[QUOT
اللغة العربية قبل 1400 سنة ليست هي نفسها حالياً.
الروم لم يعد لهم وجود عرقيا و لا جغرافيا.
و الروم كانوا هم المسيحيين في ذالك الوقت
" غلبت الروم في أدنى الأرض "، و كان يقصد بهم البيزنطيين الذين هم إغريق و ليسوا رومان
الأدنى ..
هم الروم المشرقيين مزيج من الترك واليونان وهم الامتداد
للأغريق "مجموعة من الاعراق" المهاجرين في الاصل الى شرق اوروبا
المهاجرين القدامى ..
كان وقتها فيه انطاكيا في تركيا الآن و روما في ايطاليا ,,
الى في روما اخذ المذهب الكاثوليكي وصار هو مذهب الرومان في روما ..
ولي في
انطاكيا اخذ المذهب الأرثوذكسي وصار يعرف بروم .. قبل بعثة النبي محمد صل الله عليه وسلم
وهنا
تعترف الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بالمجامع المسكونية الثلاثة:
مجمع نيقية 325 م،
ومجمع القسطنطينية 381 م،
ومجمع أفسس 431 م، وتقرُّ بكل ما أقرََّه الآباء الذين عقدوا تلك المجامع، وتعتبر
مجمع أفسس هو المجمع المسكوني الأخير، أي أنَّها لا تعترف بشرعية المجامع اللاحقة ولا سيَّما
مجمع خلقيدونية 451 م، والذي اتهمت بعده بالهرطقة
المونوفيزية والابتداع في الإيمان وكان ذلك لأغراض سياسية صرفة، فالدولة البيزنطية أرادت فرض سلطته الزمنية والروحية على السوريين والأقباط، وهذا مارفضه وبشدة القسم الأكبر من الشعبين مما أدَّى إلى انقسام الكنيسة في القرن الخامس للميلاد، وكافحت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية على مرِّ السنين للحفاظ على صورة معتقدها القائل بأنَّ المسيحَ كامِلٌ في لاهوته، وكامِلٌ في ناسوته، وأنَّ هاتين الطبيعتين مُتَّحِدَتان في طبيعة واحدة هي "طبيعة تَجَسُّد الكلمة"، فالسريان الأرثوذكس إذن، يؤمنون بطبيعتين: "لاهوتية" و"ناسوتية"، وهما مُتَّحِدَتان بغير اختلاطٍ ولا امتزاجٍ، ولا تغيير"، وهاتان الطبيعتان "لم يَفْتَرِقا لحظة واحدة ولا طرفة عين". وتتشارك هذه الكنيسة عقيدتها مع كل من
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية والكنيسة الأثيوبية، وهذه الكنائس تسمى الكنائس الأرثوذكسية المشرقية أو الكنائس اللاخلقيدونية.
الأعلى ..
في عهد
قسطنيطن الاول زاوج بين المسيحية القادمة من المشرق بعد الاضطهاد اليهودي للمسيحيين في المشرق و الوثينية في
روما عباد الشمس الغربيين و نتج عنه ما يعرف اليوم بالرومان و اصل الرومان شعب هاجر من شرق
أوروبا إلى الجزر الإيطالية ابتداء من 1200 ق.م أي القرن الثاني عشر قبل الميلادي وقاموا بتأسيس مدينة
روما القديمة ..
يمتد
تاريخ روما على ألفين وخمسمائة عام. كانت المدينة عاصمة
المملكة الرومانية وتعتبر إحدى أماكن ولادة
الحضارة الغربية والجمهورية الرومانية والإمبراطورية الرومانية التي كانت القوة المهيمنة في
أوروبا الغربية والأراضي المطلة على البحر الأبيض المتوسط لأكثر من 700 سنة منذ القرن الأول قبل الميلاد وحتى القرن السابع الميلادي. منذ القرن الأول الميلادي وروما مقر
للبابوية وبعد نهاية الهيمنة
البيزنطية في القرن الثامن، أصبحت عاصمة
الدولة البابوية والتي استمرت حتى عام 1870. في عام 1871، أصبحت روما عاصمة
لمملكة إيطاليا، ومن ثم عاصمة الجمهورية الإيطالية عام 1946.