صحيفة (البلاد): ضربة موجعة في لحظة حاسمة
المنامة في 10 فبراير/بنا/
حيت صحيفة (البلاد) الصادرة اليوم الجمعة في افتتاحيتها أبطال وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني، وأكدت بأنهم "سجلوا ملحمة وطنية رائعة كانت نتاجًا لعمل متواصل وجهود مشتركة وتحرك أمني واثق في البحر والبر، وستظل ماثلة أمام كل من تسول له نفسه المساس بهذا الوطن بأي نوع من الإيذاء، كما تؤكد أن الأيدي التي تمتد لدعم وإسناد هؤلاء الخونة والمجرمين سيتم قعطعها".
وأكدت الصحيفة "أن وزارة الداخلية سجلت أمس إنجازًا جديدًا وكتبت سطرًا مضيئًا في مجلد شامخ وضخم من المنجزات التي تحققها وتؤكد بها أنها العين الساهرة على أمن الوطن والحامية لمكتسباته والتي تصون أبناءه، وذلك عندما سددت ضربة موجهة لكل من يفكر في خيانة هذا الوطن أو العبث بأمنه أو الفرار من قوانينه، إذ قامت بإحباط عملية تهريب مطلوبين في قضايا إرهابية وهاربين من مركز الإصلاح والتأهيل في (جو) والقبض على متورطين بارتكاب أعمال إرهابية".
ووصفت الصحيفة العملية الأمنية التي قامت بها الوزارة بأنها "خطوة نوعية بكل المقاييس وتحمل رسائل مهمة لجهات عدة، فهي رسالة ردع لكل إرهابي اتخذ من العنف والتطرف منهجًا ومن الإفساد في الأرض سبيلاً وأوهم نفسه أن له سندًا، سواء داخل البلاد أو خارجها سيساعده في الوصول لمآربه الدنيئة، وهي رسالة إسكات لمن ظن أنه قادر على أن يمس أمن المملكة أو يهدد سلامة مواطنيها بتحريك بعض موتى القلوب وخسيسي النفوس وعديمي الشرف ومغيبي العقول ممن باعوا أنفسهم برخص وسفه لعدو حاقد، فكانوا سهامًا توجه ضد وطن يعيشون على أرضه وينعمون بخيراته، وهي رسالة بمزيد من الثبات والسكينة لكل مواطن شريف مخلص يريد الخير لبلده، لأن هناك رجالا أبطالا ساهرين وقادرين على حفظ الأمن وبسط النظام العام ومكافحة الإرهاب مهما كانت الصعاب والتحديات".
واشارت صحيفة (البلاد) إلى أن "توقيت هذه العمليات النوعية جاء ليؤكد الأداء المهني الرفيع الذي ينتهجه أبناء رجال الداخلية وجهاز الأمن الوطني، والتكامل والتعاون الوثيق بين كافة الأجهزة المعنية بالأمن وأنهم يعملون وفق أدق النظم وأحدثها، واستنادًا إلى المعلومات الصحيحة والتحريات السلمية التي توصل إلى نتائج إيجابية مهمة وفي التوقيتات المثالية التي تحبط كل من ظن أنها قادر على الإفلات من الجريمة والنفاد من العقاب، فإذا بالمتورطين بأيدي رجال الأمن وفي قبضتهم ما يزيدهم حسرة وندامة، جراء ما اقترفوا من جرائم مركبة وخطيرة، إضافة إلى التعرف عن العناصر التي قامت بمساعدتهم وعمليات التمويل والتخطيط وهو ما يؤدي إلى تجفيف منابع هذا الإرهاب واستئصاله من جذوره والقضاء على داعميه ومموليه، سواء فكرًا واعتقادًا أو سلاحًا وممارسة".
حيت صحيفة (البلاد) الصادرة اليوم الجمعة في افتتاحيتها أبطال وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني، وأكدت بأنهم "سجلوا ملحمة وطنية رائعة كانت نتاجًا لعمل متواصل وجهود مشتركة وتحرك أمني واثق في البحر والبر، وستظل ماثلة أمام كل من تسول له نفسه المساس بهذا الوطن بأي نوع من الإيذاء، كما تؤكد أن الأيدي التي تمتد لدعم وإسناد هؤلاء الخونة والمجرمين سيتم قعطعها".
وأكدت الصحيفة "أن وزارة الداخلية سجلت أمس إنجازًا جديدًا وكتبت سطرًا مضيئًا في مجلد شامخ وضخم من المنجزات التي تحققها وتؤكد بها أنها العين الساهرة على أمن الوطن والحامية لمكتسباته والتي تصون أبناءه، وذلك عندما سددت ضربة موجهة لكل من يفكر في خيانة هذا الوطن أو العبث بأمنه أو الفرار من قوانينه، إذ قامت بإحباط عملية تهريب مطلوبين في قضايا إرهابية وهاربين من مركز الإصلاح والتأهيل في (جو) والقبض على متورطين بارتكاب أعمال إرهابية".
ووصفت الصحيفة العملية الأمنية التي قامت بها الوزارة بأنها "خطوة نوعية بكل المقاييس وتحمل رسائل مهمة لجهات عدة، فهي رسالة ردع لكل إرهابي اتخذ من العنف والتطرف منهجًا ومن الإفساد في الأرض سبيلاً وأوهم نفسه أن له سندًا، سواء داخل البلاد أو خارجها سيساعده في الوصول لمآربه الدنيئة، وهي رسالة إسكات لمن ظن أنه قادر على أن يمس أمن المملكة أو يهدد سلامة مواطنيها بتحريك بعض موتى القلوب وخسيسي النفوس وعديمي الشرف ومغيبي العقول ممن باعوا أنفسهم برخص وسفه لعدو حاقد، فكانوا سهامًا توجه ضد وطن يعيشون على أرضه وينعمون بخيراته، وهي رسالة بمزيد من الثبات والسكينة لكل مواطن شريف مخلص يريد الخير لبلده، لأن هناك رجالا أبطالا ساهرين وقادرين على حفظ الأمن وبسط النظام العام ومكافحة الإرهاب مهما كانت الصعاب والتحديات".
واشارت صحيفة (البلاد) إلى أن "توقيت هذه العمليات النوعية جاء ليؤكد الأداء المهني الرفيع الذي ينتهجه أبناء رجال الداخلية وجهاز الأمن الوطني، والتكامل والتعاون الوثيق بين كافة الأجهزة المعنية بالأمن وأنهم يعملون وفق أدق النظم وأحدثها، واستنادًا إلى المعلومات الصحيحة والتحريات السلمية التي توصل إلى نتائج إيجابية مهمة وفي التوقيتات المثالية التي تحبط كل من ظن أنها قادر على الإفلات من الجريمة والنفاد من العقاب، فإذا بالمتورطين بأيدي رجال الأمن وفي قبضتهم ما يزيدهم حسرة وندامة، جراء ما اقترفوا من جرائم مركبة وخطيرة، إضافة إلى التعرف عن العناصر التي قامت بمساعدتهم وعمليات التمويل والتخطيط وهو ما يؤدي إلى تجفيف منابع هذا الإرهاب واستئصاله من جذوره والقضاء على داعميه ومموليه، سواء فكرًا واعتقادًا أو سلاحًا وممارسة".