( رأى شخصى )
مسألة تدخل الجيش بالإقتصاد وصناعة مواد إستهلاكية وإدخالها السوق المحلى هذه مسألة لها عدة جوانب :
فمن جهة ممكن أن توفر مواد إستهلاكية بدل إستيرادها من الخارج بالدولار وأيضا منع إحتكار بعض التجار للسلع والتحكم فى أسعارها بطريقة جشعة لدرجة أن الأسعار فى مصر ترتفع ليس شهريا بل تكاد تكون يوميا ( هذه من ناحية إيجابية).
( من ناحية سلبية ) الفكرة بصراحة غريبة ولا أعتقد أنها حصلت فى إحدى دول العالم ( وهذا لوحده لا يعنى أنها خطأ ) فالجيش هو ركن من أركان الدولة والدولة هى التى تصرف عليه من رواتب وصفقات أسلحة , وهذا أصلا يشكل عبء على الجيش نفسه فيصبح بدل أن تصرف عليه الدول هو يصرف على الدولة كما ان دخول الجيش المجال الإقتصادى يجعله عرضة للتأثر بالأزمات الإقتصادية التى تحصل بالعالم ولا يوجد صف ثانى للإقتصاد وأقصد التجار فمن رأيى الأفضل عدم إقصاء التجار بحجة الجشع والإحتكار حتى لو كان هذا صحيح لأن التاجر هدفه الربح.
صحيح الجيش يتدخل بحالات الطوارئ كما يحصل فى الصين مثلا أو أمريكا ( الحرس الوطنى ) ويت]خل فى الكوارث الطبيعية ولكن تدخل الجيش فى الإقتصاد فهذا يعطى مؤشرا على أن الوضع الإقتصادى بحالة طوارئ أو كارثة .