بسم الله الرحمن الرحيم،
لا ارغب في كتابة كلام يكون خارجا عن الحقيقة او خارجا عن المألوف أو حتى يكون كلاما أقل من قمة الاحترام والتهذيب والحشمة. وهذا ما انوي القيام به في هذا الموضوع. هذا ليس موضوعا للهجوم او التراشق. هذا موضوع للفرح والبهجة والسرور.
تمر المملكة العربية السعودية بايام جميلة جدا منذ ثلاثة اسابيع فاسهمنا في العالم مرتفعة بشكل كبير و زيارات مسئولينا تشعرنا بنفوذ المملكة ودورها العالمي في خدمة الاسلام والمسلمين والتعاون مع كل دول الارض المؤثرة.
فجلالة الملك سلمان أطال الله بقائه قام بجولة مطولة في دول شرق اسيا اعاد بها شعلة العلاقات مع الدول الاسلامية هناك وبذر بذور العلاقات الشعبية مع هذا البلد الطيب برعايته للمساجد واهل القرآن والمعلمين الدينيين. بالاضافة لذلك كانت الزيارة معد لها بشكل استثنائي سياسيا واقتصاديا (وهذا ما يهم العالم حاليا في الكساد الذي يمر به منذ ٢٠١٢).
في الغرب الامير محمد بن سلمان يعيد ضبط ايقاع العلاقات السعودية الامريكية والتي حصل فيها السعوديين على اغلب ما يريدون لا من ناحية البروتوكول ولا من ناحية الاجرآئات التي تم التوقيع عليها.
من يقرأ البيانات المشتركة بين المسئولين السعوديين والامريكيين لا يستطيع الا ان يرى الحقيقة الناصعة، لقد عادت العلاقة المتميزة التي خربها اوباما.
بالنسبة لي شخصيا انا سعيد واشعر بالرضى والسرور بل بدأت اشعر بالفخر فليس كل الدول تحصل على استقبالات امبراطورية كالتي حصل عليها الملك سلمان أطال الله بقائه والامير محمد وفقه الله.
هناك من نظر لهذه البهجة وقرر ان يسلبها مني. قرر ان يهاجم فرحتي وسروري. قرر ان يكون مصدرا للتنغيص والتخريب. قامت القيامة على هذه الزيارات وتم اتهامنا بكل شيئ.
اطلب من كل الاخوة السعوديين ان يفرحوا ويفخروا ببلدهم ويصبروا على الاذى فذلك من عزم الامور،
نصر الله هذا البلد المقدس وكثر احبابه. اللهم اهد شقيقي التائه وأخي اللدود.
شكرا،