باكستان تطلق حملة امنية كبيرة في البلاد بعد حدوث أكثر من 11 تفجير في 9 أيام

إنضم
21 سبتمبر 2016
المشاركات
874
التفاعل
4,975 0 0
441


أعلنت باكستان إغلاق حدودها مع أفغانستان مساء الخميس لأجل غير محدد، بعد تفجير تبناه تنظيم "دولة الإسلام-خراسان"، وأدى إلى مقتل 75 وإصابة ما لا يقل عن 250 شخصا، كما أعلنت حملة أمنية في جميع أنحاء البلاد.

وسلمت السلطات الباكستانية أفغانستان قائمة بأسماء 76 شخصا قالت إسلام آباد إنهم يعملون ضد باكستان انطلاقا من الأراضي الأفغانية.

وكان مراسل الجزيرة أفاد -في وقت سابق- بأن الحكومة قدمت احتجاجا رسميا لنظيرتها في أفغانستان عقب الهجمات التي تعرضت لها، حيث تقول السلطات في إسلام آباد إن معظم المهاجمين يعبرون إلى البلاد من الحدود الأفغانية.

وردا على الهجوم، أطلقت قوات الأمن الاتحادية والمحلية والشرطة فجر اليوم عملية في جميع أنحاء البلاد، وأوقفت عددا كبيرا من المشتبه بهم في عدة مدن.

وقال مسؤول حكومي لوكالة الصحافة الفرنسية إن العملية ستستمر في الأيام المقبلة.

بدورها، قالت القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية الباكستانية إن 18 "إرهابيا" -على الأقل- قتلوا الليلة الماضية في منطقة السند، في حين قالت شرطة مدينة بيشاور إن سبعين آخرين قتلوا خلال العملية الأمنية في شمال غرب البلاد.

وكان تنظيم يدعى "دولة الإسلام-خُراسان" أعلن مسؤوليته عن هذا التفجير الذي يعد الـ11 من الهجمات التي شهدتها مدن باكستانية خلال الأيام التسعة الماضية.

غير أن وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة قالت أمس إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجوم.
وأدان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الهجوم في بيان، وقال إن "اعتداء ضد واحد منا هو اعتداء علينا جميعا".
ودعا قائد الجيش الجنرال قمر جواد بجوا إلى الهدوء وأكد للباكستانيين أن "قواكم الأمنية لن تدع قوى معادية تنتصر".

من جهته، أكد الرئيس الباكستاني ميمون حسين أن "العمليات ضد الإرهابيين ستستمر في كل أنحاء البلاد"، مضيفا "لن ندع أناسا أبرياء تحت رحمة الإرهابيين وسنثأر لكل قطرة دماء".

وأعلنت الخارجية الباكستانية الاثنين أن أكثر من ستين ألف شخص قتلوا، وأنفق 11 مليار دولار في الحرب على ما يسمى الإرهاب، وذلك ردا على انتقادات أميركية.

المصدر:
 
عودة
أعلى