اخت عبير هل كل الشيعة فى البحرين ولائهم لايران ؟
و هل يوجد شيعة فى مناصب حساسة او كبيرة ؟
و ما هيا استراتيجية البحرين فى التخلص من ما يريد ان تصبح البحرين ولاية ايرانية مثل العراق و سوريا و لبنان و اليمن
غالبية الرافضة في جميع دول العالم ولاؤهم للمذهب وللمعتقد، يضعون مذهبهم ومعتقدهم فوق كل اعتبار، فوق الوطن وفوق كل شيء، وهذا يرجع إلى تربيتهم ونشأتهم وما درسوه في كتبهم وما تعلموه من مراجعهم الدينية ومن الحسينيات، وكما تعرف أن في مذهبهم الأكاذيب والافتراءات تجاه السُنة ولذلك تجدهم يكرهون الدول السُنية جميعها من المحيط إلى الخليج حتى وأن تظاهروا بغير ذلك إلا أن في الواقع يكرهون الدول السُنية جميعها وأسمى غاياتهم وأمانيهم قلب هذه الدول من دول سُنية إلى دول رافضية.
ومن هذا المنطلق، وبما أن إيران دولة رافضية، ويحكمها الولي السفيه، لذلك تجد الرافضة في كل مكان ولاؤهم لإيران، من منطق المذهب والمعتقد ولي السفيه هو بمثابة القائم مقام المهدي المنتظر والعياذ بالله، ولا يستطيعون مخالفته ومخالفة بلده (إيران).
قليل منهم ممن تخلصوا من عقدة المذهب والمعتقد، وأصبح ولاءهم للوطن، وهؤلاء القلة صوتهم خافت لا نسمعه، ولا يجابهون المتطرفين من أبناء مذهبهم، نحن أهل السُنة ننتقد ونعارض بشدة المتطرفين والارهابيين (السنة) أمثال داعش والقاعدة ونتحدث بأريحية ولا نخجل من ذلك، ونقول بأن هؤلاء إرهابيين لا يمثلوننا ولا يمثلون ديننا الحنيف، بينما الرافضة لا ينتقدون أبناء مذهبهم حتى وإن كانوا إرهابيين ومتطرفين وهم يعلمون ذلك إلا أنهم لا ينتقدون ولا يعارضون أبناء مذهبهم، وبالنسبة لي هذه اشكالية كبيرة.
أما بالنسبة للبحرين، عدد كبير من رافضة البحرين ولاؤهم لإيران، وهذا كان واضح وجلي أثناء أزمة البحرين، فكما شاهد الجميع أثناء أحداث البحرين 2011 الأعداد الغفيرة التي تجمعت في دوار مجلس التعاون الخليجي (والذي يسمونه كذباً وزوراً بدوار اللؤلؤة) 95% ممن كانوا يتواجدون في الدوار ولاؤهم لإيران. وهذا منبعه كما قلت يرجع إلى المذهب والمعتقد.
بالنسبة لمناصب حساسة أو كبيرة جداً، لا يتواجدون في أهم المؤسسات والوزارات السيادية (الجيش، والداخلية، والحرس الوطني) فهذه الوزارات الثلاث جلها يعمل فيها أبناء أهل السنة،
وحتى وإن تواجدوا في أي وظيفة فهم تحت السيطرة ولله الحمد والمنَّة
ولدينا وزراء شيعة من المعتدلين، من الفئة القليلة جداً، ممن ولاؤهم للوطن البحرين.
أما بالنسبة لسؤالك الأخير "ما هي استراتيجية البحرين في التخلص من ما يريد أن تصبح البحرين ولاية إيرانية مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن"،
أجابتي على سؤالك، عدة عوامل تجعل من الصعب أن تكون البحرين كالعراق وسوريا ولبنان واليمن،
أولاً: أهل السُنة في البحرين ليسوا كأهل السنة في هذه الدول التي ذكرتهم، أهل السنة وإن كانوا يختلفون أيديولوجياً بين بعضهم البعض (مثلاً أخوان، سلفيين، ليبراليين، مستقليين، أشاعرة) إلا أنهم متفقين تمام الاتفاق على الوطن وعدم التفريط فيه ويضعون الوطن فوق كل الاعتبارات الأخرى، وأهل السُنة في البحرين امتداد لأهلهم في دول الخليج العربي.
ومن وجهة نظري أن أهل السنة في هذه الدول التي ذكرتهم كانوا سبب في جعل دولهم مرتع للفرس والمجوس.
ثانياً: البحرين وإن كانت صغيرة في حجمها إلا أنها لقمة كبيرة على إيران لن تستطيع بلعها وستغص بها، لأن البحرين عبارة عن 6 دول، البحرين هي دول الخليج العربي الستة ودول الخليج العربي الستة هي البحرين، وأي اخلال بالأمن في البحرين يعني اخلال الأمن في جميع دول الخليج العربي، ولذلك صعب على إيران أن تبلع البحرين، أو أن يكون لها نفوذ قوي كما فعلت في العراق، وسوريا واليمن ولبنان.
ثالثاً: القيادة البحرينية متمثلة بالحكومة تتميز بالعدل والانصاف ولا تظلم، وتساوي بين مواطنيها بغض النظر عن دينه ومذهبه وعرقه وطائفته وأصله وفصله، بعكس هذه الدول التي ذكرتهم (العراق وسوريا ولبنان واليمن)، فغياب العدالة في هذه الدول كان السبب الرئيسي لما آلت إليه هذه الدول. وحتى رافضة البحرين في قرارة نفسهم يعلمون جيداً أن الحكومة البحرينية عادلة ومنصفة وتساوي بين مواطنيها، وإن كانوا لا يعترفون بذلك في العلن إلا أنهم في داخل قرارة نفسهم يعرفونها ويعترفون بها.
ومن هذا المنطلق، وبما أن إيران دولة رافضية، ويحكمها الولي السفيه، لذلك تجد الرافضة في كل مكان ولاؤهم لإيران، من منطق المذهب والمعتقد ولي السفيه هو بمثابة القائم مقام المهدي المنتظر والعياذ بالله، ولا يستطيعون مخالفته ومخالفة بلده (إيران).
قليل منهم ممن تخلصوا من عقدة المذهب والمعتقد، وأصبح ولاءهم للوطن، وهؤلاء القلة صوتهم خافت لا نسمعه، ولا يجابهون المتطرفين من أبناء مذهبهم، نحن أهل السُنة ننتقد ونعارض بشدة المتطرفين والارهابيين (السنة) أمثال داعش والقاعدة ونتحدث بأريحية ولا نخجل من ذلك، ونقول بأن هؤلاء إرهابيين لا يمثلوننا ولا يمثلون ديننا الحنيف، بينما الرافضة لا ينتقدون أبناء مذهبهم حتى وإن كانوا إرهابيين ومتطرفين وهم يعلمون ذلك إلا أنهم لا ينتقدون ولا يعارضون أبناء مذهبهم، وبالنسبة لي هذه اشكالية كبيرة.
أما بالنسبة للبحرين، عدد كبير من رافضة البحرين ولاؤهم لإيران، وهذا كان واضح وجلي أثناء أزمة البحرين، فكما شاهد الجميع أثناء أحداث البحرين 2011 الأعداد الغفيرة التي تجمعت في دوار مجلس التعاون الخليجي (والذي يسمونه كذباً وزوراً بدوار اللؤلؤة) 95% ممن كانوا يتواجدون في الدوار ولاؤهم لإيران. وهذا منبعه كما قلت يرجع إلى المذهب والمعتقد.
بالنسبة لمناصب حساسة أو كبيرة جداً، لا يتواجدون في أهم المؤسسات والوزارات السيادية (الجيش، والداخلية، والحرس الوطني) فهذه الوزارات الثلاث جلها يعمل فيها أبناء أهل السنة،
وحتى وإن تواجدوا في أي وظيفة فهم تحت السيطرة ولله الحمد والمنَّة
ولدينا وزراء شيعة من المعتدلين، من الفئة القليلة جداً، ممن ولاؤهم للوطن البحرين.
أما بالنسبة لسؤالك الأخير "ما هي استراتيجية البحرين في التخلص من ما يريد أن تصبح البحرين ولاية إيرانية مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن"،
أجابتي على سؤالك، عدة عوامل تجعل من الصعب أن تكون البحرين كالعراق وسوريا ولبنان واليمن،
أولاً: أهل السُنة في البحرين ليسوا كأهل السنة في هذه الدول التي ذكرتهم، أهل السنة وإن كانوا يختلفون أيديولوجياً بين بعضهم البعض (مثلاً أخوان، سلفيين، ليبراليين، مستقليين، أشاعرة) إلا أنهم متفقين تمام الاتفاق على الوطن وعدم التفريط فيه ويضعون الوطن فوق كل الاعتبارات الأخرى، وأهل السُنة في البحرين امتداد لأهلهم في دول الخليج العربي.
ومن وجهة نظري أن أهل السنة في هذه الدول التي ذكرتهم كانوا سبب في جعل دولهم مرتع للفرس والمجوس.
ثانياً: البحرين وإن كانت صغيرة في حجمها إلا أنها لقمة كبيرة على إيران لن تستطيع بلعها وستغص بها، لأن البحرين عبارة عن 6 دول، البحرين هي دول الخليج العربي الستة ودول الخليج العربي الستة هي البحرين، وأي اخلال بالأمن في البحرين يعني اخلال الأمن في جميع دول الخليج العربي، ولذلك صعب على إيران أن تبلع البحرين، أو أن يكون لها نفوذ قوي كما فعلت في العراق، وسوريا واليمن ولبنان.
ثالثاً: القيادة البحرينية متمثلة بالحكومة تتميز بالعدل والانصاف ولا تظلم، وتساوي بين مواطنيها بغض النظر عن دينه ومذهبه وعرقه وطائفته وأصله وفصله، بعكس هذه الدول التي ذكرتهم (العراق وسوريا ولبنان واليمن)، فغياب العدالة في هذه الدول كان السبب الرئيسي لما آلت إليه هذه الدول. وحتى رافضة البحرين في قرارة نفسهم يعلمون جيداً أن الحكومة البحرينية عادلة ومنصفة وتساوي بين مواطنيها، وإن كانوا لا يعترفون بذلك في العلن إلا أنهم في داخل قرارة نفسهم يعرفونها ويعترفون بها.
التعديل الأخير: