حصون الطائرات ابتكار مصري اصيل ... معلومه اول مرة اسمعها

HS@Eg

عضو
إنضم
7 سبتمبر 2010
المشاركات
254
التفاعل
538 4 0
حصون الطائرات
الكاتب: عمرو البنا

الطيار المقاتل المصري | Egyptian Fighter


إختراع و إبتكار مصري رائع يحسب للمهندسين المصريين, هذا الاختراع هو دشم الطائرات الحصينة التي تم البدأ في إنشائها خلال فترة حرب الاستنزاف و استمر العمل بها تحت ظروف عمليات الحرب, صممت إدارة المهندسين العسكريين ملجأ طائرات خرساني محصن هو الأول من نوعه, له شكل هندسي مصمم بعنايه للقيام بما هو مطلوب منه, يحوي داخلة طائرة مقاتلة واحده او اثنتين من أنواع الميج أو السوخوي, يتحمل هذا البناء الإسمنتي الضخم قنابل من أوزان مختلفه و صواريخ متعددة الأعيرة و الانواع, كما أن هذا البناء مزود بفتحة تهوية ملتوية لأعلى, لإخراج عادم محرك الطائرة عند تشغيلها داخل الدشمة, الدشم المنتشرة في أطراف المطار مزودة بأبواب كبيره حديديه, تلك الابواب منزلقه على عجلات لإدخال الطائرة و إغلاق الدشمة عليها لحمايتها أثناء القصف المعادي للمطار, و قد قام وزير الحربية الفريق أول محمد فوزي يرافقه الفريق عبد المنعم رياض و قائد القوات الجوية مع بعض القاده العسكريين, بحضور اختبار عملي على قصف دشمة حصينة بنيت في مطار بلبيس, و نجح الاختبار عندما تم قصف الدشمة بالقنابل و الصواريخ المختلفة, و لم تتأثر نهائيا لا هي و لا الطائره التي بداخلها.

تم نشر هذا الاختراع في كل المطارات و القواعد المصرية و تعيين الميزانية المالية له, بواقع 15 دشمه في كل مطار و 30 دشمه في كل قاعدة جوية مصرية, و كان عدد القواعد و المطارات المصرية العاملة أو تحت الإنشاء وقتها يقارب الثلاثون مطار و قاعده, فأصبح المطلوب هو بناء حوالي 500 دشمة حصينة للطائرات المقاتلة و المقاتلة القاذفة لحمايتها, بالإضافة للإنشاءات الخراسانية الحصينة الأخرى تحت الأرض في المطارات و القواعد, مثل ملاجئ الطيارين و الضباط و الرادارات و مخازن الذخيرة, و مستودعات الوقود و قطع الغيار و غرف التوجيه و الإدارة تحت الارض.

أثناء إجراء عمليات الاختبار على الدشم الحصينة للطائرات و قبل تعميمها في كل المطارات, قام طيارين بطائرتين من طراز (ميج 17) بإجراء بعض الاختبارات على هذه الدشم, و ذلك بقصفها بالقنابل و الصواريخ المتنوعة لاختبار درجة تحملها للقصف بمختلف أنواع الذخائر, قامت الطائرتين بعمل هجوم جوي و الانقضاض, و إطلاق صواريخ جو أرض من نوع (أورلينجتون) سويسرية الصنع الغير موجهة على جسم و أبواب الدشمة الحصينة محل الاختبار, و كانت أبواب الدشمة مصنوعة من الفولاذ القوي السميك شديد التحمل, لكن هذه الأبواب لم تتحمل هذا النوع من الصواريخ السويسرية الخارقة للدروع شديدة التدمير و التي أثرت فيها بشدة, مما جعل العقول المصريين تقوم بتغيير نوع الأبواب للدشمة المحصنة, و زيادة سمكها و درعها لتتحمل قصف أشد و أنواع ذخائر أقوى.

بقي ان نعرف ان موضوع بناء دشم الطائرات الحصينة لم يكن جديدا, فقد تم طرحه من قبل على الرئيس جمال عبد الناصر, لقد طلب بالفعل قائد القوات الجوية صدقي محمود قبل نكسة عام 1967 بناء الدشم الحصينة لحماية الطائرات, لكن الزعيم جمال عبد الناصر رفض الامر, و ذلك لعدم وجود أموال و ميزانية متاحة لبناء هذا المشروع, و كانت وجهة نظر الزعيم المصري في هذا الوقت, هي تفضيل استيراد القمح للشعب المصري, و هذا افضل من انفاق الاموال المتاحة لديه في بناء دشم لحماية الطائرات على الارض, و يبدوا ان وجهة نظر الزعيم المصري قد تغيرت كثيرا بعد نكسة عام 1967, تغيرت وجهة نظره كما تغيرت أشياء كثيره في مصر بعد الهزيمة. تحياتي عمرو البنا.

الطيار المقاتل المصري | Egyptian Fighter
 
لم تعد تنفع امام الدخيرة الحديتة
بعضها ينفع أخي الكريم ، كلما تطورت شدة وقدرة القنابل بالتوازي تتطور مواد وتركيبة صنع الدشم و إلا ان لم تكن تنفع لماذا نراها في كل قاعدة جوية ؟
 
تحسب للمهندسيين المصريين فعلا لكن أعتقد أن الفكرة أستخدمت من قبل !
يجب التأكد من هذه المعلومة ..


 
تحسب للمهندسيين المصريين فعلا لكن أعتقد أن الفكرة أستخدمت من قبل !
يجب التأكد من هذه المعلومة ..



المقال لا يتحدث عن الهانجر بمبدا عام انما يتحدث عن تصميم معين صممه المهندسين المصريين لا اكثر
 
بعضها ينفع أخي الكريم ، كلما تطورت شدة وقدرة القنابل بالتوازي تتطور مواد وتركيبة صنع الدشم و إلا ان لم تكن تنفع لماذا نراها في كل قاعدة جوية ؟

تنفع ضد الدخيرة القديمة و قنابل حرة التوجيه اما القنابل الحديتة تستطيع اختراقها بسهولة

sdb-dvd-433-05.jpg


bunker_buster_mar_21_999450932.jpg
 
عودة
أعلى