عندما بدأ تطوير صفائح دروع الألمنيوم في الولايات المتحدة أثناء الخمسينات ، فإن سبائك أخرى من مواد المعادن اللاحديدية non-ferrous جرى تحريها وبحثها أيضاً كمواد تدريع محتملة . المعادن اللاحديدية ، بضمن ذلك السبائك ، هي معادن لا تحوي مقادير ملحوظة أو معتبرة من الحديد . هي أغلى عموماً من المعادن الحديدية وهي مرغوبة بسبب ملكياتها التنافسية مثل الوزن المنخفض (مثال على ذلك الألمنيوم) ، قابليتها المرتفعة على التوصيل (مثال على ذلك النحاس) ، ملكياتها غير المغناطيسية ومقاومتها إلى التآكل (مثال على ذلك الخارصين) . أكثر هذه المواد واعداً كان التيتانيوم titanium ، وبشكل خاص سبيكته المعروفة باسم Ti-6AL-4V التي احتوت على ما نسبته 6% من الألمنيوم ، و4% من الفاناديوم vanadium ، و0.25% كحد أقصى من الحديد ، و0.2% كحد أقصى من الأكسوجين (يمكن مزجه أيضاً بالحديد أو الموليبدنوم ، لإنتاج سبائك خفيفة الوزن ولكن قوية لمختلف العمليات الصناعية) . هذه السبيكة ذات الملكيات الحرارية المميزة كان لها كثافة من 4430 كلغم/م3 ، وقابلية شد من 930 ميغا نيوتن/م2 . فلطالما عرفت سبائك التيتانيوم بأنها مواد ملائمة للتدريع ، خصوصاً لتميزها بملكيتين مفيدتين في شكلها المعدني بالإضافة بالطبع لوزنها الخفيف ، الأولى هي مقاومة التآكل corrosion resistance ، والثانية مرتبطة بمعدل القوة الأعلى بالنسبة للوزن مقارنة إلى أي معدن آخر (للتيتانيوم غير المسبوك قوة مماثلة لبعض أنماط الفولاذ ، إلا أنه أخف بنسبة 45%) حتى خلال التعرض لدرجات الحرارة المتطرفة . إلا إن تكلفة إنتاج سبائكه منعت التوسع في استخدامه بصورة فعالة . وفي الواقع فإن تكلفة صفيحة من سبيكة تيتانيوم يمكن أن تصل إلى 10-20 ضعف تكلفة سبيكة فولاذية لتأدية نفس غرض الحماية .