بوابـة السـودان الأقتصادية

استاذي، حسن، اشكر فيك حبك وشعورك النبيل بوطنك الثاني السودان
ولاكن ان احتدمت الامور بالسودان وتقسم لامراء حرب ونزاع مسلح مثل ليبيا وافغانستان والصومال لن يكون بيد مصر ما تفعله غير صرف الاموال والجند والالية العسكرية لتامين حدودها الجنوبية فوقتها سوف يصبح السودان اكبر خطر علي مصر
فهناك ارهاب سيناء وارهاب مصدر من ليبيا وارهاب جديد مصدر من السودان
اي نعم اي قارئ، للوضع يعلم ان الهدف هو استهداف مصر وزعزعته من جميع النواح وان استطاعوا تقسيمها فهذا هو الهدف الاكبر الذي يسعون اليه
حفظ الله بلاد المسلمين ووحدهم

الان انسب وقت لوحدة عربية حقيقية فكل الشعوب او اغلبها منقسمة ودولهم تعاني وحلهم في وحدة عربية تكاملية
انما اين جمال عبد الناصر الان وسط حكام العرب؟
لا اخفي عليك
ان السودان حاليا خطر علي مصر بسبب التوجه السياسي لها وتدخل تركيا فشؤون السودان
لذالك قامت مصر بتأمين جبهتها الجنوبية فاسوان وحلايب وشلاتين وجنوب الوادي الجديد
وقامت بعلاقات ممتازة مع سودان الجنوبية
وايضا مع شمال السودان ولكن البشير لا يؤتمن مع احترامي الكامل لك وللاخوة الاشقاء ♥
 
لا اخفي عليك
ان السودان حاليا خطر علي مصر بسبب التوجه السياسي لها وتدخل تركيا فشؤون السودان
لذالك قامت مصر بتأمين جبهتها الجنوبية فاسوان وحلايب وشلاتين وجنوب الوادي الجديد
وقامت بعلاقات ممتازة مع سودان الجنوبية
وايضا مع شمال السودان ولكن البشير لا يؤتمن مع احترامي الكامل لك وللاخوة الاشقاء ♥
سلمك ربي اخي وشقيقي الشمالي
لا اظن الان يوجد خطر من السودان علي مصر فرغم اختلاف توجهات وايدلوجيات منظومتي الحكم بالبلدين الا ان التوجه الشعبي متوافق جدا
فمثلا بالسودان لا يوجد عداء شعبي او ضغينة اتجاه مصر واعتقد العكس صحيح
والحمد لله الشعب السوداني واعي جدا للتوجيه الاعلامي وقد فشلت كل محاولات الحكومة في توجيه الشعب وتعبئة رائيه اعلاميا سواء ضد مصر او غيرها من الدول والكيانات وهذه نعمة نحمد الله عليها
سابقا وحاليا لا يصدق الشعب اي خبر او اعلان خكومي بل تراهم يحللون ويستنبطون الاهداف وما خلف السطور
فقد تجد حارس مزرعة بسيط يستمع للمذياع ويضحك ويدير حوار تحليلي مع زملائه بمهنية وعلم وثقافة عالية قد لا تجدها في حوار بالتلفزيون
اضف الي هذا الحكومة منذ 2010 مشغولة بنفسها في تامين كرسيها ومحاولة كبح اي حراك شعبي او عسكري وفي ذات الوقت محاولت التصالح مع الغرب وامريكا
وقبل ان تحقق مسعاها حدثت انقسامات في داخلهم وتقسمات اصبحت الخطر الاكبر عليهم

اضف الي هذا ان الجيش السوداني عقيدته دفاعية بحته ولم يحدث اي جديد لتحويله لعقيدة هجومية ويرفض كل او جل افراده توجيه سلاحه لعربي فهم في نهاية الامر من الشعب وباخلاق وثقافة الشعب
وقد حاولت الحكومة ادخالهم في ليبيا وحدثت صدامات كادت ان تخرج الامور عن السيطرة برفض القادة والضباط والجنود وحدوث شبهة تمرد وعصيان عسكري
مما دفع الحكومة للتراجع سريعا والاكتفاء بارسال السلاح فقط مع بعض المرتزقة من القبائل غير العربية والمشاركة مع دولة تشاد (حركة العدل والمساواة، والزغاوة، ....الخ)
اذا ليحدث خطر حاليا من السودان علي مصر يجب اولا ان تكتسب، الحكومة ثقة ومصداقية لدي الشعب
وقد حكموا 30 عاما ولم يحققوها افيحقوها بعد ذلك اخي؟
 
سلمك ربي اخي وشقيقي الشمالي
لا اظن الان يوجد خطر من السودان علي مصر فرغم اختلاف توجهات وايدلوجيات منظومتي الحكم بالبلدين الا ان التوجه الشعبي متوافق جدا
فمثلا بالسودان لا يوجد عداء شعبي او ضغينة اتجاه مصر واعتقد العكس صحيح
والحمد لله الشعب السوداني واعي جدا للتوجيه الاعلامي وقد فشلت كل محاولات الحكومة في توجيه الشعب وتعبئة رائيه اعلاميا سواء ضد مصر او غيرها من الدول والكيانات وهذه نعمة نحمد الله عليها
سابقا وحاليا لا يصدق الشعب اي خبر او اعلان خكومي بل تراهم يحللون ويستنبطون الاهداف وما خلف السطور
فقد تجد حارس مزرعة بسيط يستمع للمذياع ويضحك ويدير حوار تحليلي مع زملائه بمهنية وعلم وثقافة عالية قد لا تجدها في حوار بالتلفزيون
اضف الي هذا الحكومة منذ 2010 مشغولة بنفسها في تامين كرسيها ومحاولة كبح اي حراك شعبي او عسكري وفي ذات الوقت محاولت التصالح مع الغرب وامريكا
وقبل ان تحقق مسعاها حدثت انقسامات في داخلهم وتقسمات اصبحت الخطر الاكبر عليهم

اضف الي هذا ان الجيش السوداني عقيدته دفاعية بحته ولم يحدث اي جديد لتحويله لعقيدة هجومية ويرفض كل او جل افراده توجيه سلاحه لعربي فهم في نهاية الامر من الشعب وباخلاق وثقافة الشعب
وقد حاولت الحكومة ادخالهم في ليبيا وحدثت صدامات كادت ان تخرج الامور عن السيطرة برفض القادة والضباط والجنود وحدوث شبهة تمرد وعصيان عسكري
مما دفع الحكومة للتراجع سريعا والاكتفاء بارسال السلاح فقط مع بعض المرتزقة من القبائل غير العربية والمشاركة مع دولة تشاد (حركة العدل والمساواة، والزغاوة، ....الخ)
اذا ليحدث خطر حاليا من السودان علي مصر يجب اولا ان تكتسب، الحكومة ثقة ومصداقية لدي الشعب
وقد حكموا 30 عاما ولم يحققوها افيحقوها بعد ذلك اخي؟
الخوف كله ليس من السودان
فمصر تعلم جيدا ان السودان لن تطلق رصاصة ضد اي دولة عربية
لكن الخوف من زيادة العلاقات التركية السودانية وخاصة الحكومتين
للاسف هذا سيجعل البلدين متوترة علي المستوي الحكومي
ارجو ان تكون فهمت كلامي
 
استاذي، حسن، اشكر فيك حبك وشعورك النبيل بوطنك الثاني السودان
ولاكن ان احتدمت الامور بالسودان وتقسم لامراء حرب ونزاع مسلح مثل ليبيا وافغانستان والصومال لن يكون بيد مصر ما تفعله غير صرف الاموال والجند والالية العسكرية لتامين حدودها الجنوبية فوقتها سوف يصبح السودان اكبر خطر علي مصر
فهناك ارهاب سيناء وارهاب مصدر من ليبيا وارهاب جديد مصدر من السودان
اي نعم اي قارئ، للوضع يعلم ان الهدف هو استهداف مصر وزعزعته من جميع النواح وان استطاعوا تقسيمها فهذا هو الهدف الاكبر الذي يسعون اليه
حفظ الله بلاد المسلمين ووحدهم

الان انسب وقت لوحدة عربية حقيقية فكل الشعوب او اغلبها منقسمة ودولهم تعاني وحلهم في وحدة عربية تكاملية
انما اين جمال عبد الناصر الان وسط حكام العرب؟
في ليبيا اخي الفاضل نحن دعمنا الجيش الوطني هناك وسلحناه و وفرنا لهم غطاء سياسي واستخباراتي حتى حاز على شرق وجنوب ليبيا واصبح شوكه في حلوق مليشيات الاخونجيه والقاعده وهو الان على مشارف سرت بوابه الغرب الليبي ... باذن الله لن تصل الامور في السودان للتفكك وسيمسك الجيش السوداني زمام الامور بقوه
 
الخوف كله ليس من السودان
فمصر تعلم جيدا ان السودان لن تطلق رصاصة ضد اي دولة عربية
لكن الخوف من زيادة العلاقات التركية السودانية وخاصة الحكومتين
للاسف هذا سيجعل البلدين متوترة علي المستوي الحكومي
ارجو ان تكون فهمت كلامي
افهمك الان جيدا اخي
اشكرك علي التوضيح
 
في ليبيا اخي الفاضل نحن دعمنا الجيش الوطني هناك وسلحناه و وفرنا لهم غطاء سياسي واستخباراتي حتى حاز على شرق وجنوب ليبيا واصبح شوكه في حلوق مليشيات الاخونجيه والقاعده وهو الان على مشارف سرت بوابه الغرب الليبي ... باذن الله لن تصل الامور في السودان للتفكك وسيمسك الجيش السوداني زمام الامور بقوه
تحدثت عن ليبيا وسابقة قصة الجيش ايام كانت دولة واحدة ابان حكم معمر القذافي وبدء المظاهرات والاطرابات
اما بعد انفلات الامر وزوال الدولة الواحدة فكل الدول المحيطة تحشد جيوشها وقوات حرس الحدود علي حدودها مع ليبيا لحماية اوطانهم من تهريب السلاح والحركات الارهابية
طبعا يصاحب هذا مع استمالت فصيل او فصيلين من الفرقاء في ليبيا يصاحب هذا اعمال استخباراتية ودعم
هذا الذي يدور بليبيا يسبب الازعاج لتونس والجزائر ومصر والسودان والدول الافريقية المحيطة من الجنوب وحتي اوربا البعيدة شمالا يسبب لها الازعاج
وذات الامر اصبح اليمن الان لجيرانه وقبله سوريا لجيرانها
اخي الحرب بين دولتين رحمة اكثر من الحرب الاهلية
فبين الدولتين كثير من السبل لحسم الامور وبقاء كل دولة ضمن حدودها وانتهي الامر اما الحرب بين اهل البلاد فهو الذي لا نهاية له لانهم مجبرون بالبقاء في ذات الدار منا يجعلهم علي صفيح مشتعل قابل للانفجار في اي لحظة

في مؤتمر لامر قريب لهذا طرحت ورقة عمل لحسم الحرب الاهلية في افغانستان والصومال واعادة الدولة يجب ان يسبقها استعمار خارجي يتوحد ضده غالبية الشعب والحركات وبعد خروجه تشكل الدولة
تماما كما حدث بالدول العربية التي لولا الاستعمار لما تشكلت بشكلها الحالي
(الورقة كبيرة اختزلته لك فقط تلخيص لجزء بحيث تصل الفكرة)
 
تحدثت عن ليبيا وسابقة قصة الجيش ايام كانت دولة واحدة ابان حكم معمر القذافي وبدء المظاهرات والاطرابات
اما بعد انفلات الامر وزوال الدولة الواحدة فكل الدول المحيطة تحشد جيوشها وقوات حرس الحدود علي حدودها مع ليبيا لحماية اوطانهم من تهريب السلاح والحركات الارهابية
طبعا يصاحب هذا مع استمالت فصيل او فصيلين من الفرقاء في ليبيا يصاحب هذا اعمال استخباراتية ودعم
هذا الذي يدور بليبيا يسبب الازعاج لتونس والجزائر ومصر والسودان والدول الافريقية المحيطة من الجنوب وحتي اوربا البعيدة شمالا يسبب لها الازعاج
وذات الامر اصبح اليمن الان لجيرانه وقبله سوريا لجيرانها
اخي الحرب بين دولتين رحمة اكثر من الحرب الاهلية
فبين الدولتين كثير من السبل لحسم الامور وبقاء كل دولة ضمن حدودها وانتهي الامر اما الحرب بين اهل البلاد فهو الذي لا نهاية له لانهم مجبرون بالبقاء في ذات الدار منا يجعلهم علي صفيح مشتعل قابل للانفجار في اي لحظة

في مؤتمر لامر قريب لهذا طرحت ورقة عمل لحسم الحرب الاهلية في افغانستان والصومال واعادة الدولة يجب ان يسبقها استعمار خارجي يتوحد ضده غالبية الشعب والحركات وبعد خروجه تشكل الدولة
تماما كما حدث بالدول العربية التي لولا الاستعمار لما تشكلت بشكلها الحالي
(الورقة كبيرة اختزلته لك فقط تلخيص لجزء بحيث تصل الفكرة)
انهيار ليبيا كان كلمه السر فيه... حلف الناتو
لن تصل الامور لهذا الحد باذن الله
 
عند تغير الحكومة ورحيل النظام والقضاء على بقاياه, السودان سوف يتغير كثيراً وتحديث القوات المسلحة لن تكون اولوية لاي نظام قادم بسبب الخراب الذي يرثة.
فستكون الاولوية في نظري خمسة محاور الاقتصاد, الادارة, المجتمع, التعليم والصحة.
اما الاقتصاد فستعكف الحكومة على تغيير النظام الاقتصادي الفاشل الموروث.
احياء المشاريع القومية كالمشاريع الزراعية التي تم اهدارها وقتلها كمشروع الجزيرة الزراعي حيث هذا المشروع فقط كان يمثل أكبر مشروع مروي في أفريقيا وأكبر مزرعة في العالم ذات إدارة واحدة, احياء مشاريع زراعية مختلفة في كافة انحاء السودان الشاسع لجعل المنتجات الزراعية ركيزة اقتصادية.
مشاريع احياء المياه الجوفية حيث تمثل أكثر من 50% من مساحة السودان. ويقدر مخزونها بنحو 15,200 مليار متر مكعب.
الثروة المعدنية كمثال الذهب المخزون المكتشف حاليا فقط في شرق السودان يمثل تقريبا 533 طنا، فيما تبلغ الاحتياطيات تحت التقييم 1.117 طن.
اما اليورانيوم فموجود بكثافة غير طبيعية في دارفور وغرب السودان.

الثروة الحيوانية حيث تعتبر السودان من اغنى الدول في الثروة الحيوانية حيث تقدر الثروة الحيوانية في السودان ب 103 ملايين رأس من الماشية .
انظمة الصحة والتعليم فاشلين جداً وسيكونو تحدي.
فوق كل هذا اهم تحدي هو التحدي الاداري والاجتماعي دمج جميع مكونات الشعب ونزع فتيل القبلية هو اكبر تحدي.
 
فيديو منسوب لشرطي سوداني يتوعد ويهدد المتظاهرين بالقتل يثير غضبا عارما في البلاد


 
فيديو منسوب لشرطي سوداني يتوعد ويهدد المتظاهرين بالقتل يثير غضبا عارما في البلاد


الموضوع دا بقاله كام يوم قالب المناخ السوداني ومعاه فيديو تاني لفرد امن برشاش بردو بيهدد
بس الي عجبني مجموعة من المغتربين قدمو الفيديوهات لهيومن رايتس ووتش المحكمة الجنائية الدولية ومنظمات حقوقية حول العالم.
 
فيديو منسوب لشرطي سوداني يتوعد ويهدد المتظاهرين بالقتل يثير غضبا عارما في البلاد


يداول الان فيديو اخر لشخص يقولون يشبهه وبعضهم يؤكد انه هو ذات الشخص الذي هدد
امسك به مجموعه من الشباب السوداني وضربوه ضرب غرائب الابل بحيث اضحت ملامحه تشبه خلقه
وتم تسليمه للشرطه
كما هنالك تحركات وبلاغات كثيرة لجهات حقوقية ومنظمات وجمعيات لدي للنائب العام في مواجهته ومواجهة جهاز الامن والمخابرات ان ثبت انتمائه له

انما السؤال هل اذا ثبت انتمائه لجهات سيادية سيحاكم؟
 
يداول الان فيديو اخر لشخص يقولون يشبهه وبعضهم يؤكد انه هو ذات الشخص الذي هدد
امسك به مجموعه من الشباب السوداني وضربوه ضرب غرائب الابل بحيث اضحت ملامحه تشبه خلقه
وتم تسليمه للشرطه
كما هنالك تحركات وبلاغات كثيرة لجهات حقوقية ومنظمات وجمعيات لدي للنائب العام في مواجهته ومواجهة جهاز الامن والمخابرات ان ثبت انتمائه له

انما السؤال هل اذا ثبت انتمائه لجهات سيادية سيحاكم؟
للأسف الشخص في الفيديو المنتشر يعود لشخص امنجي ايضا ولكن في عام 2011 تحديد في ندوة من ندوات طلبة جامعة الخرطوم.
 
بعد يوم من زيارة البشير لسوريا انخفاض الدولار لما دون 60
وتصدير اول شحنة ذهب للامارات

انتشار كثيف للشرطة في بعض المواقع الهامة وقرب الجامعات

رفع استعداد قوات مكافحة الشغب

غياب تام للجيش من الشارع السوداني

سحب قوات الدعم السريع لمعسكراتهم وعدم تواجدهم بالخرطوم

انتشار كثيف للشرطة العسكرية بالمطارات العسكرية والمدنية ومعسكرات الجيش وحول السجون

اعتقالات واسعه لمعاشيين وظباط بالجيش وخمسة من الرتب العظمي (فريق) واحالت ثلاث او اربع فرقاء للمعاش

كشف تنقلات موسع للرتب ما دون عقيد للولايات والي الخرطوم

اجازة عرضية لطلاب الكليات العسكرية والحربية صدرت بعد الساعة العاشرة ليلا بتوقيت السودان واخليت داخلياتهم الان

جميعها بوادر انقلاب عسكري واجراءات مضادة من النظام

ربنا يستر سوف تتضح المعالم خلال هذا اليوم
 
#عاجل | السلطات السودانية تعلن فرض حالة الطوارئ في مدينة عطبرة (شمال) عقب مظاهرات منددة بالأوضاع الاقتصادية (إعلام محلي)
 
مظاهرات في عطبرة.
اعلان حالة الطوارئ في الولاية.
انباء ان قوات المدفعية في الولاية تنحاز للشعب بعد انباء من الحكومة المركزية بارسال قوات التدخل السريع سارعت قوات المدفعية بحماية مداخل المدينة.
هروب القيادين وبعض اعضاء الحكومة من الولاية الي الخرطوم بينما البعض الاخر اختبئ في رئاسة الشرطة شديدة الحماية.


 
السودان يصدر (200) كيلو من الذهب إلى دبي



1545383963702.png



كشفت شعبة مصدري الذهب عن تصدير (200) كيلو جرام من الذهب إلي دولة الإمارات العربية يوم الإثنين، مبينة أن هذه الشحنة تعتبر الأولى عقب قرار فك احتكار صادر الذهب.

وقال عبد المنعم الصديق رئيس الشعبة في تصريح بحسب (smc) إن تصدير الشحنة يأتي تنفيذاً لما وعدت به شعبة مصدري الذهب من التزامات عقب تسلمها منشور بنك السودان المركزي بفك الاحتكار، مشيراً إلى أنهم جاهزون لتنفيذ كل المهام الموكلة إليهم بأكمل وجه وحماية الذهب من التهريب.

وكانت شعبة الذهب قد توقعت عائدات بقيمة (7) مليون دولار من تصدير هذه الشحنة من الذهب.

وسبق أن اعتمد بنك السودان المركزي في مطلع فبراير الماضي سياسات جديدة لشراء وتصدير الذهب بالسماح رسمياً للقطاع الخاص بشراء وتصدير الذهب، الأمر الذي عزاه البعض وقتها إلى الفارق الكبير بين كميات الذهب التي يتم تسليمها لبنك السودان وكميات الإنتاج الفعلية التي كانت أحد أسباب مراجعة سياسات الذهب أملاً منها في الحد من تهريب الذهب، سيما أنه أهم الموارد التي من شأنها توفير النقد الأجنبي للبلاد، وتوقعت أن تجذب السياسات الجديدة جزءاً مقدراً من الكميات المنتجة.

ويقلل مدير الإدارة العامة للتخطيط واقتصاديات المعادن الأسبق بوزارة المعادن دكتور ياسر محمد العبيد في حديثه لـ(الصيحة) أمس من قيمة 200 كيلو التي تم تصديرها بحجم الإنتاج الكلي، وأضاف أنها ليست لديها قيمة، مشيراً الى أن المتوقع من الإنتاج الكلي للعام الحالي 120 طناً حتى نهاية العام، وما تم إنتاجه خلال ثلاثة أرباع العام الحالي 71 طناً ومن المتوقع أن يكون إنتاج الربع الأخير 40 طناً أو30 طناً كحد أدنى، أي ما يعادل مليار ونص المليار دولار، وتساءل عن نصيب البنك المركزي للصادر، وما تبقى جزء من الرسوم عللا الشركات والتي يجب تجميعها عيناً وليس إيرادات نقدية وتذهب للبنك يصدرها أو تكون وفق سياسات، وقال إن نصيب البنك المركزي في الربع الأول من هذه الرسوم بواقع 10 أطنان، واعتبر ذلك بالمحدود مقارنة بالإنتاج الكلي البالغ 66 طناً، وقال إن دخول الشركات في صادر الذهب يجب أن ترفع نسبة الصادر في الذهب وبالمقابل إغلاق باب التهريب بنسبة عالية، لافتاً إلى أنه في الوقت الحالي لا يوجد مبرر لدى الشركات في التهريب لجهة وجود منفذ وأن السعر حالياً تساوى مع السعر العالمي، ونوه إلى وجود مشكلة بين سعر الصرف في السوق الموازي وسعر الآلية وعلى بنك السودان معالجة ذلك في حصيلة الصادر خاصة أنها تذهب للبنك المركزي مباشرة، وليس البنوك التجارية، كما كان يحدث في السابق، جازمًا بأن القرار في صالح الشركات والمعدنين والمتعاملين في قطاع الذهب.

وأكد العبيد أن 200 كيلو رقم متواضع، يجب أن يتضاعف لعشرات خاصة أن شعبة مصدري الذهب وضعت في تحدّ كبير مع قرار فك الحظر وأن تعمل بطاقة كبيرة لتفادي الرجوع للمربع الأول “قرار احتكار صادر الذهب”، داعيًا غرفة الذهب لبذل مجهود لتجميع كل الذهب المنتج بالطريقة الرسمية ليعود على اقتصاد السودان بالفائدة المباشرة ومن ثم المواطن مما يساهم في رفع ميزان المدفوعات، وأوضح أن أحد فوائد عائد الصادر في البنك المركزي وجود عائد صادر لصالحه بالعملة الحرة التي تساعد في كبح جماح الدولار وارتفاع قيمة العملة الوطنية.

وبحسب اقتصاديين، فإن سياسة بنك السودان في شراء الذهب واحتكاره سياسة غير صحيحة بنص القانون، فالبنك ليس بتاجر، ويرون أن الحل الأنجع لشراء الذهب إنشاء بورصة للمعادن التي تمكن من منح السعر العادل ويتم التداول عبرها وفقاً للسعر العالمي فضلاً عن أن التداول في الذهب يكون بالأموال الحقيقية من داخل الاقتصاد وليس من أموال يضخها بنك السودان المركزي والتي تؤدي إلى التضخم الذي تجاوز 60% للشهر الماضي، فإن إنشاء بورصة للذهب أمر مدروس قدم من قبل وزارة المعادن وأجيز وكان في انتظار إجازة قانون تنظيم أسواق المال الذي تمت إجازته وتعيين رئيس ونائب له، وأطلقوا عدة تساؤلات فما الذي يجعل الدولة تنتظر إنشاء مشروع بورصة للذهب والمعادن يمكن عبرها تقليل حجم التهريب الذي أثر في تراجع صادرات البلاد من الذهب في الربع الأول من العام الجاري، حيث بلغت صادرات الذهب في الربع الأول من العام الجاري نسبة 46% بعائد بلغ 212 مليون دولار، مقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم التي وصل فيها العائد لـ 396 مليون دولار”.

وسبق أن ألغى بنك السودان في نوفمبر من العام الماضي، تراخيص عدد من شركات القطاع الخاص وأسماء أعمال مرخص لها شراء وتصدير الذهب، وقرر البنك المركزي الدخول بنفسه إلى سوق الذهب وشراء كل الكميات المنتجة بأسعار عالية من مناطق الإنتاج مباشرة عبر وكلاء.

وبلغ إنتاج السودان من الذهب في العام 2017، نحو 105 أطنان، ويطمح السودان لأن يحتل المركز الأول أفريقياً في إنتاج الذهب، لكن قسماً كبيراً من هذا الإنتاج يتم تهريبه للخارج وعلى نحو مفاجئ، فتح بنك السودان باب صادر الذهب لأربع شركات خارج معاملاته، على أن تعود الحصائل إليه.
 
 
الإمارات اشترت كل الذهب السوداني الذي تم تصديره في النصف الأول من عام 2022
الكميات التي اشترتها الإمارات بلغت حوالي (21.832) كغ من الذهب الخالص

الإمارات تشتري جميع الذهب السوداني الذي تم تصديره في النصف الأول من 2022 بـ 1.3 مليار دولار​

 
عودة
أعلى