في قلوب الملايين في العالملا تعتذر
لا أنا كارهك ولا هم يحزنون
يدك تحكك فالتحكك كيفما تشاء
ولكن يبقى الرئيس الشهيد صدام حسين المجيد في قلوب الملايين في العالم
غير عن الدرباويه التعساء بنظرك
ويكفي إعتراض المملكه العربيه السعوديه على حرب وغزوا العراق 2003 ومقابلاتها مع عزة الدوري قبل
إذا لك منظور غير منظور قيادة المملكه العربيه فا هذا عائد إليك
تحياتي وشكراً
السعودية اعترضت على الحرب ليس حبا في الشعب العراقي وليس حبا في صدام بل لانها كانت تملك بعد نظر وتعلم جيدا ان المشاكل التي ترسبت لعقود ستنفجر وستظهر حروب اهلية في العراق تدمر المنطقة، ودول اقليمية ستستغل الفرصة مثل ايران،
كما ان خوف الحكومة السعودية من انتقال هذه المشاكل للدول المجاورة وبالاخص السعودية (وجدار السعودية على الحدود مع العراق دليل على ذلك). وهذه الأسباب التي كانت السعودية تحاول فيها أن تقنع امريكا، وطلبت السعودية من أمريكا تأجيل الحرب لمدة سنة من أجل التفكير بحلول أفضل وتجريب هذه الحلول لاسقاط الحزب وصدام!
كما أن الحكومة السعودية قالتها بكل اختصار نختلف مع امريكا في الحرب على العراق لكن متفقين على إزاحة صدام وحزبه من الحكومة.
مجموعة اشخاص من الحكومة الامريكية من بينهم وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد أخبروا السعودية بخطة الحرب على العراق وازاحة صدام وحزبه وموعد الحرب وكل شيء من أ إلى ي.
للمعلومية السعودية شاركت في الحظر الجوي على العراق بعد حرب الخليج الثانية!
أما حزب البعث وصدام فالسعودية أعطتهم "خازوق" زي مايقول الاتراك.
السعودية كانت لها خطط أثناء غزو الكويت لقلب النظام على صدام وتعتمد على دعم الاحزاب والحركات الشيعييه و الليبرالية العلمانية والاكراد ضد حزب البعث وصدام !
هوشيار زيباري السياسي الكردي ذكر انه قابل مسؤولين في الاستخبارات السعودية ليخبرهم بخطة الاكراد ضد الحكومة البعثية وانه تسير على نظرة السعودية!
اياد علاوي الليبرالي العلماني تلقبه امريكا "رجل السعودية في العراق" لشدة دعم السعودية له، بالاضافة انه كان يزور السعودية في تلك الفترة بشكل سري ليقابل مسؤولين سعوديين.
سياسيين امريكيين قالوا ان من بين العراقيين الذي كانوا يقابلون مسؤولين الاستخبارات السعودية لاسقاط حزب البعث ابراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي الحالي.
في النهاية السعودية دولة براغماتية، وتحرك بوصلتها المصلحة.
اما مايخص القيادة فإن أخطأت انتقدها، وان اصابت امدحها، لست من نوعية المصفقين للأخطاء!
فانا قبل عدة سنوات كنت صهيوني مجوسي خائن عندما انتقدت دعم السعودية لعلي صالح في بداية الثورة اليمنية، لكن سبحان مغير الاحوال