بوادر أزمة دبلوماسية بين طهران وأنقرة
تاريخ النشر:20.02.2017 | 15:37 GMT |
آخر تحديث:20.02.2017 | 18:00 GMT |
Reuters Umit Bektas
أردوغان وروحاني
11822
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية الاثنين 20 فبراير/شباط السفير التركي لدى طهران، وسلمته رسالة احتجاج على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته "غير البناءة" ضد إيران.
من جهته رد متحدث باسم الخارجية التركية قائلا، إن إيران "لا تتورع عن إرسال من لجؤوا إليها بسبب الأزمات في المنطقة إلى ساحات الحروب، وهي المسؤولة عن التوتر بالمنطقة".
وكان أردوغان قال خلال زيارته إلى البحرين، إن إيران تسعى وراء "التوسع الفارسي" في سوريا والعراق، مشيرا إلى رفضه لتوجهات "البعض" لتقسيم سوريا والعراق، وضرورة "عدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام الظلم الحاصل هناك".
من جهته قال جاويش أوغلو، في كلمة له خلال مؤتمر الأمن الأخير في ميونيخ، إن الدور الإيراني في المنطقة يزعزع الاستقرار، معتبرا أن طهران تسعى لنشر التشيع في سوريا والعراق. ودعا الوزير التركي لإنهاء "الممارسات التي من شأنها زعزعة استقرار وأمن المنطقة".
هذا وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي تحلي بلاده بالصبر على تركيا في سياساتها، مشيرا رغم ذلك أنه للصبر حدود.
وفي حديث أدلى به الاثنين، علّق فيه على ما يشاع حول حلف عربي إسرائيلي في وجه إيران، وعلى مواقف تركيا وتصريحات وزير خارجيتها الأخيرة، قال قاسمي: "نعتبر تركيا بين جيراننا المهمين وتلقت قدرا كبيرا من دعمنا لها ولاسيما في أعقاب الانقلاب الفاشل الذي تعرضت له".
وأضاف قاسمي: "نأمل في أن يتحلوا بالمزيد من الذكاء في تصريحاتهم تجاه إيران كي لا نضطر للرد". وفيما يخص تركيا، فإننا سنتحلى بالصبر الذي قد ينفد.
تاريخ النشر:20.02.2017 | 15:37 GMT |
آخر تحديث:20.02.2017 | 18:00 GMT |
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
Reuters Umit Bektas
أردوغان وروحاني
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
11822
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية الاثنين 20 فبراير/شباط السفير التركي لدى طهران، وسلمته رسالة احتجاج على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته "غير البناءة" ضد إيران.
-
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
-
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
من جهته رد متحدث باسم الخارجية التركية قائلا، إن إيران "لا تتورع عن إرسال من لجؤوا إليها بسبب الأزمات في المنطقة إلى ساحات الحروب، وهي المسؤولة عن التوتر بالمنطقة".
وكان أردوغان قال خلال زيارته إلى البحرين، إن إيران تسعى وراء "التوسع الفارسي" في سوريا والعراق، مشيرا إلى رفضه لتوجهات "البعض" لتقسيم سوريا والعراق، وضرورة "عدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام الظلم الحاصل هناك".
من جهته قال جاويش أوغلو، في كلمة له خلال مؤتمر الأمن الأخير في ميونيخ، إن الدور الإيراني في المنطقة يزعزع الاستقرار، معتبرا أن طهران تسعى لنشر التشيع في سوريا والعراق. ودعا الوزير التركي لإنهاء "الممارسات التي من شأنها زعزعة استقرار وأمن المنطقة".
هذا وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي تحلي بلاده بالصبر على تركيا في سياساتها، مشيرا رغم ذلك أنه للصبر حدود.
وفي حديث أدلى به الاثنين، علّق فيه على ما يشاع حول حلف عربي إسرائيلي في وجه إيران، وعلى مواقف تركيا وتصريحات وزير خارجيتها الأخيرة، قال قاسمي: "نعتبر تركيا بين جيراننا المهمين وتلقت قدرا كبيرا من دعمنا لها ولاسيما في أعقاب الانقلاب الفاشل الذي تعرضت له".
وأضاف قاسمي: "نأمل في أن يتحلوا بالمزيد من الذكاء في تصريحاتهم تجاه إيران كي لا نضطر للرد". وفيما يخص تركيا، فإننا سنتحلى بالصبر الذي قد ينفد.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل