تشققات أرضية في الساحل.. والعلويون يتهمون روسيا
================
================
- الأربعاء 15 آذار
بلدي نيوز – (عبد الله محمد)
أعلنت عدة صفحات إعلامية موالية لنظام الأسد، عن تشققات في القشرة الأرضية في جبل قرب قرية البوادي التابعة لمدينة جبلة الساحلية، حيث اختلفت ردود الموالين على الخبر، وسرعان ما تم حذف المنشور من قبل مسؤولي الصفحات دون معرفة السبب.
حيث ذكر مصدر محلي في مدينة جبلة أن سلطات النظام تحاول التكتم على الأمر بشكل كبير، وإخفاء كافة المعلومات، أو حتى الاقتراب من مكان التشققات لأسباب غير معروفة.
وأضاف المصدر أن السبب الذي يتم تداوله بين الموالين أن أحد المسؤولين يمتلك حفارات ويقوم بإزالة الأتربة الحمراء، لبيعها لأصحاب البيوت البلاستيكية من أجل استعمالها بسبب نوعيتها الخاصة، لتعود الأموال المجموعة لهذا المسؤول.
حيث قامت آلياته مؤخرا بإزالة كميات كبيرة من الأتربة مما سبب خللا جيولوجيا في الجبل، إضافة إلى تساقط الأمطار والبرق والزلازل التي حصلت مؤخرا في شمال سوريا، وهو ما يعتقد أنه أدى لتشقق الجبل بشكل كبير، مما سوف يسبب دمارا كبيرا في الأراضي الزراعية التي قسمها الشق.. دون تعويض من النظام لأصحاب الأراضي المتضررة.
وبهذا الصدد، قال "يوسف الأحمد" أحد سكان اللاذقية "الأراضي تضررت في القرية بشكل كبير بسبب هذه الانهيارات، ولا يمكن أن يكون سبب هذا التشققات هو فقط وجود حفريات في الجبل"، مؤكدا أن الحفر كان قديما ولم يحدث شيء سابقا.
وأضاف "لدي شكوك بأن القوات الروسية تقوم بضخ غاز معين من أجل إبقاء الجو باردا أو معتدلا فوق المطار الروسي، حيث لاحظت أن هناك دائما سحب بيضاء فوق المطار وأحيانا يكون هناك أمطار ضمن المطار، أما بقية القرى لا يوجد أي شيء".
وكانت "صفحة القاعدة المركزية لمطار حميميم" نشرت قبل يومين مؤكدة أنها تستعمل غاز "كيمتريل" نافية ما يتم تداوله بين الموالين أن الغاز هو سبب التشققات.
وجاء في منشور الصفحة "الرسائل العديدة من السكان المحليين حملت تساؤل الكثيرين حول سبب التشققات في أحد سفوح الجبال الساحلية كما ظهر في الصورة التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد ذهب البعض إلى الاعتقاد أنها ناجمة عن غاز الكيمتريل، ولكن نؤكد أنه لا توجد أية روابط علمية بين هذه الظاهرة الطبيعية وحقيقة تأثير غاز الكيمتريل فيما حدث".
في حين تم حذف الكثير من التعليقات على هذا المنشور عندما علق أحد موالي النظام وهو من قرية صافيتا "يعني بتعترفوا أنكن عم ترشو كيمتريل".
ومن الناحية العلمية، يعد غاز الكيمتريل من أسلحة الدمار الشامل، وهو غاز يتم رشه في طبقات الجو العالية من أجل استحداث مظاهر طبيعية من أمطار ورعد وبرق.
حيث يعتقد أن القوات الروسية تقوم برشه مؤخرا، بسبب ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الساحل السوري من أجل تأمين مناخ جيد ومعتدل لعناصرها ومعداتها التي تم تصنيعها للطبيعة الباردة في روسيا.