الحرس الثوري الإيراني يعترف بإنشاء مصانع للأسلحة في لبنان
فجَّر مسؤول إيراني رفيع المستوى يشغل منصب مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، مفاجأة من العيار الثقيل تمثلت في الاعتراف بإنشاء بلاده مصنعًا للصواريخ والأسلحة في لبنان.
وكانت دراسة أوروبية، أكدت مؤخرًا أن الحرس الثوري الإيراني يتدخل في الشؤون الداخلية للدولة اللبنانية منذ ثلاثة عقود ماضية عبر ذراعه العسكرية المتمثلة في "حزب الله".
مصانع أسلحة سرية
وقال مساعد قائد الحرس الثوري: "بعد أن دمرت إسرائيل قبل سنوات معمل الأسلحة الإيراني في السودان، الذي كان يُؤَمِّن الأسلحة لحزب الله، وبعد أن قصفت إمدادات السلاح المتجهة إليه عبر سوريا، بدأ الحرس الثوري مشروعًا لتأسيس مصانع أسلحة في لبنان".
وأشار المسؤول الإيراني -والذي فضَّل عدم ذكر اسمه- إلى أنه تم تأسيس فرع خاص في جامعة "الإمام الحسين"، التابعة للحرس الثوري في إيران يدرب المتخصصين اللبنانيين والأجانب، ودرب بالفعل مئات المتخصصين، بحسب صحيفة "الجريدة" الكويتية.
وأضاف: أن "هذه المصانع مبنية في أعماق تزيد على 50 مترًا فوقها طبقات مختلفة من المتاريس المتنوعة حتى لا تستطيع الطائرات الإسرائيلية ضربها، كما أنه لا يقوم مصنع واحد بصناعة الصواريخ بشكل كامل، بل تُصنع كقطع مستقلة في مصانع مختلفة وفي النهاية تُجمَّع".
حزب الله يدير المشروع
وأكد المسؤول في الحرس الثوري الإيراني أنه تم تسليم المصانع إلى "حزب الله" تدريجيًّا، وأنه منذ نحو 3 أشهر باتت هذه المصانع تحت إدارة حزب الله وإشرافه الكامل.
ولفت إلى أن الحزب بات قادرًا على صناعة أنواع مختلفة من الصواريخ يصل مداها إلى أكثر من 500 كيلومتر، وبينها صواريخ أرض - أرض، وأرض - بحر، وطوربيدات بحرية تُطْلَق من قوارب خفيفة وسريعة، إضافة إلى طائرات من دون طيار تجسسية وحاملة للأسلحة والصواريخ، وصواريخ مضادة للدبابات والمدرعات، وقوارب مدرعة سريعة.
وذكر أن الأسلحة المصنعة في هذه المعامل جُربت في الحرب السورية وأثبتت جودتها، مبينًا أن الصواريخ المضادة للمدرعات استطاعت تدمير السيارات الانتحارية -بحسب قوله- التي كانت تهاجم مقاتلي حزب الله.
إحراج لبنان
وتابع المسؤول في الحرس الثوري الإيراني: إن "حزب الله" بات اليوم يصنع المدافع والرشاشات والمضادات الأرضية والقاذفات والصواريخ ورصاصات مختلفة، وخاصة الخارقة للدروع.
وقد يشكل حديث المسؤول الإيراني إحراجًا كبيرًا للبنان وانتهاكًا جسيمًا لسيادته، ورسالة مفادها أن توجيه ضربة استراتيجية للنفوذ الإيراني في سوريا من خلال منعها من إمداد "حزب الله" بالسلاح أصبح أمرًا أكثر صعوبة.
فجَّر مسؤول إيراني رفيع المستوى يشغل منصب مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، مفاجأة من العيار الثقيل تمثلت في الاعتراف بإنشاء بلاده مصنعًا للصواريخ والأسلحة في لبنان.
وكانت دراسة أوروبية، أكدت مؤخرًا أن الحرس الثوري الإيراني يتدخل في الشؤون الداخلية للدولة اللبنانية منذ ثلاثة عقود ماضية عبر ذراعه العسكرية المتمثلة في "حزب الله".
مصانع أسلحة سرية
وقال مساعد قائد الحرس الثوري: "بعد أن دمرت إسرائيل قبل سنوات معمل الأسلحة الإيراني في السودان، الذي كان يُؤَمِّن الأسلحة لحزب الله، وبعد أن قصفت إمدادات السلاح المتجهة إليه عبر سوريا، بدأ الحرس الثوري مشروعًا لتأسيس مصانع أسلحة في لبنان".
وأشار المسؤول الإيراني -والذي فضَّل عدم ذكر اسمه- إلى أنه تم تأسيس فرع خاص في جامعة "الإمام الحسين"، التابعة للحرس الثوري في إيران يدرب المتخصصين اللبنانيين والأجانب، ودرب بالفعل مئات المتخصصين، بحسب صحيفة "الجريدة" الكويتية.
وأضاف: أن "هذه المصانع مبنية في أعماق تزيد على 50 مترًا فوقها طبقات مختلفة من المتاريس المتنوعة حتى لا تستطيع الطائرات الإسرائيلية ضربها، كما أنه لا يقوم مصنع واحد بصناعة الصواريخ بشكل كامل، بل تُصنع كقطع مستقلة في مصانع مختلفة وفي النهاية تُجمَّع".
حزب الله يدير المشروع
وأكد المسؤول في الحرس الثوري الإيراني أنه تم تسليم المصانع إلى "حزب الله" تدريجيًّا، وأنه منذ نحو 3 أشهر باتت هذه المصانع تحت إدارة حزب الله وإشرافه الكامل.
ولفت إلى أن الحزب بات قادرًا على صناعة أنواع مختلفة من الصواريخ يصل مداها إلى أكثر من 500 كيلومتر، وبينها صواريخ أرض - أرض، وأرض - بحر، وطوربيدات بحرية تُطْلَق من قوارب خفيفة وسريعة، إضافة إلى طائرات من دون طيار تجسسية وحاملة للأسلحة والصواريخ، وصواريخ مضادة للدبابات والمدرعات، وقوارب مدرعة سريعة.
وذكر أن الأسلحة المصنعة في هذه المعامل جُربت في الحرب السورية وأثبتت جودتها، مبينًا أن الصواريخ المضادة للمدرعات استطاعت تدمير السيارات الانتحارية -بحسب قوله- التي كانت تهاجم مقاتلي حزب الله.
إحراج لبنان
وتابع المسؤول في الحرس الثوري الإيراني: إن "حزب الله" بات اليوم يصنع المدافع والرشاشات والمضادات الأرضية والقاذفات والصواريخ ورصاصات مختلفة، وخاصة الخارقة للدروع.
وقد يشكل حديث المسؤول الإيراني إحراجًا كبيرًا للبنان وانتهاكًا جسيمًا لسيادته، ورسالة مفادها أن توجيه ضربة استراتيجية للنفوذ الإيراني في سوريا من خلال منعها من إمداد "حزب الله" بالسلاح أصبح أمرًا أكثر صعوبة.