون الفعاليات التدريبة وأنشطة الأمن الخاصة بالقاعدة.
أهمية القاعدة
وبافتتاح هذه القاعدة، ستُصبح تركيا الدولة الخامسة من حيث الدول التي لها قواعد عسكرية في القارة الإفريقية، بعد الولايات المتحدة و فرنسا و بريطانيا و اليابان.
ووفق مراقبون، فإن هناك دوافع عدة للتواجد التركي في الصومال أبرزها مزاحمة النفوذ الإيراني المتزايد هناك عبر ستار الأنشطة الخيرية والثقافية، فضلاً عن إدراك أنقرة للأهمية الاستراتيجية لمقديشو المتأتية من موقعها الجغرافي حيث تعتبر بوابة الدخول إلى القارة الأفريقية.
وعلى خلاف النظرة الغابرة لتركيا على أنها دولة منغلقة داخل حدودها، باتت تركيا تظهر نفسها على أنها دولة قوية إقليميًا ماضية في إرساء عدد من الحملات العسكرية الاستراتيجية خارج حدودها، لخدمة مصالحها ومصالح الدول الحليفة لها بشكل أقوى.
وفي هذا الصدد تقوم تركيا بتقديم التعليم التكتيكي المحترف في مخيمات التدريب المقامة في العراق و أذربيجان و ألبانيا و الصومال.
كانت صحيفة «يني شفق» قالت، في تقرير سابق لها، إن سبب إقدام تركيا على بناء هذه القواعد العسكرية الخارجية وإرسال حملات عسكرية يعود إلى التطور الملموس الذي شهده قطاع الصناعات العسكرية التركي والذي يحتاج إلى أسواق لترويجها، فضلا عن سعي تركيا إلى إظهار نفسها على أنها دولة قوية إقليمية تستطيع لعب دور مهم تدريب قوات دور الجوار والإقليم.
أيضاً، لفتت الصحيفة إلى أنه لا يمكن إغفال تنامي الإرهاب حول العالم، والذي تعاني منه تركيا أيضًا، وترى ضرورة محاربته أينما كان، لوصفها الإرهاب بالداء المُعدي؛ حيث يمكن أن يصيب الدول كلها، ما لم يتم القضاء عليه في مصدره الرئيسي.