اعطيك مثال :
سعادة السيد جواد بن سالم العريض نائب رئيس مجلس الوزراء كان وكيل دولة البحرين قبل ان تصبح مملكة في محكمة العدل الدولية و قبله كان سعادة السيد حسين بن محمد البحارنة وزير الدولة للشئون القانونية .
كان بأمكانهما ان يخونا وطنهما و يوافقا على منح جزر حوار لدولة قطر بحكم انهما وكلين لدولة البحرين لكنهما مخلصين لوطنهما و قيادتهما قادا مرافعات دولة البحرين امام المحكمة بكل امانة و ثقة و اقتدار .
صحيح الشيعي قد يصبح وطنياً لكن بشرط ان تصب وطنيته هذه لصالح ايران بالنهاية وصدقني لو كانت هذه المشاكل الحدودية مع ايران ستظهر حقيقتهم.
مثال شيعة الكويت ايام دعم الكويت للعراق بحربه ضد ايران قبل 1990 قاموا بعمليات ارهابية من تفجيرات ومحاولة اغتيال امير البلاد والمساعدة بخطف الطائرات وغيره من اعمال ارهابية ، وفجأة عندما غزا صدام الكويت اصبحوا وطنيين ومقاومين وبالفعل قاوموا ومات منهم العديد ، لكن لماذا قاوموا هل مقاومتهم من اجل الكويت ام ان اجل ان صدام عدو لايران ومقاومتهم لصالح المشروع الايراني بالمنطقة ؟
ولو كان الغزو ايراني هل سيقاومون ؟ لا اتوقع ذلك .