التعايش ومحاكاة الظروف المشابهة للعمليات.. أهم إيجابيات التمرين
قيادات «وطن 87»: ردنا سيكون ساحقاً على الجماعات الإرهابية
المدينة المنورة - خالد الزايدي
شددت القيادات الأمنية المشاركة في التمرين التعبوي المشترك "وطن 87" الذي يحتضنه مركز الأمير محمد بن نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة بالمدينة المنورة، بأن ردهم سيكون ساحقا للجماعات الإرهابية ومن وراءهم، وأن التمرين رسالة واضحة لكل متربص بأمن الوطن ولكل من تسول له نفسه بزعزعة الأمن بأنه سيواجه بإمكانيات وآليات وقوة بشرية مدربة على أعلى المستويات.
وقال مدير عام السجون اللواء إبراهيم الحمزي،
"إن التمرين خطوة متقدمة في تحقيق التكامل الأمني لقطاعات وزارة الداخلية، وأن المديرية تشارك بوحدة الشرطة العسكرية التي تتمثل واجباتها في حماية المنشآت الإصلاحية من الخارج وتنفيذ عمليات صد الهجوم المسلح وحماية القوافل والدفاع ضد كمائن الطرق أثناء نقل السجناء وتنفيذ خطط الدعم والمساندة في حالات الأزمات والكوارث والطوارئ، وتشارك كذلك بوحدة حفظ النظام وتتمثل مسؤولياتها في فض الشغب والاعتصام وتخليص الرهائن والسيطرة على حالات الهيجان الفردية والجماعية
".
من جهته أكد قائد قوات أمن المنشآت اللواء سعد الجباري، بأن التمرين حظي باهتمام غير مستغرب ودعم لا محدود من القيادة - حفظها الله - وأن من إيجابياته التدريب على التعايش ومحاكاة جميع الظروف المشابهة للعمليات الإرهابية الفعلية وتحقيق مبدأ التعاون المشترك في القيادة والسيطرة على الحدث من خلال العمل تحت قيادة موحدة فقد تم التخطيط بكل دقه واحترافية لحشد القوات والانتشار الإسناد، مشيراً إلى إن التمرين يعد مهماً في إبراز الجوانب الأمنية لقطاعات وزارة الداخلية وتعزيز روح الفريق الواحد وإبراز آخر ماتم التوصل إليه من إمكانيات وآليات وقوة بشرية مدربة على أعلى المستويات وتأدية أدوار محددة لكل قوة للقضاء على الإرهابيين بكل احترافية.
وشدد مساعد قائد التمرين التعبوي المشترك وطن 87 العقيد ركن عمر العدوان، بأن التمرين رسالة واضحة لكل متربص بأمن الوطن ولكل من تسول له نفسه زعزعة الأمن، مستشهدا بذلك بمقولة ولي العهد " التمرين رسالة واضحة لكل متربص بأمن الوطن بأن أمامه رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه "، مشيرا إلى أن الأمن ضرورة من ضرورات بقاء وتطور المجتمعات الإنسانية وتقوم على تأمينة وتحقيقه جميع الأجهزة الأمنية لحفظ الأمن ومكافحة الإرهاب والحد من انتشاره.
إلى ذلك أوضح قائد مهمة السجون المقدم محمد العسيري، أن التمرين يبرز القواسم المشتركة للعمليات الأمنية وفق أعلى درجات التنسيق والتفاعل الأمني، حيث التدريب على التخطيط العملياتي وتوحيد المفاهيم الأمنية والقيادية والعملياتية لمواجهة التهديدات والمخاطر بكفاءة وفاعلية عالية وتعظيم مضامين العمل تحت قيادة موحدة لتحقيق الأهداف والغايات الأمنية، لافتا إلى أن قطاع السجون ومن خلال تنفيذ تمرين الحصن المنيع يظهر تزامن التعامل مع حالات السغب داخل الوحدات السجنية بتدخل تكتيكي يناظره التصدي لهجوم مسلح على النقاط الأمنية الخارجية التي تتصدى لها قوة الشرطة العسكرية بمهنية واحترافية عالية تحاكي الواقع الميداني المعمول به.
وذكر ممثل المديرية العامة للسجون في خلية القيادة والسيطرة الرائد ماجد الشهري، أن الخلية التي يمثلها تقوم بدور التنسيق بين الجهات الأمنية وإصدار التوجيهات للعاملين في الميدان ومتابعة تحركات القوات المشاركة في منطقة العمليات ورفع الموقف الأمني بحسب تسلسل الأحداث لمركز العمليات والقيادات العليا، كما تقوم الغرفة في إعداد موجز عن جميع الخلايا وتسجيل أحداث سير التمرين وتعزيز العمل المشترك بين كافة القطاعات.
http://www.alriyadh.com/1575350