تدريع الابرامز

لا داعي للإعتذار اخي انور خد راحتك فعلا هي A2 لم أركز على CITV ألا تجد أخي انور أن M1A2 وصلت لأقصى حدودها وحان الأوان لدبابة امريكة جديدة..هذه التعديلات تدريع اثقل و حاجة لنظام قتل صعب يبدو ان الابرامز تلعب في الوقت بدل الضائع ام مازال الوقت على الحديث عن دبابة جديدة للجيش الأمريكي وهل نظام القتل الصعب سيكون موثوق لدرجة كبيرة من أجل التخلي عن تدريع القتال التضاريس الحضرية فمعارك الدبابات الأخيرة كانت كلها في هذه التضاريس الصعبة وتدريع قوي هو ضرورة قصوى
سؤال آخر أخي انور بعيد قليلا عن الإبرامز وجدت هذ الصورة لدبابة عراقية يبدو انها T-62 في حرب الخليج الثانية فيها تدريع خاص محيط ب البرج هل من معلومات عنه؟

مشاهدة المرفق 74776

السباق الأزلي أخي المغربي بين الرمح والترس spear and shield يتجسد اليوم كما تعلم في الصراع بين السلاح المضاد للدروع وتصفيح الدبابة ، فعندما يتمكن الأول من اختراق الثاني ، حتى ولو كانت سماكته 1000ملم أو حتى 1200 ملم أياً كانت زاوية الاصطدام ، يصبح بإمكانناً إدراك خلفيات القلق الذي يساور باستمرار صانعي الدبابات ومستخدميها على حد سواء .. في الحقيقة لا يمكن تصور سلاح كدبابة المعركة الرئيسة محمي من طيف واسع من الخصوم والأعداء تعج بهم ساحة معركة اليوم ، أمثال الصواريخ دقيقة التوجيه أو القواذف الكتفية المضادة للدبابات ، أو حتى من الألغام الخفيفة المضادة للدروع .. إن جميع هذه الوسائل هي في حوزة أفراد المشاة الآن . لقد فرض هذا الوضع وجوب مضاعفة سماكة التدريع ، إلا أن ذلك في المقابل تسبب في زيادة لا تطاق في الوزن ، لذا كان من الضروري البحث عن بدائل لتعزيز عامل الحماية !! الصورة لدبابة T-55 عراقية بدروع إضافية من النوع التباعدي ، حيث زودت هذه الحاويات أو الصناديق حول البرج بصفائح فولاذية بشكل متتابع للوقاية من خطر الشحنات المشكلة .
 

هل يستطيع محرك الغاز التوربيني الخاص بالابرامز تحمل اضافات الدروع الفولاذية وخاصة في بيئة صحراوية ؟؟

وماهو اثره في استهلاك الوقود الذي تعاني منه هذه الدبابة ؟
 
السباق الأزلي أخي المغربي بين الرمح والترس spear and shield يتجسد اليوم كما تعلم في الصراع بين السلاح المضاد للدروع وتصفيح الدبابة ، فعندما يتمكن الأول من اختراق الثاني ، حتى ولو كانت سماكته 1000ملم أو حتى 1200 ملم أياً كانت زاوية الاصطدام ، يصبح بإمكانناً إدراك خلفيات القلق الذي يساور باستمرار صانعي الدبابات ومستخدميها على حد سواء .. في الحقيقة لا يمكن تصور سلاح كدبابة المعركة الرئيسة محمي من طيف واسع من الخصوم والأعداء تعج بهم ساحة معركة اليوم ، أمثال الصواريخ دقيقة التوجيه أو القواذف الكتفية المضادة للدبابات ، أو حتى من الألغام الخفيفة المضادة للدروع .. إن جميع هذه الوسائل هي في حوزة أفراد المشاة الآن . لقد فرض هذا الوضع وجوب مضاعفة سماكة التدريع ، إلا أن ذلك في المقابل تسبب في زيادة لا تطاق في الوزن ، لذا كان من الضروري البحث عن بدائل لتعزيز عامل الحماية !! الصورة لدبابة T-55 عراقية بدروع إضافية من النوع التباعدي ، حيث زودت هذه الحاويات أو الصناديق حول البرج بصفائح فولاذية بشكل متتابع للوقاية من خطر الشحنات المشكلة .
شكرا لك اخي انور على التوضيحات .. شكرا على التصحيح أيضا T55 فعلا صعب لي تحديد بسبب التدريع الذي يغطي البرج وخلفية الدبابة و تموقع infra-red searchlight المشابه ل T62 وجدت صورة توضح أكثر مناطق التدريع شكرا لك مرة أخرى
ACE72152.jpg
 
هل يستطيع محرك الغاز التوربيني الخاص بالابرامز تحمل اضافات الدروع الفولاذية وخاصة في بيئة صحراوية ؟؟

وماهو اثره في استهلاك الوقود الذي تعاني منه هذه الدبابة ؟

الفكرة ليس في الدبابة هل تستطيع حمل المزيد من الدروع والتالي زيادة إضافية في الوزن ، المشكلة أنك كلما زدت من صفائح الدرع فإن ذلك يقابله قدرة إختراق أكبر للرأس الحربي للسلاح المضاد !! صراع لن ينتهي وسيستمر إلى ما شاء الله !!
 
اول من اخترع منظومة القتل الصعب هم السوفييت في منظومة افغانيت

اما اول من طبقها فهم الصهاينة في منظومة تروفي

السؤال هنا هو مالذي يمنع اسرائيل من اعطاء هذه التكنولوجيا لامريكا بحكم التبادل العسكري والتكنولوجي ؟
اول من اخترعها هم الأمريكيون في الستينيات الخبير anwaralsharrad يمكن أن يفيدنا في هذه المعلومة.
 
اول من اخترعها هم الأمريكيون في الستينيات الخبير anwaralsharrad يمكن أن يفيدنا في هذه المعلومة.

حياك الله إستاذي الفاضل .. أنظمة الحماية النشطة APS في العموم يمكن تقسيمها من حيث طبيعة الإجراءات المضادة وردود الأفعال إلى صنفين رئيسين : الأول يطلق عليه أنظمة "القتل السهل" soft kill ، في حين يطلق على النوع الآخر اسم أنظمة "القتل الصعب" hard kill . ومن خلال الاختلاف العملياتي بين كلا المفهومين ، فإنهما يشتركان معاً في بعض النواحي التشغيلية مثل الكشف الدقيق وتتبع التهديد ، تفعيل الإجراءات المضادة لهزيمة ودحر التهديد القادم ، تسريع ردة الفعل وإكمالها خلال أجزاء أو ثوان معدودة وعند مدى مواجهة قصير في جميع الأحوال الجوية ، تخفيض الأخطار والأضرار الإضافية للحد الأدنى تجاه الأفراد والعربات القريبة .

بداية منظومات الحماية النشطة اقترحت أولاً في ألمانيا العام 1960 حيث سجلت براءة الاختراع الأولى ، مع ذلك العمل التجريبي الجاد نفذ في الولايات المتحدة بداية الستينات ، عندما عملت إحدى أهم مؤسسات البحث العسكري المتخصصة التي تدعى "بايكاتيني أرسنال" Picatinny Arsenal في شمال نيوجيرسي ، على تطوير منظومة حماية نشطة للدبابات تعتمد في عملها على رادار دوبلر Doppler radar لاكتشاف القذائف المقتربة وحساب سرعتها لتحديد اللحظة والفرصة الملائمة للإطباق عليها وتدميرها قبل أن تضرب هي الهدف . نظام الحماية النشط الأمريكي الذي حمل التعيين "أداة نقطة الانطلاق" Dash-Dot Device ، أستخدم تأثير دوبلر لقياس سرعة الأهداف التي تكشفها التغطية الاتجاهية للهوائي . حيث يرسل هوائي رادار دوبلر موجة مستمرة بتردد ثابت ، ويستخدم الهوائي نفسه في كلتا عمليتي الإرسال والاستقبال . وعندما تصطدم الموجة المرسلة بهدف مقترب من الرادار ، فإن الموجات تنعكس عند تردد أعلى من التردد المرسل . وعندما يكون الهدف مبتعداً عن هوائي الرادار ، فإن الموجة المرتدة تصبح ذات تردد أقل . وكلما كان الهدف أسرع في أي من الاتجاهين كان الفرق أكبر بين تردد الموجة المرسلة وتردد الموجة المنعكسة . وبقياس الفرق في التردد ، يحدد رادار دوبلر سرعة الهدف قيد التتبع . فكرة الاعتراض الخاصة بالنظام كانت قائمة على إطلاق شحنة متشظية fragments باتجاه مسار المقذوف لتحطيمه أو حرفة عن مساره على أقل تقدير ، قبل أن تبلغ رأسه الحربية ذات الشحنة المشكلة جسم الهدف .

أما أول نظام للحماية النشطة دخل مرحلة الإنتاج المتسلسل والخدمة العملياتية الفعلية ، فقد كان السوفييتي "دروز" Drozd (تعني بالروسية طائر السمنة Thrush) الذي طور خلال الأعوام 1976-1978 في مكتب البحث والتصميم المركزيTsKIB في مدينة "تولا" Tula الروسية ، ليدخل النظام بعد ذلك الخدمة في شهر ديسمبر العام 1983 على دبابات T-55A التابعة لمشاة البحرية السوفيتية (أعيد تعيين الدبابة لتحمل الاسم T-55AD) .
 
من المشاريع الواعدة آنذاك ، ما قدمته شركة ماركوني لأنظمة الدفاع Marconi في منتصف الثمانينات ، عندما أجرت هذه الشركة البريطانية دراساتها لتطوير نظامها الأول للقتل الصعب المدعو TAMS (اختصار tank anti missile system) . النظام وكما يشير أسمه كان موجهاً لحماية دبابات المعركة الرئيسة من الصواريخ المضادة للدبابات والمقذوفات غير الموجهة ، لكن ليس من مقذوفات الطاقة الحركة الثاقبة للدرع . وخلال التجارب العملياتية التي أجريت تحت إشراف مؤسسة لوكاس للصناعات والمدفعية الملكية البريطانية ، سجل النظام نسبة نجاح لنحو 90% تجاه الصواريخ المهاجمة والمقذوفات المضادة للدبابات . النظام TAMS استعان في عمله الدفاعي برشاشين آليين من عيار 7.62 ملم مع معدل رمي مرتفع من إنتاج شركة هيوز . هذه الأسلحة المثبتة في برج متحرك عند مؤخرة برج الدبابة ، كانت قادرة على تغطية زاوية أفقية حتى 360 درجة وزاوية عمودية من 90 درجة ، التي مكنتها من هزيمة ودحر الأسلحة المضادة للدبابات بفاعلية أكبر .

06_03_17148878398745961.png
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى