- إنضم
- 3 أغسطس 2016
- المشاركات
- 1,703
- التفاعل
Michael Fabey, Scout Warrior
صورة: حاملة الطائرات يو اس اس نيميتز _ كارل فينسون (CVN 70)
طراد الصواريخ الموجهة تيكونديروجا_ يو اس اس بانكر هيل (م 52)
مدمرة الصواريخ الموجهة بيرك_ يو اس اس هالسي (DDG 97) خلال تمرين مع سفن تابعة للبحرية الهندية، مالابار 2012
_وزارة الدفاع والقوات البحرية الأمريكية
إن زيادة الغواصات، وتعزيز حجم أسطولها من سفن السطح وبناء سفن جديدة أكثر مرونة و أصغر حجما من نوع الحاملة - كجزء من جهد أوسع لإعادة التفكير في الطريقة التي يبني بها الأسطول الأميركي والتجهيز للصراعات والعمليات المستقبلية، مركز الدراسات الاستراتيجية وتقييم الميزانية (CSBA) يؤكد في تقرير صدر مؤخرا.
: " نهج اليوم يقوم باستخدام المنصات الكبيرة، مثل حاملات الطائرات لدعم مجموعة كاملة من العمليات البحرية لكنها لن تكون فعالة في توفير السرعة والقدرة على البقاء، وعلى قوة النيران العالية التي قد تكون مطلوبة لردع العدوان في الجنوب أو الشرق من بحر الصين "، تقول CSBA في تقريرها، بعنوان " استعادة القوة البحرية الأمريكية، الهيكلية الجديدة لأسطول بحرية الولايات المتحدة " الذي صدر في 9 فبراير
والتقرير لا يوصي الولايات المتحدة بالتخلي عن عمل الحاملة ، لكنه يقول إن القوات البحرية بحاجة إلى التركيز أكثر على الغواصات ويدعو لعودة أسطول سفن السطح. ويطلب أيضا سفن جديدة أصغر حجما من الحاملة .
"قد يكون من الأفضل الاعتماد على الغواصات وسفن السطح القتالية كما ان نشر حاملات الطائرات في المحيطات المفتوحة حيث يمكن للمناورة و الاشتباك مع العدو مرة واحدة" يقول التقرير.
في حين لا تدعو هذه الدراسة لخفظ في أعداد الحاملات الحالية فإنه للحفاظ على هذه الناقلات نحتاج نوع أصغر حجما وأكثر قدرة على المناورة مما قد يجعل بعض البعثات معرضة للخطر في ضوء التهديدات الناشئة مثل الصواريخ المضادة للسفن بعيدة المدى و دفاعات العدو الساحلية.
ويستشهد التقرير بتزايد المنافسة الدولية البحرية كسبب لتغيير الاستراتيجية.
"اليوم جيش التحرير الشعبى الصينى (جيش التحرير الشعبي) البحرية يفتخر بأنه ثاني أكبر أسطول في العالم، مع عدد كبير من السفن التي تم بناؤها في العقد الماضي. ويضم جيش التحرير الشعبى الصينى قوة جوية سريعة التحديث بالإضافة إلى قوة الصواريخ ( فيلق المدفعية الثاني سابقا) القادرة على نشر مجموعة واسعة من صواريخ الهجوم التقليدية أرض-جو وصواريخ باليستية مضادة للسفن (ASBM)، فضلا عن الترسانة النووية للبلاد "، يلاحظ تقرير CSBA.
بالإضافة الى شبكة مراقبة طويلة المدى من الأقمار الصناعية والرادارات الموجودة على الشواطئ وأجهزة الاستشعار، وهذه القوى تخلق مجمع استطلاع هائل التي يمكن أن تهدد قوات التحالف الامريكية بعيدا عن مئات الأميال من حدود الصين،"
"إن الاستجابة النووية الأميركية على الأرجح ستلحق المزيد من الضرر للأنظمة الدولية والسياسية التي يعتمد عليها الرخاء الأمريكي"
"لذلك، على الاعداء ان يجدوا أن الردع النووي للولايات المتحدة ذو مصداقية في هذه الحالات، مما يجعل الردع التقليدي الفعال امر لازم ."
وبالمقابل، يدعو التقرير إلى نهج " نفي_ ومعاقبة" الذي استخدم خلال الحرب الباردة في الردع وزيادة اعتماد الولايات المتحدة على القوات، ولاسيما قوة الموقف والاعتماد على القوات البحرية بشكل خاص
"تحتاج الطائرات والقوات والسفن وأجهزة الاستشعار، والاسلحة الى قوة الموقف بالقرب من منطقة المواجهة المحتملة.
صورة: غواصة الصواريخ الباليستية أوهايو _ يو اس اس ولاية تينيسي تعود إلى قاعدة البحرية، ملوك الخليج، جورجيا، تينيسي 6 فبراير 2013 .
13 غواصة أوهايو أخرى هي العناصر الحاسمة في الردع النووي للولايات المتحدة ولكن الأقدم موجود في الخدمة لمدة 33 عاما ونهاية الحياة المفيدة في الأسطول هي 42 عاما، كل أنظمة تسليم الأسلحة النووية في ترسانة الولايات المتحدة؟ ما يسمى ثالوث القاذفات والصواريخ الباليستية والغواصات؟ سيتم إستبداله في السنوات ال 30 المقبلة.
_الولايات المتحدة، والقوات البحرية الأميركية على وجه الخصوص، سوف تحتاج إلى العودة إلى مفهوم الردع في الحرب الباردة ،إنكار تفوق العدو أو معاقبته فورا لإجباره على التوقف. وبالمقارنة مع الحرب الباردة، فإن القوات البحرية في 2030s ستواجه بيئة التهديد أكثر تحديا وجداول زمنية أكثر تقييدا. سيكون عليهم تبني نهج عملي جديد للردع في ظل هذه الظروف ".
ولكن، يقول التقرير، لا تزال الاستراتيجية الحالية التي ترتكز على "الحفاظ على الكفاءة والموقف في الأمام بدلا من إعداد القوات للردع والرد على العدوان كقوة عظمى."
وهناك مسار جديد يتطلب أكثر من مجرد تغيير التفكير فقط.
والبعض الآخر على متن الطائرة. على سبيل المثال، في ورقة أخيرة بيضاء ، يوصي السناتور جون ماكين، رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، "قاعدة الميزانية 640،000،000،000 $ الدفاع الوطني (بما في ذلك وزارة أنشطة الطاقة النووية) في السنة المالية 2018، والتي هي زيادة 54 مليار $ على ميزانية الرئيس أوباما ( سابقا). على مدى خمس سنوات، وتمثل هذه الخطة زيادة 430000000000 $ فوق الخطط الحالية / "
اليوم، القوات البحرية الأمريكية تملك 274 من السفن. و هذا بالفعل قليل من متطلبات القوة المشتركة ب 308 سفينة. كان ذلك قبل أن يعلن رئيس العمليات البحرية أن البحرية يجب أن تنمو إلى 355 سفينة لمعالجة تزايد أحجام أساطيل وقدرات خصومنا ".
أيا كان له الحق في حجم الأسطول في نهاية المطاف ، يقول ماكين ان "الهدف الرئيسي للسنوات الخمس القادمة هو نفسه: يجب تكثيف بناء السفن للبحرية ومن غير الواقعي تسليم 81 سفينة بحلول عام 2022.
صورة: حاملة الطائرات يو اس اس نيميتز _ كارل فينسون (CVN 70)
طراد الصواريخ الموجهة تيكونديروجا_ يو اس اس بانكر هيل (م 52)
مدمرة الصواريخ الموجهة بيرك_ يو اس اس هالسي (DDG 97) خلال تمرين مع سفن تابعة للبحرية الهندية، مالابار 2012
_وزارة الدفاع والقوات البحرية الأمريكية
إن زيادة الغواصات، وتعزيز حجم أسطولها من سفن السطح وبناء سفن جديدة أكثر مرونة و أصغر حجما من نوع الحاملة - كجزء من جهد أوسع لإعادة التفكير في الطريقة التي يبني بها الأسطول الأميركي والتجهيز للصراعات والعمليات المستقبلية، مركز الدراسات الاستراتيجية وتقييم الميزانية (CSBA) يؤكد في تقرير صدر مؤخرا.
: " نهج اليوم يقوم باستخدام المنصات الكبيرة، مثل حاملات الطائرات لدعم مجموعة كاملة من العمليات البحرية لكنها لن تكون فعالة في توفير السرعة والقدرة على البقاء، وعلى قوة النيران العالية التي قد تكون مطلوبة لردع العدوان في الجنوب أو الشرق من بحر الصين "، تقول CSBA في تقريرها، بعنوان " استعادة القوة البحرية الأمريكية، الهيكلية الجديدة لأسطول بحرية الولايات المتحدة " الذي صدر في 9 فبراير
والتقرير لا يوصي الولايات المتحدة بالتخلي عن عمل الحاملة ، لكنه يقول إن القوات البحرية بحاجة إلى التركيز أكثر على الغواصات ويدعو لعودة أسطول سفن السطح. ويطلب أيضا سفن جديدة أصغر حجما من الحاملة .
"قد يكون من الأفضل الاعتماد على الغواصات وسفن السطح القتالية كما ان نشر حاملات الطائرات في المحيطات المفتوحة حيث يمكن للمناورة و الاشتباك مع العدو مرة واحدة" يقول التقرير.
في حين لا تدعو هذه الدراسة لخفظ في أعداد الحاملات الحالية فإنه للحفاظ على هذه الناقلات نحتاج نوع أصغر حجما وأكثر قدرة على المناورة مما قد يجعل بعض البعثات معرضة للخطر في ضوء التهديدات الناشئة مثل الصواريخ المضادة للسفن بعيدة المدى و دفاعات العدو الساحلية.
ويستشهد التقرير بتزايد المنافسة الدولية البحرية كسبب لتغيير الاستراتيجية.
"اليوم جيش التحرير الشعبى الصينى (جيش التحرير الشعبي) البحرية يفتخر بأنه ثاني أكبر أسطول في العالم، مع عدد كبير من السفن التي تم بناؤها في العقد الماضي. ويضم جيش التحرير الشعبى الصينى قوة جوية سريعة التحديث بالإضافة إلى قوة الصواريخ ( فيلق المدفعية الثاني سابقا) القادرة على نشر مجموعة واسعة من صواريخ الهجوم التقليدية أرض-جو وصواريخ باليستية مضادة للسفن (ASBM)، فضلا عن الترسانة النووية للبلاد "، يلاحظ تقرير CSBA.
بالإضافة الى شبكة مراقبة طويلة المدى من الأقمار الصناعية والرادارات الموجودة على الشواطئ وأجهزة الاستشعار، وهذه القوى تخلق مجمع استطلاع هائل التي يمكن أن تهدد قوات التحالف الامريكية بعيدا عن مئات الأميال من حدود الصين،"
"إن الاستجابة النووية الأميركية على الأرجح ستلحق المزيد من الضرر للأنظمة الدولية والسياسية التي يعتمد عليها الرخاء الأمريكي"
"لذلك، على الاعداء ان يجدوا أن الردع النووي للولايات المتحدة ذو مصداقية في هذه الحالات، مما يجعل الردع التقليدي الفعال امر لازم ."
وبالمقابل، يدعو التقرير إلى نهج " نفي_ ومعاقبة" الذي استخدم خلال الحرب الباردة في الردع وزيادة اعتماد الولايات المتحدة على القوات، ولاسيما قوة الموقف والاعتماد على القوات البحرية بشكل خاص
"تحتاج الطائرات والقوات والسفن وأجهزة الاستشعار، والاسلحة الى قوة الموقف بالقرب من منطقة المواجهة المحتملة.
صورة: غواصة الصواريخ الباليستية أوهايو _ يو اس اس ولاية تينيسي تعود إلى قاعدة البحرية، ملوك الخليج، جورجيا، تينيسي 6 فبراير 2013 .
13 غواصة أوهايو أخرى هي العناصر الحاسمة في الردع النووي للولايات المتحدة ولكن الأقدم موجود في الخدمة لمدة 33 عاما ونهاية الحياة المفيدة في الأسطول هي 42 عاما، كل أنظمة تسليم الأسلحة النووية في ترسانة الولايات المتحدة؟ ما يسمى ثالوث القاذفات والصواريخ الباليستية والغواصات؟ سيتم إستبداله في السنوات ال 30 المقبلة.
_الولايات المتحدة، والقوات البحرية الأميركية على وجه الخصوص، سوف تحتاج إلى العودة إلى مفهوم الردع في الحرب الباردة ،إنكار تفوق العدو أو معاقبته فورا لإجباره على التوقف. وبالمقارنة مع الحرب الباردة، فإن القوات البحرية في 2030s ستواجه بيئة التهديد أكثر تحديا وجداول زمنية أكثر تقييدا. سيكون عليهم تبني نهج عملي جديد للردع في ظل هذه الظروف ".
ولكن، يقول التقرير، لا تزال الاستراتيجية الحالية التي ترتكز على "الحفاظ على الكفاءة والموقف في الأمام بدلا من إعداد القوات للردع والرد على العدوان كقوة عظمى."
وهناك مسار جديد يتطلب أكثر من مجرد تغيير التفكير فقط.
والبعض الآخر على متن الطائرة. على سبيل المثال، في ورقة أخيرة بيضاء ، يوصي السناتور جون ماكين، رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، "قاعدة الميزانية 640،000،000،000 $ الدفاع الوطني (بما في ذلك وزارة أنشطة الطاقة النووية) في السنة المالية 2018، والتي هي زيادة 54 مليار $ على ميزانية الرئيس أوباما ( سابقا). على مدى خمس سنوات، وتمثل هذه الخطة زيادة 430000000000 $ فوق الخطط الحالية / "
اليوم، القوات البحرية الأمريكية تملك 274 من السفن. و هذا بالفعل قليل من متطلبات القوة المشتركة ب 308 سفينة. كان ذلك قبل أن يعلن رئيس العمليات البحرية أن البحرية يجب أن تنمو إلى 355 سفينة لمعالجة تزايد أحجام أساطيل وقدرات خصومنا ".
أيا كان له الحق في حجم الأسطول في نهاية المطاف ، يقول ماكين ان "الهدف الرئيسي للسنوات الخمس القادمة هو نفسه: يجب تكثيف بناء السفن للبحرية ومن غير الواقعي تسليم 81 سفينة بحلول عام 2022.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
التعديل الأخير:
